مئات الجنود وسلاح الجو الإسرائيلي يشاركون في عملية عسكرية موسعة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت عملية عسكرية موسعة في الضفة الغربية، تشارك فيها مئات الجنود إلى جانب سلاح الجو الإسرائيلي، حبسما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في إطار تغطيتها العاجلة للأحداث الجارية في المنطقة.
تاتي العملية العسكرية ضمن تصعيد جديد من قبل قوات الاحتلال في الضفة الغربية، حيث تُشن غارات مكثفة على مناطق عدة، بما في ذلك المدن والبلدات الفلسطينية.
ويعكس مشاركة سلاح الجو في هذه العملية النية الإسرائيلية في استخدام القوة المفرطة لإخضاع المقاومة الفلسطينية، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
هذه العملية العسكرية الكبيرة تثير مخاوف واسعة بين السكان الفلسطينيين، خاصة مع التوقعات بأن تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا وتدمير الممتلكات.
في الوقت ذاته، تراقب الجهات الدولية الوضع بقلق، وسط دعوات متزايدة لوقف هذا التصعيد الذي يهدد بإشعال المنطقة وجرها إلى مزيد من العنف.
تشهد الضفة الغربية منذ فترة تصعيدًا مستمرًا في التوترات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، حيث تنفذ إسرائيل عمليات عسكرية تحت ذريعة الحفاظ على الأمن، بينما هي تقوم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيون.
في ظل هذا التصعيد العسكري، تتوجه الأنظار إلى المجتمع الدولي ومدى قدرته على الضغط على إسرائيل لوقف هذه العمليات العسكرية وحماية الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عملية عسكرية الضفة الغربية جنود إسرائيليون سلاح الجو الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
استُشهد، مساء الأحد، طفل فلسطيني وأصيب آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة؛ إنها أُبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال خلال وجودهم على الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد اعتُقل أحدهم، وهو عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، قبل أن يُعلن عن استشهاده، بينما نُقل الطفلان الآخران لتلقي العلاج في مركز طبي بقرية أبو فلاح المجاورة.
إظهار أخبار متعلقة
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أنها نقلت طفلين (14 و15 عاما) من قرية أبو فلاح لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت خروج مركبات الإسعاف من بلدة ترمسعيا، وتعمدت تأخيرها.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال زيارتها للطفلين المصابين في المستشفى؛ إن استهداف الاحتلال للأطفال الثلاثة الحاملين للجنسية الأمريكية، الذي أدى لاستشهاد أحدهم واحتجاز جثمانه، "يأتي في سياق متواصل من إرهاب الدولة المنظم، ويؤكد الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على قتل أطفالنا وإبادة شعبنا، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتزامن مع إحياء شعبنا ليوم الطفل الفلسطيني، في وقت يعيش فيه أطفالنا تحت نير القتل والاعتقال والحرمان، سواء في غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، تمثل امتدادا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون".
إظهار أخبار متعلقة
وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، على أن "إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".
وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضا لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.