جنين تعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. شوكة في حلق الاحتلال لا تزول إلا بزواله
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سرايا - اعتلت "جنين" منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أعلن جيش "الشراذم" تنفيذ حملة أمنية واسعة وكبيرة في مدينتي جنين وطولكرم ، لكونهما باتا معقل المقاومين وعرين أسود النضال المسلح ضد الاحتلال الغاشم في الضفة الغربية .
ومنذ إعلان الاحتلال عن هذه الحملة بدأ المقاومون في جنين وطولكرم وطوباس ومخيم الفارعة ومخيم نور شمس في حمل أرواحهم على كفوفهم والبحث في شوارع هذه المناطق عن جنود القوات الخاصة وجرذان الاحتلال المختبئين خلف الجرافات والآليات والمدرعات ، والاشتباك معهم وبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الأرض والعرض .
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق الاشتباكات الدائرة في هذه المدن ، حيث وعلى الرغم من فارق التسليح والإمكانيات المهولة والمرعبة بين أطراف الاشتباك إلا أن المقاومة لا تزال تبرهن للعدو بأنها قادرة على إذلاله وتكبيده الخسائر في هذه المدن وتقديم الشهداء في كل مرة مهراً لتحرير الأرض من دنس هؤلاء المعتدين .
جانب من المعارك العنيفة بين المقاومة وقوات العدو الصهيوني في مدينة #جنين بالضفة الغربية .. pic.twitter.com/Cql9hm8Sa4
— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) August 27, 2024????مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة محلية الصنع في محيط #مخيم_الفارعة جنوب #طوباس .
????اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات على عدة محاور في مدينة #جنين .
????بيان رسمي لجيش الاحتلال والشاباك: بدء عملية عسكرية في شمال #الضفة_الغربية تفاصيل لاحقًا.#فلسطين pic.twitter.com/bjUZIvtd41
????| الشهيد المجاهد قسام جبارين اللذي ارتقى في العدوان على مدينة جنين#كتائب_القسام#جنين#طولكرم#طوفان_الأقصی#وإنهُ_لجهاد_نصر_او_استشهاد#الضفة_الغربية pic.twitter.com/XdDE5NdoyT
— قساميون ???????????? (@Qassam199) August 27, 2024#شاهد | لحظة استهداف جرافة بعبوة ناسفة بمخيم نور شمس شرق طولكرم#جنين pic.twitter.com/plXN9Guk7G
— ورد الياسمين (@ward2033) August 28, 2024إقرأ أيضاً : فاتحاً باب المفاوضات مع أمريكا .. الخميني يعلنها: لا ضرر في التعامل مع العدوإقرأ أيضاً : مصر تلغي تراخيص 36 شركة ثبت تحايلها في تنظيم رحلات لأداء فريضة الحجإقرأ أيضاً : وزير الخارجية "الإسرائيلي" يدعو لإخلاء مؤقت لسكان الضفة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.
ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.
وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.
وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of listووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".
أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.
ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".
إعلانوتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.
ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.