حزب الله في ذكرى التحرير الثاني: سيبقى هذا اليوم المجيد خالدًا في تاريخ وطننا وشعبنا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صدر عن حزب الله البيان التالي: يتوجّه حزب الله إلى اللبنانيين جميعًا بالتهنئة والتبريك بالذكرى السنوية السابعة للتحرير الثاني، تاريخ انتصار لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته على الجماعات التكفيرية المسلحة وطردها من حدود الوطن وخاصة أهلنا الشرفاء في البقاع الذين قدّموا الغالي والنفيس في معركة الشرف والكرامة واستنقاذ وطننا من الشر والتكفير والفتنة ومنحوا شعبهم وبلدهم الأمن والاستقرار.
إنّ ذكرى عيد التحرير الثاني حيث اختلطت دماء الشهداء من الجنوب المقاوم مع دماء الشهداء من البقاع العزيز وحيث تكرّست المعادلة الذهبية للدفاع عن لبنان على أرض الميدان وفي ساحات الوغى والقتال هي مناسبة تاريخية كي نستعيد مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية في أبهى صورها ونتعلّم منها أبلغ العبر وأعظم الدروس في مواجهة العدوان والاحتلال.
لقد أدّت حرب تحرير الجرود التي خاضتها المقاومة والجيش اللبناني بالتعاون مع الجيش العربي السوري إلى تخليص لبنان من إرهاب الجماعات التكفيرية الإرهابية التي عاثت فسادًا في الأرض وهدّدت أمن لبنان واستقراره وأمن منطقتنا خدمة للمشروع الصهيوني الأميركي.
تمر الذكرى هذا العام في ظل طوفان الأقصى والملحمة البطولية التي يخوضها الشعب الفلسطيني المقاوم والمعتدى عليه والذي يشكو قلّة الناصر والمعين إلا من جبهات الإسناد التي تُقدّم أعظم التضحيات إسنادًا وانتصارًا للحق في وجه الباطل والعدوان وهي أكثر من أي وقت مضى مُصرّة على المضي في هذا الخط والسبيل.
سيبقى يوم الثامن والعشرين من آب من كل عام عيد التحرير الثاني منارة مضيئة بالتضحيات الجسام التي قدمتها قوافل شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان والجيش اللبناني والجيش العربي السوري وأهل البقاع الشرفاء لا سيما عوائل الشهداء، وسيبقى هذا اليوم المجيد خالدًا في تاريخ وطننا وشعبنا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والتنمية: تحرير سيناء يوم خالد في تاريخ مصر ورسالة للتضحية والفداء
أكدت الدكتورة مريم طلعت السادات، القيادية بحزب الإصلاح والتنمية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن الحزب، أن يوم تحرير سيناء هو يوم عظيم سيظل محفورا في تاريخ مصر، وباقيا في وجدان الأجيال القادمة، موضحة أنه رمز للبطولات والتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة المصرية، والتي لا تزال تقدمها حتى اليوم لحماية الوطن.
وأشارت "السادات" في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن تحرير سيناء جاء بعد نصر عظيم في حرب السادس من أكتوبر 1973، التي استعاد فيها رجال القوات المسلحة العزة والكرامة والأرض، ورووا بدمائهم الطاهرة أرض الفيروز، واليوم هي تروى بعروق رجالها الذين يعملون جاهدين على تنميتها وتحقيق الاستقرار فيها.
سيناء أرض التنميةوأوضحت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، أن سيناء اليوم أصبحت أرضًا للتنمية، حيث شهدت العديد من المشروعات التنموية التي تسهم في تحسين حياة المواطنين، فقد زادت الرقعة الزراعية بها لتحويلها لسلة غذائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي فقد أنشأت بجنوب سيناء فقط 17 مزرعة على مساحة 726 فدانا، وتوفير فرص عمل لأبناء سيناء، موضحة أن تنمية سيناء وصلت لوضع الدولة خطة لجعل منطقة محور قناة السويس وسيناء من أكبر المناطق الاقتصادية والصناعية في العالم.
وقدمت خالص التهاني إلى القوات المسلحة، والشعب المصري بمناسبة الذكرى 42 لتحرير سيناء، داعية الله أن يحفظ مصر قيادة وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، كما وجهت تحية تقدير وإجلال للرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام.