أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت قصفًا مكثفًا على مخيمات الضفة الغربية المحتلة بالتزامن مع انطلاق عملية عسكرية جديدة. 

هذه العمليات العسكرية تأتي في سياق التصعيد المستمر من قِبَل القوات الإسرائيلية، حيث تتعرض المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية لعمليات قصف متكررة تستهدف البنية التحتية ومنازل المدنيين.

ويعد القصف الإسرائيلي على المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا يفاقم من معاناة السكان المحليين، الذين يعيشون تحت ظروف صعبة بسبب الاحتلال. 

هذه المخيمات، التي تأوي آلاف الفلسطينيين، أصبحت هدفًا متكررًا للهجمات العسكرية الإسرائيلية، ما يثير استنكارًا واسعًا على المستويين المحلي والدولي.

تأتي هذه الهجمات في إطار سياسة إسرائيلية متواصلة تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية وإضعاف الروح المعنوية للسكان. 

إلا أن هذه العمليات تؤدي في الغالب إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وتزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعانون من ظروف حياتية قاسية بسبب الحصار والاحتلال.

العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الغربية تُضاف إلى سلسلة من العمليات السابقة التي تتسم بالعنف والقوة المفرطة، مما يزيد من حالة الاحتقان والغضب بين الفلسطينيين. في الوقت ذاته، يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هذه العمليات التي تتنافى مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.

المجتمع الدولي يواجه تحديًا كبيرًا في التعامل مع هذه الأزمة المتفاقمة، حيث تزداد الدعوات لضرورة التدخل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة. 

في ظل استمرار القصف والعمليات العسكرية، يبقى الوضع في الضفة الغربية مفتوحًا على جميع الاحتمالات، مما يجعل من الضروري التحرك سريعًا لتجنب كارثة إنسانية أكبر.

الاحتلال الإسرائيلي لا يظهر أي نية لتخفيف حدة التوتر، بل يستمر في التصعيد الذي يفاقم من الأزمة ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني. 

ومع استمرار هذه العمليات، تظل الأنظار متجهة نحو المجتمع الدولي وما يمكن أن يفعله لوقف هذه الأعمال العدوانية وضمان حقوق الفلسطينيين في العيش بكرامة وأمان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قصف اسرائيلي مخيمات الضفة الغربية الاحتلال الاسرائيلي عملية عسكرية الضفة الغربية فی الضفة الغربیة هذه العملیات

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من كارثة في الضفة الغربية مع تواصل العدوان الإسرائيلي على جنين

أُصيب 5 فلسطينيين مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية ومخيمها لليوم الرابع على التوالي.

جنود الاحتلال يعتدون بالضرب على الفلسطينيين في الضفة الغربية

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، بأنّ طواقمها نقلت 3 مصابين من حاجز الجلمة العسكري في الضفة الغربية جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب، فيما تعاملت مع مصابين اثنين بشظايا الرصاص الحي في أحد مراكز إيواء النازحين من مخيم جنين، وجرى نقلهما إلى المستشفى، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

واحتجزت قوات الاحتلال عددًا من الفلسطينيين في حي الخروبة، بعد مداهمة منزل لعائلة القط، واخضعتهم للاستجواب الميداني.

وفرض الاحتلال الإسرائيلي حظر التجوال على المواطنين الموجودين داخل المخيم بعد أن أجبر مئات العائلات على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح وبالقوة، وفتح ممرًا واحدًا يضطر فيه الفلسطينيون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وفرض حصارًا مشددًا عليه وأغلق مداخله، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.

قوات الاحتلال تقطع الكهرباء عن مخيم جنين بالضفة الغربية

وقطعت قوات الاحتلال الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، كما منعت طواقم شركة الكهرباء من العمل على إصلاح الشبكة.

وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها وبلدة برقين غربي المدينة، عن استشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة العشرات، كما خلف دمارًا هائلًا في البنية التحتية.

من جهته حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن الوصول إلى الرعاية الصحية في الضفة الغربية يتدهور بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على حرية الحركة والتنقل.

وأضاف المكتب الأممي في بيان له، أن 68% من نقاط الخدمة الصحية في الضفة الغربية لم تعد قادرة على العمل لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، فيما تعمل المستشفيات بنسبة 70 بالمئة فقط من طاقتها.

وأوضح أن القيود الشديدة التي تفرضها قوات الاحتلال على الحركة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والتي تتسم بإغلاق الطرق والتأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش وإنشاء بوابات جديدة عند مداخل القرى، تعيق وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل.

تصاعد اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين في الضفة الغربية 

كما رصد البيان، تصاعد اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين في الضفة وممتلكاتهم، والتي أسفرت عن إصابة 17 مواطنا على الأقل، وإلحاق أضرار بالعديد من المباني، بما في ذلك المنازل والمركبات خلال الأسبوع الماضي.

حواجز وبوابات الاحتلال في الضفة الغربية

ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزًا عسكريًا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، منها 146 بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

مقالات مشابهة

  • صعدة.. منارة عسكرية لقوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية
  • صعدة.. منارة عسكرية لوحدات من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية
  • "القاهرة الإخبارية": الاحتلال الإسرائيلي يواصل مداهماته واعتقالاته في الضفة الغربية
  • منارة عسكرية لوحدات من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية بصعدة تأكيدًا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • مناورة عسكرية لوحدات رمزية من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية بصعدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تشديد إجراءاته على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية
  • أستاذ علوم سياسية يحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • أستاذ علوم سياسية: تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية قد يشمل مخيمات أخرى
  • حصار واستهداف من الجو.. آخر تطورات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • تحذيرات من كارثة في الضفة الغربية مع تواصل العدوان الإسرائيلي على جنين