وزارة الري: السعة التخزينية لسد أربعات لم تتمكن من استيعاب الكميات الكبيرة من المياه والفيضان ما أدى إلى غمر كامل للسد تسبّب في الانهيار
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
استبعدت وزارة الري والموارد المائية، حدوث أزمة لمياه الشرب في مدينة بورتسودان بسبب انهيار سد أربعات، وقالت إنّ عمليات تجرى لتأهيل الخزان الرابع أسفل السد بسعة (6) ملايين متر مكعب.
واعتبرت الوزارة أن توقف عمليات الصيانة، مع عمليات الردم المستمرة في السنوات الأخيرة أدت إلى تعطل العمل في البوابات السفلى، مما أدى إلى توقف تصريف المياه أثناء الفيضان، وبالتالي تراكم الأطماء لتنخفض السعة التخزينية إلى (5) ملايين متر مكعب بدلاً نن (16) مترا مكعبا وهي السعة التخزينية لسد أربعات.
وأوضح المهندس بوحدة تنفيذ السدود بالوزارة، عبد الرحيم الأمين، في تصريحات صحفية، الثلاثاء بمدينة بورتسودان، أنهم تمكنوا وعبر صور الأقمار الصناعية وطائرات الدرون من معرفة موقع الانهيار وهو “المفيض”، لافتاً إلى أن السعة التخزينية الحالية للسد لم تتمكّن من استيعاب الكميات الكبيرة من المياه والفيضان الذي حدث، مما أدى إلى غمر كامل للسد تسبّب في انهيار المفيض.
وأشار المسؤول بالسدود إلى أنه من الصعب إجراء أي تدخلات في الوقت الحالي بسبب استمرار تدفق وجريان المياه. وأضاف أن أي تدخلات ستتم بعد انحسار المياه وذلك لإجراء دراسات تصميمية جديدة للسد.
وأشار إلى بدء العمل الآن في عدد من الآبار بمنحة من السعودية، موضحاً بأنها آبار مكتملة وتعمل بالطاقة الشمسية وصهاريج، فضلاً عن البدء في إجراءات تنفيذ سد عروس بسعة (8) ملايين متر مكعب.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السعة التخزینیة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اعتقال كامل عباس أحد مرتكبي مجزرة التضامن في دمشق
أعلن الأمن الداخلي في حمص بسوريا ، اعتقال "كامل عباس" أحد أبرز مرتكبي مجزرة التضامن في دمشق.
وفي وقت سابق، ألقت وزارة الداخلية السورية القبض على العميد سليمان التيناوي أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في النظام السابق.
وذكرت الوزارة في بيان لها ، أن “التيناوي متورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين من بينها مجزرة في منطقة جيرود عام 2016”.
ويشار إلى أن وزارة الداخلية السورية اعلنت الاسبوع الماضي عن إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، أحد اقوي الأجهزة الأمنية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي سياق آخر، أعلنت مصادر أمنية سورية ، عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة تضم صواريخ مضادة للدروع وأسلحة متنوعة أخرى، كانت في طريقها للتهريب من محافظة دمشق إلى محافظة السويداء.
وتمت العملية في محيط مدينة إزرع التابعة لمحافظة درعا، حيث تمكنت قوات الأمن العام من اعتراض الشحنة قبل وصولها إلى وجهتها، في تطور أمني يُسلّط الضوء مجددًا على نشاط شبكات تهريب السلاح في الجنوب السوري.
يأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف وزارة الداخلية السورية لحملاتها الأمنية ضد السلاح غير المرخص والمخدرات، حيث نفذت إدارة الأمن العام مؤخرًا حملة واسعة في حي "الرمل الجنوبي" بمدينة اللاذقية، استهدفت مروّجي المواد المخدرة والمطلوبين في قضايا جنائية، إضافة إلى ضبط السلاح المنفلت.
وبحسب ما نقله "تليفزيون سوريا"، فإن الحملة نُفذت ضمن خطة أمنية محكمة، وجاءت استجابة لشكاوى المواطنين، حيث استُخدمت فيها عمليات دهم وتفتيش دقيقة تهدف إلى استعادة السيطرة على الحي، وتستمر الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات من الأمن العام نفذت عملية أمنية جديدة في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، استهدفت مواقع تابعة لمجموعات تُصنّف على أنها خارجة عن القانون. وأسفرت الحملة عن ضبط كميات من الذخائر والأسلحة المتنوعة، في إشارة إلى استمرار نشاط تلك الجماعات في بعض مناطق الجنوب.