ناميبيا تمنع سفينة تحمل مواد عسكرية لـإسرائيل من الرسو في موانئها
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
منعت السلطات الناميبية سفينة تشتبه في أنها تحمل شحنة عسكرية مخصصة للاستخدام الإسرائيلي في الحرب المستمرة في غزة من الرسو في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي".
وقالت وزيرة العدل الناميبية إيفون دوساب لوسائل الإعلام الرسمية إن السفينة أوقفت لأنها كانت تحمل "مواد متفجرة متجهة إلى إسرائيل".
كانت السفينة "إم في كاترين"، التي انطلقت من فيتنام، قد طلبت الإذن بالرسو في ميناء خليج والفيس - قبل الإبحار شمالاً، في طريق مشتبه به نحو البحر الأبيض المتوسط عبر مضيق جبل طارق.
وحذرت جماعات حقوقية من أن ناميبيا ربما كانت متورطة في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان لو سمحت للسفينة بالرسو.
ولم يعرف بعد سبب رغبة السفينة في الرسو، لكن السفن في الرحلات الطويلة تميل إلى التوقف للحصول على الإمدادات أو الاستراحة أو تفريغ أو تحميل البضائع.
في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، رفعت جنوب أفريقيا، جارة ناميبيا وحليفتها، دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد "إسرائيل" لارتكابها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
يعد خليج والفيس أكبر ميناء تجاري في ناميبيا، حيث يستقبل ما يقرب من 900 سفينة، ويتعامل مع حوالي ثمانية ملايين طن من البضائع سنويًا، وفقًا لهيئة الموانئ الناميبية "نامبورت".
وقالت داوساب لموقع "نيو إيرا" الإخباري المملوك للدولة إن السفينة "إم في كاثرين"، التي كان من المقرر أن ترسو في خليج والفيس، الاثنين، قادمة من فيتنام، تم إيقافها تماشيا مع دعم ناميبيا للشعب الفلسطيني ودعوة البلاد لإنهاء العنف في غزة.
واستشهدت داوساب بتحقيقات الشرطة، وقالت إن السفينة "كانت تحمل بالفعل مواد متفجرة متجهة إلى إسرائيل، وبالتالي مُنعت من دخول المياه الناميبية".
وقالت إن "ناميبيا تمتثل لالتزامنا بعدم دعم أو التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية، وكذلك احتلالها غير القانوني لفلسطين".
وقالت داوساب إنه سيكون من المشجع أن تحذو جميع البلدان، وخاصة البلدان الأفريقية، حذو ناميبيا وتقوم بدورها لإظهار الدعم للشعب الفلسطيني من خلال اتخاذ أي إجراء في حدود سلطتها ونطاقها.
ورحبت منظمة حقوق الإنسان الناميبية، وصندوق العدالة الاقتصادية والاجتماعية (ESJT)، بهذه الخطوة.
وقال هربرت جوش، من منظمة العدالة الدولية في أوروبا، لـ"بي بي سي": "نحن سعداء لأن حكومتنا قررت احترام القانون الدولي وقررت عدم التواطؤ في الإبادة الجماعية".
وقالت شركة "نامبورت" إنها تدعم "موقف ونوايا ناميبيا بشأن العلاقات والبروتوكولات الدولية".
وأضافت أنها سمحت مؤخرا لسفينة أخرى تحمل "شحنة خطرة" بالمرور عبر المياه الناميبية، لكنها لم تسمح لها بالرسو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة ناميبيا إبادة جماعية غزة الاحتلال إبادة جماعية ناميبيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مريام أديلسون.. من هي المرأة وراء سياسات ترامب الداعمة لإسرائيل؟!
من يرى سياسات ترامب التعسفية بحق الشعب الفلسطيني، بدءًا من ولايته الأولى بنقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل، وصولًا إلى إعلانه بتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة إلى كل من مصر والأردن، يدرك أن هذا التواطؤ الأمريكي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون إلا نتيجة لوجود قوى خفية تعمل وراء الكواليس.
من هي مريام أديسون؟!من بين هذه القوى، تبرز شخصية المرأة التي تُعرف باسم "مريام أديلسون"، وهي واحدة من أغنى النساء اليهوديات في العالم. وُلدت ميريام يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 1945 في تل أبيب ونشأت في حيفا، لأم وأب هربا من بولندا في الثلاثينيات.
بعد طلاقها الأول، التقت بزوجها الثاني الملياردير المستثمر في الكازينوهات "شيلدون إديلسون" في أواخر الثمانينيات، وأقاما حفلي زواج، أحدهما في الولايات المتحدة والآخر في القدس عام 1991. وأنجبا ولدين هما آدم وماتان، وبقيت ميريام مع زوجها حتى وفاته عام 2021.
ورثت مريام عن زوجها الملياردير إمبراطورية خلصت أعمالها في دعم اللامتناهي لإسرائيل و من أهم أعمالها في دعم السياسات الاقتصادية والسياسية الإسرائيلية:
تبرعت مؤسسة عائلة أديلسون بـ200 مليون دولار لمنظمة "تاغليت-بيرثرايت إسرائيل"، وهي مشروع يجلب الشباب اليهود إلى إسرائيل.كما تبرعت بـ50 مليون دولار لمؤسسة "ياد فاشيم" في القدس، والتي أقيمت للحفاظ على ذكرى المحرقة وإحيائها باستمرار.أسست عائلة أديلسون صحيفة "إسرائيل اليوم"، التي تعد أكبر صحيفة محلية، ومؤيدة قوية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.كانت أكبر المانحين هي وزوجها للحزب الجمهوري الأمريكي، إذ دعمت حملات عدة مرشحين وربطتها بهم علاقات وطيدة، ومنهم جورج بوش الابن، وجون ماكين، ورودولف جولياني، ودونالد ترامب.في عام2018، منح ترامب مريام "وسام الحرية"؛ وذلك جزاءً على ما أنفقته هي وزوجها 172 مليون دولار لدعم مبادرات الحزب الجمهوري.
في المقابل، شكرت أديلسون ترامب على الملأ على وفائه بوعده لها وعمله على تحقيق أهدافها التي طالما ما كانت تسعى لها:
الاعتراف بـ"سيادة إسرائيل" على مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.الانسحاب من الملف النووي الإيراني.الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.المساهمة في تنفيذ عمليات السلام بين الدول العربية وإسرائيل.وكان من آخر مطالب مريام من ترامب هو اقتراحها بأن تكون أكبر متبرعة له في حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض مرة أخرى، لكنها اشترطت أن يلتزم بقبول ضم إسرائيل للضفة الغربية إذا أصبح رئيسًا.
كلمات دالة:مريام أديلسونإسرائيلأميركاترامبالتهجيرفلسطينالضفةغزة© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن