جهود «حياة كريمة» في أسيوط.. 35 مشروعا بينهما مجمع خدمات بتكلفة 10 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شهدت محافظة أسيوط، طفرة حضارية بسبب الجهود الكبيرة التي بذلتها مبادرة حياة كريمة في قرى المحافظة، حيث اهتمت المبادرة الرئاسية بأن تشمل مشروعاتها القطاعات الخدمية المختلفة من أجل توفير الجهد والوقت على المواطن البسيط.
مجمع خدمي بتكلفة 10 ملايين جنيهومن أبرز مشاريع المبادرة الرئاسية في محافظة أسيوط، هي المجمعات الخدمية التي تنشأها من أجل التخفيف عن المواطن، وآخرها المجمع الخدمي الذي أنشأته حياة كريمة في قرية بني عديات التابعة لمركز منفلوط، والذي وصلت تكلفته إلى 10 ملايين جنيه.
ويتكون المجمع الخدمي من 3 طوابق «أرضي، وطابقيين علويين»، ويضم المجمع مركز تكنولوجي، وسجل مدني، ومكتب تموين، وشهر عقاري، ومقر الوحدة المحلية، ومكتب بريد، ومقر للمجلس المحلي، ومكتب تضامن اجتماعي، ما يهدف إلى تقديم خدمة بجودة عالية للأهالي، إضافة إلى خدمات الشباك الواحد، والتي من شأنها التخفيف عن المواطن، الجهد والوقت.
35 مشروع مجمع خدمي في قرى أسيوطوتعمل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على التوسع في إنشاء المجمعات الخدمية في قرى محافظة أسيوط التابعة للمبادرة، والتي تصل إلى 35 مشروعا بتكلفة 358 مليون جنيه، في 149 قرية، بإجمالي 7 مراكز من مراكز أسيوط، بهدف دعم خطة الدولة في التخفيف عن المواطن الأكثر احتياجا.
يذكر أنّ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطن المصري البسيط، وتعمل على تحقيق طفرة حضارية في الريف المصري، منذ تدشينها في عام 2019.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة محافظة أسيوط أسيوط المبادرة الرئاسیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية للتنفيذيين: لا مكان للمتقاعسين و هدفنا حياة كريمة لكل مواطن
عقد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، اجتماعًا موسعًا مع مديري وممثلي المديريات الخدمية ورؤساء الشركات والهيئات بالمحافظة، لمتابعة سير العمل وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
واستهل اللواء أشرف الجندي الاجتماع بتوجيه رسالة قوية شدد فيها على أن توفير حياة كريمة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في الغربية يمثلان أولوية قصوى. وقال: “المواطنون يجب أن يشعروا بتحسن حقيقي في معيشتهم اليومية ولن نسمح بوجود أي عوائق تعطل تحقيق هذا الهدف، ونتابع كل ملف بدقة.
وأكد المحافظ أهمية التخلي عن الاكتفاء بالمعلومات المكتبية، مشددًا على ضرورة تكثيف العمل الميداني لضمان الوقوف على المشكلات من أرض الواقع والعمل على حلها سريعًا. وأضاف: “اليقظة والمتابعة الميدانية هما الطريق لتحقيق أداء فعّال وشفاف يخدم المواطن بصورة مباشرة.”
وناقش المحافظ مع الحضور عددًا من الملفات العاجلة التي تمس حياة المواطنين، مع التركيز على وضع آليات منظمة وفعالة تضمن تسريع الإنجاز ورفع كفاءة الأداء في القطاعات الخدمية. كما شدد على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ المشروعات التنموية وضمان عدم تأخيرها.
وأعرب الجندي عن رفضه القاطع للعمل بأسلوب “الجزر المنعزلة”، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تنسيقًا كاملًا بين الجهات المختلفة والعمل بروح الفريق. وقال: “التنسيق بين المديريات والشركات ليس اختيارًا، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان خدمة المواطن بأفضل صورة.”
كما دعا المحافظ إلى الابتعاد عن التفكير النمطي واعتماد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المحافظة. وأكد: “الحلول التقليدية لم تعد كافية. المرحلة الراهنة تتطلب الإبداع في العمل لإنجاز المهام في أقل وقت وبأعلى كفاءة.”
ووجّه المحافظ كافة الجهات المعنية بزيادة المتابعة اليومية لسير العمل، والاهتمام بالمشروعات التي تساهم في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية، مع الالتزام بالعمل الجاد لتحقيق حياة كريمة للمواطنين.
وأكد المحافظ أن العمل سيستمر بوتيرة متسارعة لضمان تحقيق تطلعات أبناء الغربية، داعيًا الجميع إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق المصلحة العامة والوصول إلى رضا المواطن الكامل.