باكستان تعلن عن رغبتها بتعزيز علاقاتها مع الإقليم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 28 غشت 2024 - 9:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أبلغ السفير الباكستاني لدى العراق محمد زيشان أحمد، امس الثلاثاء، مسعود بارزاني رغبة بلاده بإقامة علاقات دبلوماسية مع الاقليم في مختلف المجالات.وذكر مكتب بارزاني في بيان ، أن “السفير الباكستاني لدى العراق، اعرب خلال اللقاء، عن سعادته بما يشهده إقليم كوردستان من ازدهار وسلام وتقدم، وهنأ حكومة وقيادة إقليم كردستان”.
وأضاف إن “بلاده ترغب في إقامة علاقات وثيقة مع إقليم كردستان في مختلف المجالات التجارية والثقافية”.وكانت الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة، والعلاقات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، فضلاً عن تهديد الإرهاب على المستويين العالمي والإقليمي، من بين المواضيع الأخرى التي تناولها الاجتماع، بحسب البيان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هجوم بمسيّرة على حقل للغاز في كردستان العراق
أفادت حكومة إقليم كردستان العراق بتعرض حقل للغاز في الإقليم لهجوم بمسيّرة -مساء أمس الأحد- لم يسفر عن أضرار، وحمّلت المسؤولية لمن سمّتها "مليشيات خارجة عن القانون".
وقالت وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان -في بيان- "تم تنفيذ هجوم بطائرة بدون طيار على حقل خور مور للغاز في تمام الساعة 19:05 مساء اليوم (الأحد، 16:05 بتوقيت غرينتش) بدون تسجيل أي ضرر بالحقل أو لشركة دانة غاز" الإماراتية التي تدير الحقل.
وأكّدت الوزارة أن "إنتاج الغاز في الحقل يسير بشكل طبيعي، وضغط الغاز في المحطات لا يزال طبيعيا"، في حين أوضح رمك رمضان قائم مقام قضاء جمجمال -حيث وقع الهجوم- أن المسيّرة سقطت في منطقة تُخزّن فيها مواد نفطية.
ويقع حقل خور مور للغاز بين مدينتي كركوك والسليمانية، في منطقة تديرها سلطات إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي. واستُهدف هذا الموقع بهجمات عدّة خلال السنوات الأخيرة لم يعلن أيّ طرف مسؤوليته عنها.
من جهته، قال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم إن "مصدر المسيّرة المعادية هو قرية بشير" الواقعة في جنوب محافظة كركوك، مضيفا أن "مليشيات خارجة عن القانون نفذت الهجوم".
وسبق أن ندد سياسيون في كردستان بهجمات متفرقة على حقل خور مور للغاز، محمّلين المسؤولية عنها لفصائل مسلحة يقولون إنها موالية لإيران. ونهاية أبريل/نيسان الماضي، قتل 4 عمّال يمنيّين بقصف من مُسيّرة استهدف الحقل.
إعلانونهاية يناير/كانون الثاني 2024، استهدف صاروخان من نوع "كاتيوشا" الموقع. وكانت فصائل موالية لإيران تنفّذ يومها عشرات الهجمات الصاروخية أو الضربات بطائرات مسيّرة، في العراق وسوريا، ضد قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة واشنطن.