احتجاجات عنيفة في الهند تعرقل النقل العام بعد اغتصاب وقتل طبيبة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نيودلهي - رويترز - الوكالات
اعترض محتجون سبيل مسارات قطارات وأوقفوا حافلات وهتفوا بشعارات في ولاية البنغال الغربية بشرق الهند اليوم الأربعاء في أحدث وقائع في سلسلة من الاحتجاجات التي هزت الولاية منذ اغتصاب ومقتل طبيبة متدربة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المحتجين الذين كانوا يتجهون نحو أمانة الولاية أمس الثلاثاء.
وأغلق آلاف المحتجين، معظمهم من عمال حزب بهاراتيا جاناتا، الطرق وخطوط السكك الحديدية وأجبروا المتاجر على الإغلاق اليوم الأربعاء فيما تأهبت السلطات لمزيد من الاحتجاجات طوال اليوم.
وقال مسؤول كبير في الشرطة إن السلطات نشرت خمسة آلاف من أفراد الشرطة للتصدي لأي أعمال عنف قد تندلع في أنحاء ولاية البنغال الغربية.
وخلال مظاهرات أمس الثلاثاء، طالب المحتجون، والكثير منهم من طلبة الجامعات، بتنحي رئيسة وزراء الولاية ماماتا بانيرجي، وهي من أشد المعارضين لمودي، بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع اغتصاب وقتل طبيبة تبلغ من العمر 31 عاما في مستشفى تديره الحكومة في كولكاتا عاصمة الولاية في التاسع من أغسطس آب.
وأثارت الجريمة غضبا في أنحاء البلاد على غرار احتجاجات واسعة النطاق شهدتها الهند بعد اغتصاب جماعي لطالبة تبلغ من العمر 23 عاما في حافلة في نيودلهي عام 2012 إذ يقول نشطاء إن النساء ما زلن يعانين من مستويات عالية من العنف الجنسي رغم تغليظ القوانين.
وجرى اعتقال متطوع في الشرطة بتهمة ارتكاب الجريمة وتولت الشرطة الاتحادية التحقيق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حادث دهس في إسرائيل يوقع جرحى..والشرطة تشتبه بـ"هجوم إرهابي"
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن 13 شخصا أصيبوا بجروح في شمال إسرائيل الخميس بعدما دهستهم سيارة يقودها فلسطيني، مشيرة إلى أنها تشتبه بـ"هجوم إرهابي".
وقالت الشرطة في بيان "هناك شكوك بأنه هجوم إرهابي. تمكنت قوات الشرطة من اعتراض مركبة مشبوهة وألقت القبض على المشتبه به الذي من الممكن أن يكون مسؤولا عن عملية الدهس" التي وقعت عند تقاطع "كركور" جنوب حيفا.
وأضافت أن 13 شخصا، بينهم أحد عناصرها، أصيبوا بجروح، اثنان منهم في حال "حرجة".
وأوضحت الشرطة في بيانها أن المشتبه به "فلسطيني يبلغ من العمر 53 عاما من منطقة جنين، كان في إسرائيل بشكل غير قانوني ومتزوج من مواطنة إسرائيلية".
وأفادت بأن "ظروف وجوده في إسرائيل قيد التحقيق"، مشيرة الى أن "النتائج الأولية تشير إلى أنه تعمّد استهداف مدنيين كانوا ينتظرون في محطة للحافلات".
وتصاعدت حدّة التوتر في الأسابيع الأخيرة مع شن الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا في شمال الضفة الغربية استخدم فيه الدبابات لأول مرة منذ 20 عاما.
وجاءت العملية التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "الجدار الحديدي" بعد أيام من سريان وقف إطلاق النار في غزة وامتد إلى عدة مخيمات للاجئين بالقرب من مدن جنين وطولكرم وطوباس.
والعمليات العسكرية شائعة في مخيم جنين للاجئين الذي قدرت الأمم المتحدة عدد سكانه بنحو 24 ألف نسمة قبل بدء الهجوم.