ناميبيا تمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
منعت ناميبيا سفينة اشتبهت في أنها تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل من الرسو في أحد موانئها، تماشيا مع دعم ناميبيا للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى إنهاء الحرب في غزة.
ونقلت صحيفة "نيو إيرا" عن وزيرة العدل في ناميبيا إيفون داوساب أنه تم توجيه هيئة موانئ ناميبيا لمنع السفينة "إم في كاثرين" القادمة من فيتنام من الرسو في خليج والفيس باي يوم 18 أغسطس/ آب الجاري، لأن السماح بذلك سيكون انتهاكا لالتزامات الدولة الواقعة في جنوب غرب قارة أفريقيا تجاه القانون الدولي.
واستشهدت دوساب بتحقيقات الشرطة، وقالت إن السفينة "كانت تحمل بالفعل مواد متفجرة متجهة إلى إسرائيل، وبالتالي مُنعت من دخول المياه الناميبية".
وأكدت أن "ناميبيا تمتثل لالتزاماتها بشأن عدم الدعم أو التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية، وفي احتلال إسرائيل غير القانوني لفلسطين".
ويوم 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تقدمت جنوب أفريقيا بدعوى من 84 صفحة أمام محكمة العدل الدولية تعرض خلالها دلائل على انتهاك إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) التزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتورطها في "ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وحددت المحكمة 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024 موعدا نهائيا لبريتوريا من أجل تقديم رأيها في القضية، كما تم تحديد الموعد النهائي لإسرائيل لتقديم وجهة نظرها المعارضة في 28 يوليو/تموز 2025.
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت ما لا يقل عن 40 ألفا و476 شهيدا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
انطلاق سفينة مساعدات إنسانية من تركيا إلى لبنان.. وهذا ما تحمله
أعلنت جمعية "تيكا" أن "سفينة المساعدات الإنسانية التي تم تجهيزها في إطار حملة المساعدات التي أطلقتها 9 منظمات غير حكومية تركية تحت قيادة جمعية "صدقة طاشي" لمساعدة الشعب اللبناني، استكملت كافة الاستعدادات وانطلقت من تركيا إلى لبنان".
وبحسب بيان للجمعية، فإن السفينة التي ستصل إلى مرفأ بيروت في الثانية والنصف من بعد ظهر الجمعة في 1 تشرين الثاني المقبل، تحمل مساعدات عبارة عن: 125 حاوية و683 أرضية نقالة تزن نحو ألف طن من المواد الإنسانية والإغاثية (بحجم 150 شاحنة قاطرة ومقطورة). وتتضمن المساعدات الإنسانية العديد من الأصناف المختلفة مثل الطرود الغذائية والأغذية المعلبة والفرش والبطانيات والأغطية والوسائد ومواد النظافة وحفاضات الأطفال وبسكويت الأطفال وأغذية الأطفال والملابس.
ولفتت الى أن "سفينة المساعدات هذه تحمل الكمية الاكبر من المساعدات الإنسانية التي تم إيصالها إلى لبنان حتى الآن. وسيتم التوزيع على ضحايا الحرب بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية".