شنت القوات الباكستانية حملة مطاردة لمسلحين انفصاليين في إقليم بلوشستان غرب البلاد أمس الثلاثاء، بعد أن شنوا هجمات متزامنة قتلوا خلالها ركاب حافلات وفجروا جسرا واقتحموا فندقا، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وطوقت القوات الباكستانية المواقع التي ضربها المسلحون، لكن المتحدث باسم حكومة الإقليم شهيد رند قال إنه لم يتم إلقاء القبض على أي مسلح حتى الآن ولم يُقتل أي منهم.

وعثرت السلطات أمس على 3 جثث أخرى في منطقة ناصر آباد، في حين أحبطت وكالات إنفاذ القانون محاولة لإغلاق الطريق السريع بين مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان، ومدينة كراتشي عاصمة إقليم السند.

وتحول جسر السكك الحديدية في بولان، وهو الرابط الرئيسي بين بلوشستان وبقية البلاد، إلى أنقاض أمس بعد استخدام المتفجرات لتدميره، مما أدى إلى وقف خدمات القطارات وترك المنطقة مليئة بالحطام، ويعمل مسؤولو السكك الحديدية على تمهيد الطريق وترميم الجسر.

وخلال اجتماع لحكومته أمس، اتهم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف المسلحين الانفصاليين الذين شنوا هجمات واسعة النطاق في إقليم بلوشستان بـ"عرقلة المشروعات التنموية للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني"، لكنه قال "إن أبواب التفاوض مفتوحة على الدوام لأولئك الذين يؤمنون بباكستان ويقبلون دستورها وعلمها".

وكثف الانفصاليون البلوش في السنوات الأخيرة هجماتهم على الباكستانيين القادمين من مناطق أخرى للعمل في الإقليم، كما شنوا هجمات على شركات الطاقة الأجنبية التي يعتبرون أنها تستغل المنطقة من دون مشاركة الثروات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مصادر: الجيش اللبناني لم يدخل إلى أماكن تواجد مسلحي هيئة تحرير الشام

نقلت قناة الميادين عن مصادرها القول إن الجيش اللبناني لم يدخل إلى الجزء الذي يتواجد فيه مسلحو هيئة تحرير الشام في بلدة حوش السيد علي اللبنانية.

وأشارت المصادر إلي أن مسلحي هيئة تحرير الشام دخلوا إلى أجزاء من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.

وذكرت المصادر كذلك أن مسلحي هيئة تحرير الشام قاموا بسرقة المنازل من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.

وفي أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.

بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.

ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.

كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.

في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.

كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.

يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.

في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.

يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
 

مقالات مشابهة

  • القوات الحكومية تحبط هجمات حوثية في مأرب والجوف وتكبّد المليشيات خسائر فادحة
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 9 مدنيين في هجمات روسية على خيرسون خلال 24 ساعة
  • إسرائيل تشن هجمات على حماس وتطالب سكان غزة بالإخلاء الفوري
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل 3 مسلحين خلال عملية أمنية شمال غربي البلاد
  • مصادر: الجيش اللبناني لم يدخل إلى أماكن تواجد مسلحي هيئة تحرير الشام
  • 32 فريقاً تطارد لقب «تنس البادل» في بطولة نادي موظفي حكومة الشارقة
  • هجوم بسيارة مفخخة في باكستان يقتل 5 ويصيب 30 من القوات شبه العسكرية
  • وزير خارجية اليمن: استئناف الحوثيين هجمات البحر الأحمر يهدد المنطقة
  • سفارة باكستان تنظم الأمسية الثقافية الباكستانية بالقاهرة
  • خبير عسكري: اليمن قد يواجه اجتياحا بريا أميركيا لمنع هجمات الحوثيين