القوات الباكستانية تطارد مسلحي بلوشستان بعد هجمات دامية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شنت القوات الباكستانية حملة مطاردة لمسلحين انفصاليين في إقليم بلوشستان غرب البلاد أمس الثلاثاء، بعد أن شنوا هجمات متزامنة قتلوا خلالها ركاب حافلات وفجروا جسرا واقتحموا فندقا، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وطوقت القوات الباكستانية المواقع التي ضربها المسلحون، لكن المتحدث باسم حكومة الإقليم شهيد رند قال إنه لم يتم إلقاء القبض على أي مسلح حتى الآن ولم يُقتل أي منهم.
وعثرت السلطات أمس على 3 جثث أخرى في منطقة ناصر آباد، في حين أحبطت وكالات إنفاذ القانون محاولة لإغلاق الطريق السريع بين مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان، ومدينة كراتشي عاصمة إقليم السند.
وتحول جسر السكك الحديدية في بولان، وهو الرابط الرئيسي بين بلوشستان وبقية البلاد، إلى أنقاض أمس بعد استخدام المتفجرات لتدميره، مما أدى إلى وقف خدمات القطارات وترك المنطقة مليئة بالحطام، ويعمل مسؤولو السكك الحديدية على تمهيد الطريق وترميم الجسر.
وخلال اجتماع لحكومته أمس، اتهم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف المسلحين الانفصاليين الذين شنوا هجمات واسعة النطاق في إقليم بلوشستان بـ"عرقلة المشروعات التنموية للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني"، لكنه قال "إن أبواب التفاوض مفتوحة على الدوام لأولئك الذين يؤمنون بباكستان ويقبلون دستورها وعلمها".
وكثف الانفصاليون البلوش في السنوات الأخيرة هجماتهم على الباكستانيين القادمين من مناطق أخرى للعمل في الإقليم، كما شنوا هجمات على شركات الطاقة الأجنبية التي يعتبرون أنها تستغل المنطقة من دون مشاركة الثروات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
كارثة جديدة تطارد أمريكا.. أعاصير وتقلبات جوية خلال أسبوع
يبدو أن الطقس حول العالم لا يزال يحمل العديد من المفاجآت، لذلك ترفع بعض الدول حالة الطوارئ استعدادًا لتقلبات الطقس والظروف الجوية العنيفة، في ظل التحذيرات من أعاصير مرتقبة على مستوى بعض المناطق، بينها ولاية جورجيا في أمريكا.
أمريكا على موعد مع كوارث مرتبطة بالطقس7 فبراير، تستعد بعض الدول حول العالم وعلى رأسها أمريكا، لمواجهة الظروف الجوية القاسية، التي من شأنها تحدث كوارث طبيعية تصل إلى عواصف في بعض المناطق، خاصة على مدار الأسبوع المقبل الذي يسمى بأسبوع الاستعداد لتقلبات الطقس، بحسب موقع «wtvm» التي وضعت بعض الخطوات من أجل الحفاظ على السلامة العامة أثناء الطقس السيء أو الأعاصير.
في البداية يجب التأكيد على أن الاستعداد المبكر هو السبيل الأفضل للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وأن يكون لدى السلطات في تلك الدولى وكذلك الأشخاص خطة جاهزة لتطبيقها لمواجهة الطقس القاسي، ويتم تحديثها بناءً على احتياجات كل أسرة، فمثلًا إذا كان لديك حيوانات أليفة أو فرد يعاني من مشاكل في الحركة، فقد تحتاج إلى الخروج بحثًا عن مأوى قبل الآخرين.
صافرات الإنذار ليست الوسيلة الأولى لتلقي التحذيرات، بل ينبغي أن تكون جزء من خطة شاملة للسلامة، إذ ينصح باستخدام عدة مصادر موثوقة للحصول على التنبيهات، مثل راديو الطقس التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في منازل متنقلة، فيجب أن تتضمن خططهم الانتقال إلى مأوى آمن أو منزل ثابت في وقت مبكر بما يكفي لضمان الوصول إليه قبل وصول الإعصار.
أسوأ خيارات المأوى في تلك الأوقات، سيكون لتوجه لأماكن الهواء الطلق أو تحت جسر أو ممر علوي، أو الاختباء في أي نوع من المركبات أو البقاء في المنازل المتنقلة أو المصنعة، وخاصة تلك التي يتم تثبيتها بشكل سيئ على الأرض.