في يوم المرأة الإماراتية… “الاتحاد للماء والكهرباء” تُعلن أن النساء الإماراتيات يُمثلنَّ 60% من فريق عملها
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بالتزامن مع “يوم المرأة الإماراتية”، الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام، أعلنت شركة الاتحاد للماء والكهرباء عن تقدم لافت في مجال تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، إذ بلغت نسبة النساء الإماراتيات نحو 60% من إجمالي عدد فريق عملها. يؤكد هذا الإنجاز على سعي الشركة الدائم إلى دعم جهود التوطين بصفة عامة، وتعزيز تمكين المرأة الإماراتية في قطاعات فنية غالبًا ما تكون السيطرة فيها للرجال.
وترتكز جهود شركة الاتحاد للماء والكهرباء في تمكين المرأة وتعزيز التوازن بين الجنسين، على استراتيجية توطين تشمل العديد من البرامج التدريبية المتخصصة، والشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات تعليمية رائدة. ويضع هذا النهج المرأة عمومًا والمرأة الإماراتية على وجه الخصوص، في أدوارٍ مُتكاملة ضمن قطاعات حيوية عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر، تقنيات تحلية المياه، وتعزيز البنية التحتية للطاقة، والمساهمة في مشاريع استراتيجية واعدة، مثل مشروع البنية التحتية للسيارات الكهربائية، ومثيلتها للعدادات الذكية، وغيرها.
ويتجلى نجاح هذه الحزمة التدريبية المتطورة في برامج عديدة مثل برنامج “الاتحاد للخريجين الجدد”، والذي يضم حاليًا 17 خريجة إماراتية متفوقة، و”الدبلوم المهني الوطني”، الذي التحق به 118 امرأة على مدار العام الماضي، أتيحت لهنَّ فرصة تطوير المهارات الفنية وتعزيز المعرفة النظرية والممارسات العملية على أرض الواقع، إلى جانب برنامج “القيادة الناشئة” والذي شهد أكثر من 10 مشاركات من الإناث. ويعكس هذا الالتزام بالتنوع وتمكين المرأة، دور شركة الاتحاد للماء والكهرباء كداعم رئيسي لاستراتيجيات التمكين، والتوطين، والتوازن بين الجنسين في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن ضمان توفير قوة عاملة مُؤهلة ومُجهزة لمواجهة تحديات اليوم والغد.
وقالت شيخة مراد البلوشي، نائب الرئيس الأول لرأس المال البشري والإدارة، إن تمكين المرأة الإماراتية ليس مجرد التزام من شركة الاتحاد للماء والكهرباء، بل هو ضرورة استراتيجية للتنمية المستدامة في بلادنا.
وأضافت: “في حين تقود دولة الإمارات العربية المتحدة جهود التحول العالمي في مجال الطاقة وتشارك فيها بفعالية، تبرز أهمية تمكين المرأة والاستثمار في إمكانياتها، لأنه في الواقع استثمار في مستقبل القطاع، فضلاً عن أنه داعم رئيسي لرؤية الدولة على مستويات عدة”.
وأكدت البلوشي استمرار شركة الاتحاد للماء والكهرباء في تبني جهود تمكين المرأة، وتوفير بيئة عمل داعمة ومُلهمة لها وللأجيال القادمة، تُسهم بصورة فعالة في بناء مستقبل عادل ومستدام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرکة الاتحاد للماء والکهرباء المرأة الإماراتیة تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. البلجيكيات يتعرضن للعنف بشكل مفرط
بمناسبة اقتراب موعد اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة الذي يوافق يوم الخامس والعشرين من نوفمبر الحالى نقلت شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا ار.تي.بي.اف عن دراسة أوروبية صدرت هذا العام، قولها إن النساء البلجيكيات يتعرضن بشكل مفرط للعنف سواء كان نفسيا أو جسديا في المنزل أو العمل أو الأماكن العامة، فإن النساء أكثر عرضة للعنف من الرجال. ومنذ بداية عام 2024 الحالي، سجلت مدونة ستوب فيمينيسايد البلجيكية ما لا يقل عن 19 ضحية.
وأجرت مؤسسة سوراليا بالتعاون مع اتحاد مراكز تنظيم الاسرة استطلاعا للرأي كشف عن تباينات إقليمية (فإن الوضع أفضل في فلاندر علي سبيل المثال، وبعض نقاط الضعف الاجتماعية (مثل انعدام الأمن المالي، والبطالة، وسوء الحالة الصحية، والإعاقة) التي تزيد من انتشار العنف، موضحا أن 45٪ من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع ولا يعملن، في حالة صحية سيئة وغير مستقرات ماليا، وتعرضن بالفعل للعنف الجنسي على يد شركائهن، أي أكثر بعشر أضعاف من النساء العاملات، ويتمتعن بصحة جيدة ويمكنهن تحمل النفقات.
بدورها، أكدت فلورنس فيرينديل، المسؤولة عن الدراسات والاتصال السياسي في مؤسسة سوراليا، في بيان صحفي أن هذه الأرقام للأسف ليست مفاجئة نظرا للسياق المجتمعي والسياسي الحالي الذي يحافظ على النظام الأبوي، موضحة أن النساء والأقليات الجنسية أول من يعاني من السياسات المعادية للمجتمع، إذ أنها لا تأخذ البعد الجنسي في الاعتبار، فإن تجميد القانون المقترح لعدم تجريم الإجهاض، ورفض تقنين وضع المرأة. المهاجرين غير الشرعيين، والادخار في الرعاية الصحية، وما إلى ذلك. كل هذه التدابير تجعل هؤلاء السكان أكثر ضعفا، وبالتالي يصبحون أكثر عرضة للعنف.
من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن العنف الجنسي يؤثر على 20 إلى 24% من الفتيات و5 إلى 11% من الأولاد تحت سن 18 عاما في الدول الغربية.
وقالت مارجوت فوبيرت، مديرة المشروع في سوفيليا:"إن وضع المرأة في العالم مقلق للغاية أيضا. ففي أفغانستان، لم يعد للنساء الحق في التحدث. بينما في غزة، فإن 80٪ من ضحايا الإبادة الجماعية المستمرة هم من النساء والأطفال. موضحة أنه لهذا السبب، ركزت منصة ميرابال- التي تم انشاؤها في 2017 - التي تعد سوراليا جزءا منها، على موضوعين أساسيين هذا العام وهما العنف الجنسي ضد الأطفال والتضامن الدولي.
ودعت منصة ميرابال إلى تظاهرة وطنية يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، وتحمل هذا العام سلسلة من المطالب، من بينها وضع سياسة متكاملة وشاملة للوقاية الأولية من العنف المبني على النوع الاجتماعي، حماية النساء (وأطفالهن)، سواء كانوا مهاجرين أو طالبي لجوء أو لاجئين أو ضحايا للعنف القائم على النوع الاجتماعي، فيما يتعلق بالقانون الدولي واتفاقية اسطنبول، ووضع خطة عمل وطنية لمكافحة العنف الجنسي ضد الأطفال وتدريب الجهات الفاعلة في الخطوط الأمامية على اكتشاف الأطفال ضحايا العنف الجنسي وتقديم الدعم اللازم لهم.
يذكر أن الاسم الذي تم اختياره لهذه المنصة هو اسم الأخوات ميرابال اللاتي اغتالهن الدكتاتور رافائيل تروخيو، في جمهورية الدومينيكان، في 25 نوفمبر 1960. وتخليدا لذكراهن، أعلنت الأمم المتحدة، في عام 1999، يوم 25 نوفمبر يوما عالميا لمكافحة العنف ضد المرأة.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تشارك في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي
لقاءات توعوية فى انطلاق ملتقى مناهضة العنف ضد المرأة بالأسمرات
«العدل» تستعرض جهودها احتفالا باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة