الصلب يشكل 16.5% من إجمالي صادرات ايران غير النفطية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعلن المدير التنفيذي لشركة “فولاد مباركة” للصلب في أصفهان إن حصة صادرات سلسلة صناعة الصلب الإيرانية بلغت أكثر من 8 مليارات دولار في العام الايراني الماضي (انتهى في 19 اذار/مارس)، أي ما يعادل 16.5 في المئة من إجمالي صادرات البلاد غير النفطية.
وأضاف محمد ياسر طيب نيا، مساء الثلاثاء، في حفل افتتاح المعرض الدولي السادس عشر للتعدين والصلب والسباكة والآلات والصناعات المرتبطة بها: إذا كنا نتطلع إلى تحقيق اقتصاد بدون نفط، فلا شك أن جزءًا من هذا الهدف في أيدي نشطاء صناعة الصلب، وفي السنوات الأخيرة، تحسن الوضع الدولي لصناعة الصلب الإيرانية بشكل ملحوظ في العالم وأصبحت سلسلة كاملة ومكتفية ذاتيًا.
وتابع: اليوم، ومع النمو الكبير لهذه الصناعة، حدثت زيادة في الإنتاج والصادرات، وفي حين بلغ النمو الاقتصادي للبلاد في السنوات الأخيرة حوالي أربعة بالمائة، شهدت صناعة الصلب نموًا يزيد عن 10 بالمائة. ورغم أن هذا النمو يعد واعدا، إلا أنه لا بد من الاعتراف بأن سلسلة الصلب تواجه تحديات أهمها اختلال هذا النمو.
وأكد طيب نيا: الآن هو الوقت المناسب لنشطاء سلسلة الصلب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين وضع هذه الصناعة، وتحاول شركة “فولاد مباركة” كشركة رائدة في هذا المجال إجراء الإصلاحات اللازمة من خلال دعم الاكتفاء الذاتي والتوازن في السلسلة.
وأضاف: ينبغي تنفيذ هذه الإصلاحات في جميع جوانب السلسلة، بما في ذلك الطاقة والبنية التحتية للنقل وسلسلة التوفير. نحن بحاجة إلى تقنيات وإصلاحات جديدة في هيكل منتجاتنا حتى نتمكن من تحقيق الأهداف المحددة، بما في ذلك القدرة على انتاج 55 مليون طن. ومن المتوقع أيضًا أن تتخذ الحكومة إجراءات فعالة في مجال القوانين والتعريفات الجمركية لتحقيق التوازن في سلسلة التوفير.
وقال: إذا لم نتصرف في الوقت المحدد، فلن تكون صادراتنا فقط مهددة، بل سيكون الإنتاج المحلي مهددًا أيضًا، لذلك نتوقع من الحكومة تقديم الدعم اللازم لهذه الصناعة، حتى تتمكن من لعب دور في النمو الاقتصادي للبلاد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
"قمة العرب الطيران 2025" ترسم تحول الصناعة في ظل رؤية "السعودية 2030"
الرياض- فايزة الكلبانية
أعلنت قمة العرب للطيران (AAS)، الحدث الرائد في صناعة الطيران والسياحة بالمنطقة، عن انعقاد نسختها الثانية عشرة يومي 17 و18 فبراير 2025 في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، تحت شعار " اتحاد القادة يبني مستقبل الطيران العالمي “، وذلك برعاية معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في خطوة تعزز التعاون والابتكار في قطاع الطيران والنقل الجوي ، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وتُعد القمة منصة استراتيجية تجمع قادة صناعة الطيران من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال والمبتكرين؛ لتبادل الأفكار وبناء شراكات استراتيجية. ويعكس انعقادها في مدينة الرياض الدور الذي تؤديه المملكة في دعم التكامل الاقتصادي وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران إقليميًا ودوليًا، مما يرسخ مكانتها كمركز عالمي للنقل الجوي والابتكار. كما تحظى "قمة العرب للطيران" بدعم ومشاركة المنظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) والاتحاد العربي للنقل الجوي(AACO)، إضافة إلى شركات التصنيع والتقنيات المتقدمة مثل "إيرباص"، و"CFM International"، و"كولينز إيروسبيس"، وبجانب شركات الاستثمار والخدمات الجوية مثل "AVILEASE"، و"THC"، وبرامج حكومية داعمة كـبرنامج الربط الجوي السعودي.
وفي هذا الإطار، صرّح غابرييل سيميلس رئيس شركة "إيرباص" لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، قائلًا: "تعكس مشاركتنا وتعاوننا مع قمة العرب للطيران التزام إيرباص بدعم مستقبل صناعة الطيران في المملكة والمنطقة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. ونواصل التعاون مع شركائنا في القطاع؛ لبناء مستقبل أكثر استدامة، ودعم النمو المستدام طويل المدى للمنطقة".
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السعودي، ماجد خان، قائلًا: "تُعد قمة العرب للطيران 2025 منصة استراتيجية لتعزيز النقل الجوي العالمي للمملكة، من خلال تعاون القطاعين العام والخاص، لإطلاق فرص جديدة تدعم السياحة وتعزز النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وترسيخًا لموقع المملكة كمركز عالمي للطيران واللوجستيات".
وستُسهم القمة من خلال شركائها في تقديم أحدث الابتكارات في صناعة الطيران، وتشغيل المطارات، ,والتمويل، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير حلول النقل الجوي المتقدم، مع التركيز على أحدث الحلول المبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية في عبر أنظمة الطيران الذكية وتطوير الوقود النظيف؛ إلى جانب استعراض جهود الشركات العالمية في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة ، بما يعكس أهمية المؤتمر ودوره الريادي في دفع الابتكار. كما ستتضمن القمة جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناقش التحول الرقمي، والابتكار، وتطوير البنية التحتية للطيران.
وتأتي استضافة الرياض لقمة العرب للطيران 2025 ضمن إطار التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع الطيران وتعزيز دورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، مما يسهم في دعم أهداف النمو الاقتصادي وتنمية الكفاءات الوطنية في القطاع. وتواصل المملكة، من خلال استضافة هذا الحدث المرموق في قطاع لطيران، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في صناعة الطيران.
يُشار إلى أن قمة العرب للطيران، مبادرة تهدف إلى تطوير قطاعي الطيران والسياحة في العالم العربي عبر تعزيز الحوار البنّاء والتعاون بين القطاعين العام والخاص. وتُعرف القمة بأنها "صوت القطاع"؛ إذ تجمع نخبة المدراء التنفيذيين وصنّاع القرار في مجالات الطيران والسياحة والإعلام لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص. وتسعى القمة سنويًا في رفع الوعي والمساهمة في تسليط الضوء على التجربة الناجحة للنمو الاقتصادي في الدولة المستضيفة.