الاقتصاد نيوز — بغداد

أكد عضو لجنة الخدمات النيابية، محما خليل، أن افتتاح المشاريع قبل اكتمالها يعود إلى غياب الرقابة والمتابعة على الشركات المنفذة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يمثل أحد أبواب الفساد الكبرى في البلاد.

وأوضح خليل، أن البرنامج الحكومي، رغم تركيزه على تحسين الخدمات، يعاني من قصور كبير في اختيار الشركات المنفذة لمشاريع فك الاختناقات المرورية.

ووصف هذه الشركات بأنها “ليست بمستوى الطموح”، متهماً إياها بالسعي لتحقيق أرباح سريعة على حساب جودة العمل.

وأكد خليل أن المواد المستخدمة في هذه المشاريع هي مواد رديئة وغير مطابقة للمواصفات، مما أدى إلى ظهور عيوب واضحة في المشاريع المكتملة خلال فترة قصيرة من الزمن.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

حسن خليل: المعركة مع العدو طويلة

اجتمعت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اليوم، في مقر حركة "أمل"، في حضور النائب علي حسن خليل الذي ترأس الإجتماع.     واستهل حسن خليل حديثه بالتأكيد "على أهمية هذا اللقاء في هذه الظروف والتحديات التي تواجه لبنان، إن كان على المستوى الداخلي أو على المستوى الإستراتيجي في مواجهة العدو الاسرائيلي".
 
ونوه خليل بدور اللقاء في "بلورة صيغة تنسيقية بين مختلف القوى والأحزاب من مشارب عديدة، مما يسهم في الحد من الغلو الطائفي والمذهبي في البلاد، وتعزيز الجو الوطني والقضايا الوطنية.   ولفت الى "المبادرة الحاصلة على صعيد جبهات الإسناد التي فتحتها قوى محور المقاومة دعما لغزة ومقاومتها، في مواجهة العدو، مما زاد من حجم الاستنزاف الذي يعاني منه كيان العدو"، مشيرا إلى "مدى التحول الذي أحدثه هذا الانخراط لقوى المقاومة في دعم فلسطين ومقاومتها، وامتلاك زمام المبادرة ومنع الاستفراد بغزة وفصائلها المقاوِمة".  
كما لفت إلى "الحالة الإنحدارية التي بات فيها العدو، وتراجع وتآكل قوته الردعية، وعجزه عن تغيير معادلة الردع التي فرضتها المقاومة"، مشيرا إلى "الأسئلة الوجودية التي أصبح يطرحها قادة وخبراء اسرائيل ".  
وأكد خليل "أن المعركة مع العدو طويلة، والإنتصار فيها حتمي، لكنه يحتاج الى مواصلة المقاومة واستنزاف العدو على نحو يؤدي إلى إنهاكه وإجباره على التراجع تلو التراجع"، منوها برد المقاومة النوعي والمدروس على العدوان على الضاحية الجنوبية، والذي أكد قدرة المقاومة على التخطيط وضرب الهدف وإصابته، وإيصال الرسالة للعدو، وبالتالي منعه من خرق الخطوط الحمر وقواعد الردع التي فرضتها المقاومة في صراعها الطويل مع الإحتلال، والتي وفرت الحماية للمدنيين.  
وأكد "الدفاع عن فلسطين ومقاومتها، وعدم تركها تقاتل وحيدة، لأن الخطر الصهيوني إنما يتهدد لبنان وكل الأمة، مثلما يهدد القضية الفلسطينية".
    كما أكد "أن أي إجراءات أو آليات مرتبطة بإعادة الهدوء الى الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة مرهونة بوقف الحرب على غزة، وهذه الإجراءات والآليات يجب أن تحفظ حقوق لبنان بمقاومته، لفرض انسحاب قوات الإحتلال إلى الحدود الدولية، وبالتالي تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، رافضا أي تغيير في قواعد عمل قوات اليونيفيل خارج القرار 1701".
    وشدد المجتمعون على "أهمية التجاوب مع الدعوات إلى الحوار للوصول إلى تفاهم، وتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، وإعادة الإنتظام لعمل المؤسسات الدستورية".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الألماني يتفقد سوق السمك الحضاري بجنوب الجيزة (صور)
  • محافظ الجيزة يستقبل الرئيس الألماني بسوق السمك- صور
  • الرئيس الألماني يتفقد سوق السمك بالجيزة (صور)
  • حسن خليل: المعركة مع العدو طويلة
  • الزراعة: مركز البحوث والإرشاد الزراعى يتوسعان في الخدمات الإرشادية بالأراضى الجديدة
  • نجيب ساويرس يحذر من النصب باسمه في مشروع سكني جديد بالقاهرة الجديدة
  • مركز البحوث والإرشاد الزراعي يتوسعان في الخدمات الإرشادية بالأراضي الجديدة
  • «السياحة» تكشف ضوابط العمرة الجديدة.. عودة للرحلات البرية والبحرية
  • الخدمات النيابية تدعو لاستثمار الأراضي المفتوحة وتحويلها إلى متنزهات: المواطن بحاجتها
  • الأردن تعتمد نتائج الانتخابات النيابية بفوز 104 بينهم 41 من القوائم الحزبية