محمد بن زايد.. رؤية ثاقبة نحو مستقبل مستدام يقوم على أسس العلم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بدايةُ عام دراسيّ جديد يشهد استمرارَ مسيرة زاخرة بالانجازات والبناء؛ فالعلمُ سلاحُ الشعوبِ المُتقدمة ؛ ومنارةٌ ينهل منها الجميع ووطن يصنف من بين الأفضل عالمياً ؛ وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظهُ الله" قائد عظيمٌ وصاحب رؤية ثاقبة نحو مستقبل مستدام يقوم على أسس العلم و العلوم .
وفي كل مسيرة نجاحٍ وازدهارٍ لا بدَ أن يتصدَّرَها قائدٌ معطاءٌ سخَّرَ الإمكانياتِ والمُستحيلاتِ لبناءِ وطنٍ ومواطنٍ هم نبراسُ التقدمِ والمستقبل. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رَئيسُ الدولةِ حفظهُ الله لم يترك صغيرةً ولا كبيرةً في مسيرةِ التَعليمِ إلا وسطّرَ كلماتٍ من ذَهب ودروساً كانت منهاجاً لتصدُّرِ الدولةِ وأبنائِها المشهدَ العالميّ .
ويعد هذا النهجٌ راسخٌاً في بنيانِ الدولةِ منذُ تَأسيسِها إلى اليوم؛ بل تخطت الحدودَ نحوَ العَالميةِ بعدَ عَملٍ جَادٍّ لجميعِ المُؤسساتِ التَعليميةِ والمنظومةِ الأخلاقيةِ في التَعليمِ التي تستقي أُسُسَها من هويةِ الدولةِ، وتَعاليمِ دينِنا الحَنيفِ.
رؤيةٌ ثاقبةٌ
رؤيةٌ ثاقبةٌ ومساهماتٌ ثريةٌ لصاحبِ السموِ رئيسِ الدولةِ في تَطويرِ المَسيرةِ التَعليميةِ في دَولةِ الإمارات ورفدِها بالأفكارِ المُبتَكَرةِ والخَلَّاقةِ كلُ ذلكَ نجدهُ في كتابِ "محمد بن زايد والتعليم" وهذا لم يختصرْ ما قدَّمهُ صاحبُ السُموِ من تقديرٍ وامتنانٍ كلَ عامٍ للمُعلمينَ على رسالتِهم السامية بل وخَصَّهُم بالزيارةِ واستقبالِ وفودِ التربويينَ، وتقديرِهم، في مناسباتٍ كثيرةٍ، ليؤكدَ أن المعلمَ هو صانعُ الحضارةِ، وهو الذي يتحملُ أمانةَ تَشكيلِ أطفالِ اليومِ، ورجالِ المُستَقبَل، ورفعِ أعدادِ الطلبةِ الملتحقينَ ببرامجِ الدراساتِ العليا خارجياً وتطويرِ المَناهجِ والمدارسِ وسطَ تقنياتٍ حديثةٍ والتعليمِ المهنيِّ والفنيِّ والتقنيِّ بمدارسَ وجامعاتٍ مُتطورةٍ كانت ولاتزالُ من بينِ الأفضلِ عالمياً.
وخصصت الميزانية الاتحادية لقطاع التعليم للعام 2024 نحو 10.2 مليار درهم. وبمكرمةٍ سخيةٍ من صاحب السمو رئيس الدولة، قام سموه بتغطيةِ المُستَحقاتِ المَاليةِ المُترتبةِ على الطلبِةِ المُقيمينَ في الدولةِ المُسجَّلينَ في جميعِ المدارسِ الحكوميةِ عن سنواتِهم الدراسيةِ الماضيةِ بمبلغ 155 مليونَ درهم.
وبكلِ حَفاوة ودَعم وتحفيز استقبلَ سموه الطلبةَ المُشاركينَ في الدفعةِ الأولى لبرنامجِ علماءِ المُستَقبل بناءً لمستقبلٍ مُشرق ولم ينسَ صاحب السمو أبناءَه في الخارجِ في زياراتِهِ حيثُ استقبلَ الدارسينَ في الجامعاتِ والمعاهدِ مُؤكِّدَاً أنهم ثروةُ الوطنِ الحَقيقيةُ.
الإمارات حقّقت الكثيرِ من المراكزِِ المتقدمةِ في شتى المجالات، بل أصبَحَت رائدةً للعلومِ الحَديثةِ، في ظلِ قِيادةِ صاحبِ السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ووصولِها إلى مَصافِ العَالميةِ والتقدمِ إيماناً منهُ بقُدراتِ الطلابِ والطالباتِ، مُوفراً كلَ سبلِ الارتقاءِ بعقولِهم وأجسادِهِم ومعتمداً عليهِم في المُستقبلِ. وكما قالَ سموه: "الرهانُ عليكُم أنتم".
#محمد_بن_زايد.. رؤية ثاقبة نحو مستقبل مستدام يقوم على أسس العلم و العلوم
تقرير: مهدي سليمان#العودة_إلى_المدارس#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/XL5Mymgisi
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن زايد العودة إلى المدارس محمد بن زاید صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
شركة الفطيم للسيارات والآليات وفولفو تعززان رؤية أبوظبي نحو تنقل مستدام
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/-في خطوة مهمة نحو تعزيز التنقل الحضري المستدام، قامت شركتا “فامكو” و”فولفو” بالتسليم الرسمي لثلاث حافلات فولفو BZL الكهربائية إلى مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل). ويمثل هذا الإنجاز محطة بارزة في التزام أبوظبي للتنقل باعتماد حلول النقل العام الصديقة للبيئة، ويعزز ريادة “فولفو” و”فامكو” في مجال النقل التجاري الخالي من الانبعاثات.
وقد جرت مراسم التسليم الرسمية في مقر أبوظبي للتنقل، بحضور عدد من الضيوف المميزين، من بينهم الإدارة العليا في أبوظبي للتنقل، وكبار مسؤولي “فامكو” و”فولفو”، بالإضافة إلى سعادة سفير السويد. وشكل الحدث دليلاً ملموساً على التزام إمارة أبوظبي برؤية مستقبلية أكثر اخضراراً، انسجاماً مع أهدافها البيئية ورؤيتها المستقبلية المستدامة.
تُعد حافلة فولفو BZL الكهربائية نموذجاً رائداً في الابتكار بمجال النقل المستدام، وتتميز بعدد من الخصائص الرئيسية:
نظام قيادة كهربائي متطور – يتوفر بخيار محرك كهربائي أحادي أو مزدوج، يضمن تسارعاً سلساً وأداءً مثالياً.
تقنية بطاريات متقدمة – بطاريات ليثيوم-أيون مصممة خصيصاً لمسارات النقل داخل المدن، وتوفر خيارات متعددة للشحن تتناسب مع مختلف الاحتياجات التشغيلية.
أعلى معايير الأمان والاستدامة – أداء قوي مع تقليل كبير في الأثر البيئي، دون أي تنازل عن السلامة أو الكفاءة.
تعكس الشراكة الاستراتيجية بين أبوظبي للتنقل وشركتي “فامكو” و”فولفو”، رؤية موحّدة نحو مستقبل أنظف وأكثر ذكاءً. وفي هذا السياق، صرّح رامز حمدان، المدير التنفيذي لشركة الفطيم للمعدات الصناعية، قائلاً: “مع تسليم حافلات فولفو BZL الكهربائية، نحن لا نقدّم حلول نقل متقدمة فحسب، بل نؤكد أيضاً التزامنا بتسريع التحول نحو وسائل تنقل خالية من الانبعاثات في دولة الإمارات العربية المتحدة.”
من جهته، شدد سعادة فريدريك فلورن، سفير مملكة السويد، على الأثر العالمي لأسطول فولفو الكهربائي، قائلاً:
“إن حافلة فولفو BZL الكهربائية تُحدث ثورة في أنظمة النقل الحضري حول العالم، ونحن فخورون برؤيتها تنضم إلى شبكة النقل في أبوظبي ضمن هذه المبادرة الرائدة.”
بينما تواصل أبوظبي للتنقل تطوير برنامج الحافلات الخضراء التابع لها، وبالتعاون مع شركتي فولفو وفامكو، فإنها تواصل قيادة جهود توفير حلول تنقل مستدامة تتماشى مع أهداف الدولة البيئية والتنموية. ويشكّل إدخال حافلات فولفو BZL الكهربائية بداية لعصر جديد في النقل العام في المنطقة، يتميز بالكفاءة، والابتكار، والمسؤولية البيئية.
يذكر ان شركة الفطيم للآليات والماكينات (فامكو) أسست بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1978؛ وتقدم خدماتها ومنتجاتها
لمجموعة متنوعة من الشركات التجارية وقطاعات النقل والبناء والنفط والغاز والتصنيع والتخزين والقطاعات البحرية.
وتتمتع فامكو اليوم بمكانةٍ رائدة وسمعةٍ مرموقة في قطاع التنقل الصناعي في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية
السعودية وقطر والبحرين.
وتشمل منتجات الشركة الشاحنات والحافلات ومعدات الإنشاءات ومعدات التخزين ومناولة المواد ومولدات الطاقة والمعدات الصناعية والمحركات البحرية، إضافةً إلى تأجير المعدات والمعدات المستعملة والخدمات المالية.
تعتبر فامكو رائدة في تكنولوجيا المركبات الكهربائية في قطاع المعدات الصناعية في الإمارات مع إطلاق الحافلات
الكهربائية، والشاحنات، ومعدات مناولة المواد. وفي عام 2023 أطلقت تجارب معدات البناء الكهربائية في دولة الإمارات
العربية المتحدة.