سيطلب مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من الدول الأعضاء اتخاذ قرار مشترك لفرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن طلب بوريل يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء السبعة والعشرين في الاتحاد الأوروبي، واحتمالات موافقتهم بالإجماع ضئيلة للغاية، ومع ذلك، فإن حقيقة أن الموضوع قيد المناقشة تضع عتبة جديدة للعقوبات الدولية ضد الشخصيات اليمينية في "إسرائيل".



وأضافت الصحيفة "أن هناك فرصة أنه إذا لم تتم الموافقة على الطلب من قبل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فقد تختار بعض الدول المضي قدمًا في مثل هذه العقوبات بشكل مستقل.

وذكرت أن طلب بوريل يعد تعبيرا رسميا عن الدعوة العامة التي نشرها قبل أسبوعين، في أعقاب تصريحات بن غفير وسموتريتش حول الوضع الإنساني في غزة، وحينها دعا بن غفير إلى وقف إدخال الوقود والمساعدات إلى القطاع، وتحدث سموتريتش عن تجويع جميع سكان غزة.

????القناة 12 الإسرائيلية عن سموتريتش: لا يمكن تدمير حمـ ـاس عسكريا ومدنيا دون السيطرة على المساعدات الإنسانية pic.twitter.com/R1Ikrs2BDi — عربي21 (@Arabi21News) August 5, 2024
ورد بوريل على تصريحاتهما: "يجب أن تكون العقوبات على أجندة الاتحاد الأوروبي"، وعلى مدار العام الماضي، حث المسؤول الأوروبي على توسيع عقوبات الاتحاد ضد الشخصيات اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، وعدم التركيز فقط على أولئك المتورطين بشكل مباشر في أعمال عنف ضد الفلسطينيين.

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير بوقف نقل المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم، كما طالب بتشجيع الهجرة واحتلال أراضي قطاع غزة من أجل إبقائها في أيدي إسرائيل pic.twitter.com/gDVJcC47Za — عربي21 (@Arabi21News) August 11, 2024
ويعتقد البعض في الإدارة الأمريكية أيضا أن الولايات المتحدة يجب أن تفرض عقوبات مباشرة على الوزيرين، لكن حتى الآن، لم يوافق الرئيس جو بايدن على مثل هذه الخطوة، بحسب الصحيفة.

ومع ذلك، انتقد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، الذي يُعتبر مسؤولاً بارزًا مؤيدًا لإسرائيل في صفوف الإدارة، سموتريتش قبل أسبوعين، متهمًا إياه بتعريض حياة المواطنين الأمريكيين للخطر، بعد اعتراضه على الصفقة لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وقال كيربي إن سموتريتش لم يقل الحقيقة بشأن الصفقة وأنه "يجب أن يخجل" من تصريحاته ضد الرئيس بايدن الذي دعم "إسرائيل" خلال الأشهر العشرة من الحرب.

وأوضحت الصحيفة أن فرض عقوبات على كبار الوزراء الإسرائيليين سيكون غير مسبوق، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه في الظروف الحالية، لا توجد لدى الولايات المتحدة وجميع الدول الأوروبية أي علاقات رسمية أو عمل مع بن غفير وسموتريتش. على النقيض من ذلك، كان لأسلافهما الذين تولوا حقائبهم علاقات وثيقة ومستمرة مع نظرائهم في العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإسرائيلي سموتريتش بن غفير إسرائيل الاتحاد الأوروبي سموتريتش جوزيب بوريل بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی عقوبات على بن غفیر

إقرأ أيضاً:

مشادة وشجار بين سموتريتش وبن غفير بشأن أزمة السجون

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مشادة وقعت -أمس الأربعاء- في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بشأن أزمة نقص الأماكن في السجون.

وأضافت أن المشادة بين بن غفير وسموتريتش انتهت بشجار وتلاوم، وأن بن غفير عرض خلال اللقاء خطة لبناء 5 آلاف مكان احتجاز جديد وطالب بميزانية خاصة للمشروع، بينما رد عليه سموتريتش صارخا، مطالبا إياه باستخدام الأموال الموجودة في وزارته أولا قبل طلب ميزانية جديدة.

وأشارت إلى أن ذلك استفز بن غفير، ودفعه للرد على سموتريتش قائلا: "هل أنت طبيعي؟ لقد بنينا 3 آلاف مكان احتجاز وهو رقم لم يتم إنجازه منذ سنوات بمصلحة السجون، هل تريد أن نأخذ السجناء إلى بيوتنا على ظهورنا؟".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نتنياهو أمر بإيجاد حل للبناء الفوري لـ470 مكان احتجاز بالسجون، لكن مشكلة الميزانية لم يتم حلها، وفق ما ذكرته تلك المصادر.

سياسة الاكتظاظ

ويواجه الأسرى الفلسطينيون منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي جرائم مروعة. فبعد وقت قصير من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل قطعت الغذاء والماء والكهرباء والوقود عن غزة، معلنا فعليا بدء الإبادة الجماعية، شنّ بن غفير حربه الخاصة على الأسرى والمعتقلين السياسيين الفلسطينيين المحتجزين في السجون والمعسكرات الإسرائيلية، بإعلان سياسة "الاكتظاظ".

وبموجب أوامر بن غفير، تفاقمت الأوضاع السيئة بالفعل في السجون الإسرائيلية. فقد خفضت سلطات السجن بشكل حاد حصص الطعام والمياه، وأغلقت المحلات الصغيرة التي كان بإمكان المعتقلين الفلسطينيين شراء الطعام وغيره من الضروريات منها.

كما قطعت المياه والكهرباء، بل وقلصت الوقت المخصص لاستخدام المراحيض. كما يُحظر على السجناء الاستحمام، مما أدى إلى انتشار الأمراض، خاصة الأمراض الجلدية مثل الجرب. وكانت هناك تقارير عن حرمان السجناء الفلسطينيين من الرعاية الطبية.

مقالات مشابهة

  • بوريل: تزويد روسيا بالصواريخ البالستية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي
  • جوزيب بوريل يؤكد تماسك الموقف الأوروبي بشأن مغربية الصحراء
  • "وصل للصراخ".. تفاصيل الخلاف بين "بن غفير" و"سموتريتش"
  • «القاهرة الإخبارية» تكشف تفاصيل الخلاف بين بن غفير وسموتريتش: وصل للصراخ
  • بوريل: الأزمة المستمرة في سوريا والحرب في غزة لهما عواقب سلبية على لبنان
  • وزير إسرائيلي يدعم التوصل لصفقة ويهاجم بن غفير وسموتريتش
  • من بيروت.. بوريل يدعو لإنهاء فوري للحرب في غزة ويؤكد أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب لبنان
  • شجار بين سموتريتش وبن غفير في مكتب نتانياهو
  • مشادة وشجار بين سموتريتش وبن غفير بشأن أزمة السجون
  • ممثلة الاتحاد الأوروبي في مجلس حقوق الإنسان: ندعو جميع الفاعلين للوفاء بالالتزامات المالية لدعم السودان