مسؤول أوروبي بارز يطلب فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سيطلب مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من الدول الأعضاء اتخاذ قرار مشترك لفرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن طلب بوريل يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء السبعة والعشرين في الاتحاد الأوروبي، واحتمالات موافقتهم بالإجماع ضئيلة للغاية، ومع ذلك، فإن حقيقة أن الموضوع قيد المناقشة تضع عتبة جديدة للعقوبات الدولية ضد الشخصيات اليمينية في "إسرائيل".
وأضافت الصحيفة "أن هناك فرصة أنه إذا لم تتم الموافقة على الطلب من قبل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فقد تختار بعض الدول المضي قدمًا في مثل هذه العقوبات بشكل مستقل.
وذكرت أن طلب بوريل يعد تعبيرا رسميا عن الدعوة العامة التي نشرها قبل أسبوعين، في أعقاب تصريحات بن غفير وسموتريتش حول الوضع الإنساني في غزة، وحينها دعا بن غفير إلى وقف إدخال الوقود والمساعدات إلى القطاع، وتحدث سموتريتش عن تجويع جميع سكان غزة.
????القناة 12 الإسرائيلية عن سموتريتش: لا يمكن تدمير حمـ ـاس عسكريا ومدنيا دون السيطرة على المساعدات الإنسانية pic.twitter.com/R1Ikrs2BDi — عربي21 (@Arabi21News) August 5, 2024
ورد بوريل على تصريحاتهما: "يجب أن تكون العقوبات على أجندة الاتحاد الأوروبي"، وعلى مدار العام الماضي، حث المسؤول الأوروبي على توسيع عقوبات الاتحاد ضد الشخصيات اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، وعدم التركيز فقط على أولئك المتورطين بشكل مباشر في أعمال عنف ضد الفلسطينيين.
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير بوقف نقل المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم، كما طالب بتشجيع الهجرة واحتلال أراضي قطاع غزة من أجل إبقائها في أيدي إسرائيل pic.twitter.com/gDVJcC47Za — عربي21 (@Arabi21News) August 11, 2024
ويعتقد البعض في الإدارة الأمريكية أيضا أن الولايات المتحدة يجب أن تفرض عقوبات مباشرة على الوزيرين، لكن حتى الآن، لم يوافق الرئيس جو بايدن على مثل هذه الخطوة، بحسب الصحيفة.
ومع ذلك، انتقد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، الذي يُعتبر مسؤولاً بارزًا مؤيدًا لإسرائيل في صفوف الإدارة، سموتريتش قبل أسبوعين، متهمًا إياه بتعريض حياة المواطنين الأمريكيين للخطر، بعد اعتراضه على الصفقة لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وقال كيربي إن سموتريتش لم يقل الحقيقة بشأن الصفقة وأنه "يجب أن يخجل" من تصريحاته ضد الرئيس بايدن الذي دعم "إسرائيل" خلال الأشهر العشرة من الحرب.
وأوضحت الصحيفة أن فرض عقوبات على كبار الوزراء الإسرائيليين سيكون غير مسبوق، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه في الظروف الحالية، لا توجد لدى الولايات المتحدة وجميع الدول الأوروبية أي علاقات رسمية أو عمل مع بن غفير وسموتريتش. على النقيض من ذلك، كان لأسلافهما الذين تولوا حقائبهم علاقات وثيقة ومستمرة مع نظرائهم في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإسرائيلي سموتريتش بن غفير إسرائيل الاتحاد الأوروبي سموتريتش جوزيب بوريل بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی عقوبات على بن غفیر
إقرأ أيضاً:
هل يُجبر الاتحاد الأوروبي مواطنيه على تناول الحشرات الخطرة؟ إليكم الحقيقة
انتشرت عبر الإنترنت مزاعم مضللة تدّعي أن بروكسل سمحت بإدخال أغذية تحتوي على حشرات خطرة إلى الأسواق الأوروبية، وذلك عقب الموافقة الأخيرة للتكتل على منتج يحتوي على دودة الوجبة الصفراء المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية.
وقد استغل سياسيون من اليمين المتطرف ومروجون لنظريات المؤامرة قرار الموافقة على المنتج من أجل الترويج لفكرة إدخال الحشرات إلى النظام الغذائي الأوروبي.
وادّعى رئيس حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو، المعروف بمواقفه المتشددة والمعادية للاتحاد الأوروبي، في مقطع فيديو عبر منصة "إكس" أن ما أسماه "الجنون الإيكولوجي" يدفع أوروبا نحو تسميم قارة بأكملها بهدف "منافسة صناعة تربية الماشية". وحصد الفيديو أكثر من 200,000 مشاهدة، ما يعكس مدى انتشار هذه المزاعم.
كما انضم إلى موجة التضليل الإعلامي أليكس جونز، مقدم البرامج الإذاعية الأمريكي المعروف بترويجه لنظريات المؤامرة، حيث نشر على "إكس" أن "بروتين الحشرات المسببة للسرطان" يتم إدخاله قسرًا في الإمدادات الغذائية حول العالم.
ما مصداقية هذه الادعاءات؟يوم الاثنين الماضي، وافقت المفوضية الأوروبية على استخدام ما يصل إلى 4% من دودة الوجبة الصفراء المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية في بعض المنتجات الغذائية، مثل الخبز والجبن والمعكرونة. وتعدّ هذه الموافقة جزءًا من استراتيجية الاتحاد الأوروبي لتقليل التأثير البيئي لسلسلة الإمداد الغذائي عبر تشجيع مصادر بديلة للبروتين.
وهذا المنتج هو خامس نوع من الأغذية المعتمدة على الحشرات الذي توافق عليه بروكسل منذ عام 2021، حيث يُنظر إلى الحشرات كبديل مستدام للحوم المستزرعة، خصوصًا في ظل النمو السكاني المتزايد عالميًا. والجدير بالذكر أن الشركة الفرنسية Nutri'Earth حصلت بشكل حصري على تصريح تسويق مسحوق دودة الوجبة المعالج بالأشعة فوق البنفسجية لمدة خمس سنوات.
ضوابط صارمة لضمان سلامة الأغذيةتعتبر المفوضية الأوروبية الحشرات مصدرًا غذائيًا جديدًا، يُعرف أيضًا باسم "الأغذية المبتكرة"، وهي أغذية تُستهلك تقليديًا خارج أوروبا، كما هو الحال في العديد من البلدان الأفريقية وأمريكا الجنوبية، حيث يعتبر تناول الحشرات جزءًا من النظام الغذائي المحلي.
Relatedإقامة مهرجان الطماطم في إسبانيا وسط تخوفات من أزمة الغذاء في أوروباإدارة الغذاء والدواء الأمريكية تطرح خطة لجعل السجائر غير مسببة للإدمان.. لكن مصيرها بيد ترامببفضل تباطؤ أسعار الطاقة والغذاء.. التضخم في فرنسا يصل عند نسبة 4% بمعدل سنوي في أكتوبرولكن في أوروبا، تخضع هذه المنتجات لفحوصات صارمة قبل السماح بتداولها في الأسواق. وتجري الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA)، وهي هيئة علمية مستقلة تعمل بالتعاون مع المفوضية الأوروبية، تقييمات دقيقة للتأكد من سلامة هذه الأغذية.
وفي تصريح لقناة "يورونيوز"، أكد إرمولاوس فيرفيريس، المسؤول العلمي في الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، أن "المنتج آمن تمامًا للاستهلاك، حيث خضع لتقييم شامل من قبل خبراء الهيئة، ولم نجد أي مشكلة تتعلق بسلامته". وأضاف: "عند تقييم الأغذية الجديدة، بما في ذلك المنتجات القائمة على الحشرات، نأخذ في الاعتبار جميع المخاطر الميكروبيولوجية والكيميائية لضمان سلامتها".
أبعاد سياسية وراء الجدلويبدو أن ثمة دوافع سياسية تقف وراء العديد من الروايات التي تشكك في سلامة الأغذية القائمة على الحشرات.
فقد دعا زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو، تماشيًا مع أجندة حزبه، إلى خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي للحصول على ما وصفه بـ"السيادة الغذائية".
ونشر مستخدم عبر منصة "إكس" تعليقًا ساخرًا: "إنها أوروبا أورسولا الضبع مرة أخرى... إنهم يريدون أن يجعلونا نموت بحشراتهم في طعامنا".
وفي 8 شباط/فبراير، تساءلت عضو البرلمان الأوروبي اليمينية المتطرفة بيترا شتيغرفي منشور حظي بتفاعل واسع:
"في البداية قالوا إن اللحوم مضرة، والآن يقدمون الحشرات على الإفطار. ما الخطوة التالية؟"
واتهم آخرون الاتحاد الأوروبي بخيانة المزارعين التقليديين وقطاع صناعة اللحوم، إذ تُعتبر الحشرات بديلاً للحوم المستزرعة، حيث تنتج انبعاثات غازات دفيئة أقل بكثير وتتطلب موارد أقل مقارنة بتربية الماشية والخنازير والدواجن.
وفي منشور آخر على "إكس"، كتب أحد المستخدمين: "بدلاً من دعم المزارعين المحليين، قرر الاتحاد الأوروبي استبدال منتجاتهم باليرقات والديدان وإطعامها للناس".
ورغم تأكيد العلماء أن هذه المنتجات آمنة، فإن أحد العوامل الرئيسية التي قد تعيق انتشارها بين المستهلكين الأوروبيين هو العامل النفسي والثقافي.
وفي هذا السياق، أوضح فيرفيريس لـ"يورونيوز" أن "رهاب الأطعمة الجديدة هو الشعور بالخوف من تناول أغذية غير مألوفة، وقد يشعر البعض بالاشمئزاز نظرًا لارتباط الحشرات في أذهانهم بأشياء غير سارة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر برنامج الأغذية العالمي يرسل 700 شاحنة لتخفيف أزمة الغذاء في السودان تحقق: انتشار فيديوهات مزيفة عن ثوران بركان سانتوريني.. كيف ولماذا؟ أسلوب الأكل النباتيالمفوضية الأوروبيةأوروباالغذاءالحشراتنظريات المؤامرة