إعصار شانشان يدفع اليابان إلى إلغاء 110 رحلات ركاب اليوم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
إعصار شانشان.. استعدت اليابان اليوم الأربعاء الموافق 28 أغسطس، للإعصار شانشان، حيث من المتوقع هطول أمطار غزيرة ورياح قوية مما أجبر شركات الطيران والسكك الحديدية على إلغاء بعض الخدمات خلال الأيام المقبلة.
تحذير خاص لمحافظة كاجوشيما
ووفق لوكالة رويترز.. فمن المتوقع أن يضرب إعصار شانشان جزيرة كيوشو في جنوب غرب اليابان خلال الأيام القليلة المقبلة، وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إنها قد تصدر تحذيرا خاصا لمحافظة كاجوشيما.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية من أنه يتعين اتخاذ أقصى درجات الحذر نظرا لأن التوقعات تشير إلى رياح قوية وأمواج عالية ومد وجزر مرتفع لم نشهده حتى الآن.
ومن المتوقع أن يقترب الإعصار من المناطق الوسطى والشرقية في اليابان، بما في ذلك العاصمة طوكيو، بحلول نهاية الأسبوع، وفقا لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن شركة الخطوط الجوية اليابانية تخطط لإلغاء 110 رحلات داخلية يوم الأربعاء كان من المقرر أن تغادر أو تصل إلى جنوب غرب اليابان، مما يؤثر على نحو 4200 راكب، وتخطط الشركة لإلغاء 80 رحلة داخلية من الأربعاء إلى الجمعة، بحسب التقرير.
كما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني، أنه من المتوقع إلغاء بعض خدمات قطارات شينكانسن السريعة في المنطقة يومي الأربعاء والخميس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شانشان إعصار إعصار شانشان رويترز اليابان غرب اليابان هيئة الأرصاد الجوية اليابانية الإعصار الجویة الیابانیة إعصار شانشان من المتوقع
إقرأ أيضاً:
إعصار "تشيدو" يعمق معاناة موزمبيق في مواجهة العنف والجماعات المتطرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضرب الإعصار المداري "تشيدو" سواحل شمال موزمبيق في 15 ديسمبر، مصحوبًا برياح عنيفة تراوحت سرعتها بين 120 و260 كيلومترًا في الساعة، مما أغرق محافظتي نامبولا وكابو ديلجادو بأمطار غزيرة ودمر المنازل والمدارس والبنية التحتية الحيوية.
استمر الحصار لمدة ست ساعات، ليزيد من معاناة منطقة كانت أصلاً تعاني من عنف المتمردين من جماعة "أهل السنة والجماعة" التابعة لتنظيم داعش، التي نشطت في المنطقة منذ أكثر من سبع سنوات.
تسبب الإعصار في وفاة 120 شخصًا على الأقل حتى نهاية ديسمبر 2024، فيما وصفت المواطنة بينشا خوسيه نقيرة، من سكان بيمبا، في حديثها لوكالة "رويترز" اللحظات العصيبة قائلة: "ظننت أنني سأموت، كان الوضع مخيفًا للغاية، الأطفال حولي يبكون ويصرخون من الخوف، وشعروا أنهم سيفقدون حياتهم."
العنف يفاقم المعاناة: تهجير وتدمير
استمرت الهجمات التي شنها المتمردون طوال عام 2024، مما تسبب في تهجير عشرات الآلاف من المواطنين.
وبحسب إيزادورا زوني، من وكالة الأمم المتحدة للاجئين، فإن المنطقة تضم ما يقرب من 300,000 مهجر، كثير منهم فروا من العنف فقط ليجدوا أنفسهم أمام أزمة جديدة نتيجة الإعصار.
وقالت زوني لموقع أخبار الأمم المتحدة: "أُجبر هؤلاء على ترك كل شيء وراءهم، ليعيشوا في أزمة أخرى."
داعش والجماعات المتطرفة: استغلال العجز الحكومي
وبعد الإعصار، كان السؤال المطروح هو ما إذا كانت جماعة "أهل السنة والجماعة" ستستغل هذه الكارثة لصالحها.
ويُعرف عن الجماعات المتطرفة استغلالها لضعف الحكومات في الاستجابة للكوارث الطبيعية، وهو ما يراه الدكتور دانيال إيزنغا، الباحث في مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، فرصة لإثبات شرعية الحكومات في عيون السكان.
وقال إيزنغا: "استجابة الحكومة السريعة والشفافة للكوارث قد تساهم في كسب ثقة المجتمع المحلي وتعزيز التعاون في مكافحة التمرد".
داعش في موزمبيق: تصاعد العنف وتوسيع النشاط
بدأت جماعة "أهل السنة والجماعة" تعمل تحت راية "ولاية تنظيم داعش في وسط إفريقيا" منذ عام 2019، ومع الاعتراف الرسمي من داعش بتمرد موزمبيق في 2022، ارتفعت حوادث العنف بنسبة 29% مقارنة بالعام السابق.
ورغم تراجع بعض الهجمات بعد تدخل قوات الأمن الرواندية ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي في 2021، فإن التوقعات تشير إلى تصاعد العنف في 2024، حيث من المتوقع أن تؤدي 250 حادثة عنف إلى مقتل 460 شخصًا في موزمبيق.
التمويل الدولي: جنوب إفريقيا ملاذ للإرهابيين
تستفيد جماعة "أهل السنة" من الدعم الخارجي، خصوصًا من شبكات إجرامية في جنوب إفريقيا، التي تُعد مركزًا رئيسيًا لتمويل تنظيم داعش في إفريقيا.
وأوضح تقرير معهد هدسون في 2021 أن جماعة "أهل السنة" باتت تجد في جنوب إفريقيا طريقًا أسهل للتورط في النشاطات المسلحة مع داعش دون الحاجة إلى السفر إلى الشرق الأوسط.
وأكد التقرير أن الأدلة تشير إلى أن أفرادًا في جنوب إفريقيا بدأوا في تقديم الدعم المادي لتمرد "أهل السنة والجماعة" بشكل جاد.
أمن موزمبيق في مهب الريح
يستمر العنف في شمال موزمبيق في التصاعد، ويبدو أن الأزمات الإنسانية والتطرف لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا لأمن المنطقة.
واستجابة الحكومة للمشاكل الأمنية والكوارث الطبيعية تعتبر الآن اختبارًا حاسمًا لشرعيتها وثقة الشعب بها.
وإذا استمرت الجماعات المتطرفة في الاستفادة من الظروف، فإن مستقبل موزمبيق قد يكون أكثر تعقيدًا وصعوبة.