كيفية التواصل مع مرضى الخرف: 12 نصيحة لتجنب التوتر والارتباك
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أغسطس 28, 2024آخر تحديث: أغسطس 28, 2024
المستقلة/- يواجه الأشخاص الذين يعيشون مع أحبائهم المصابين بالخرف تحديات كبيرة في التواصل اليومي، نظرًا لتأثير الخرف على الذاكرة والسلوكيات والقدرة على معالجة المعلومات. في هذا السياق، يعمل الخبراء بشكل دائم على تقديم نصائح لتحسين طرق التواصل مع مرضى الخرف، وذلك لتقليل التوتر والإحراج الذي قد يشعر به المريض.
فيما يلي قائمة بـ 12 نصيحة لا يجب قولها لمريض الخرف:
“ألا تتذكر؟”يعد هذا السؤال من الأسئلة التي قد تسبب التوتر والارتباك لمريض الخرف. إذ يجبرهم على الاعتراف بفقدان الذاكرة، مما يشعرهم بعدم الارتياح أو التوتر. بدلاً من ذلك، يُنصح ببدء الحديث بعبارة مثل “أتذكر متى…” مما يتيح للمريض محاولة استرجاع الذكريات دون ضغط. “لقد أخبرتك للتو”
إن تذكير المريض بأنه سأل السؤال نفسه سابقًا قد يجعله يشعر بالإحباط أو الخجل بسبب فقدان الذاكرة قصيرة المدى. من الأفضل الرد على الأسئلة المتكررة بهدوء وصبر. “لقد توفي أخوك منذ عشر سنوات”
تذكير مريض الخرف بوفاة أحد أفراد الأسرة قد يكون صدمة له، حيث يمكن أن يتفاعل مع الخبر كما لو أنه يسمعه للمرة الأولى. يُفضل التحدث عن الذكريات الجميلة مع الشخص المتوفى ومن ثم الانتقال إلى موضوع جديد لتشتيت الانتباه. “أنت مخطئ”
قد يخلط مرضى الخرف بين الحقائق والأحداث. إن إخبارهم بأنهم على خطأ يمكن أن يسبب الإحباط أو الغضب. من الأفضل التعامل مع هذه المواقف بصبر وتعاطف. استخدام الجمل الطويلة والمعقدة
الجمل المعقدة قد تكون صعبة على مريض الخرف لفهمها. من الأفضل استخدام جمل بسيطة وقصيرة للتعبير عن الأفكار أو إعطاء التعليمات. “ماذا فعلت هذا الصباح؟”
الأسئلة المفتوحة قد تكون مرهقة لمرضى الخرف إذا لم يتمكنوا من تذكر الأحداث. من الأفضل التركيز على الأحداث الحالية التي يعيشونها. “يبدو أنك بخير”
هذه العبارة قد تقلل من تقدير المريض لمجهوده وكفاحه اليومي. يُفضل الاستماع لما يعبر عنه المريض ومساعدته بلطف. “هل تعرفني؟”
قد يكون من المحبط لمريض الخرف أن يُسأل عن تذكر شخص ما، خاصة إذا كان لديه علاقة وثيقة معه. يُفضل تقديم نفسك بشكل هادئ وداعم دون طرح السؤال بشكل مباشر. “سأساعدك في استخدام ملعقتك الصغيرة أو أداء مهمتك يا عزيزي”
استخدام كلمات مثل “عزيزي” أو التحدث بصوت مرتفع كما لو أن المريض طفل يمكن أن يشعره بالإهانة. يجب التحدث بشكل طبيعي وباحترام. “كلامك بلا معنى”
انتقاد طريقة تواصل المريض يمكن أن يضر بثقته بنفسه. يجب إظهار الصبر وبذل جهد لفهم ما يحاول المريض قوله. “إنك تتعمد أن تكون صعبا”
وصف سلوك المريض بالصعوبة يمكن أن يزيد من الإحباط والتوتر. من الأفضل استخدام التعاطف والتفهم. عدم صياغة الممارسات اليومية على شكل أسئلة
عند توجيه المريض لأداء الأنشطة اليومية، يُفضل عدم طرح الأسئلة، بل استخدام عبارات مثل “دعنا نذهب إلى…” مما يساعد في تجنب المقاومة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من الأفضل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تغريم سيدة بسبب قلم كحل
مليكة فؤاد
تعرضت سيدة لموقف محرج في أحد المتاجر الكبرى بمدينة تطوان بالمغرب، بعدما وُجهت إليها تهمة سرقة قلم كحل، رغم تأكيدها أن ما حدث كان مجرد نسيان أثناء التسوق.
وحسب منشور نشره الناشط بمواقع التواصل الاجتماعي “أدم أفيلال”، علي حسابه بموقع فيسبوك، فإن السيدة كانت برفقة زوجها وأطفالها في جولة تسوق بالمتجر، ووضعت قلم الكحل في جيب معطفها لتجنب سقوطه من عربة التسوق، وعند مرورها لتسديد الفاتورة، نسيت إخراج القلم.
وأضاف عند خروج السيدة من المتجر أطلقت بوابة الأمن الإلكتروني إنذارًا، ما استدعى تدخل حراس الأمن ومسؤولي المتجر، ورغم محاولات السيدة شرح الموقف وتأكيدها أن الأمر ناتج عن سهو غير مقصود، أصر مسؤولو المتجر على اعتبار الحادثة محاولة سرقة، مطالبين إياها بدفع غرامة مالية كبيرة مقابل تسوية الأمر دون اللجوء إلى القضاء.
وتطورت الحادثة لاستدعاء الشرطة، مما تسبب في حالة من الهلع لدى أطفال السيدة، الذين أصيبوا بالبكاء والخوف من المشهد، مما اضطر السيدة لدفع الغرامة المالية تفاديا لأي متابعة قانونية، لكن الواقعة تركت أثرًا نفسيًا بالغًا عليها وعلى أفراد أسرتها.
وأثارت الواقعة تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء بمدينة تطوان عن استيائهم من الطريقة التي عوملت بها السيدة، داعين إلى مراجعة الإجراءات في مثل هذه الحالات لتجنب الإضرار بالمتسوقين وأسرهم.