قال سعادة الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية :  الأُمُّ أستاذُ الأساتِذة
لِشاعرِ النيل حافظ إبراهيم بيتٌ من الشعر يقول فيه:
الأمُّ أُسْتاذُ الأَســاتِـذةِ الأُلـَــى ​​شـَغَـلَتْ مـآثِـرُهُمْ مَــدَى الآفـاقِ
أستهلُّ كلامي بهذا البيت لأني لا أرى أدلَّ على صدق هذا البيت من تجربة المرأة الإماراتية على مدى العقود القليلة الماضية، ولا أرى وقتاً أنسبَ من مُناسبة احتفاء الدولة بيوم المرأة الإماراتية للحديث عن الخصوصية العالمية لهذه التجربة.


لَقِيَتِ المرأة في عهد المؤسس الأول المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه وأكرم مثواه، الاهتمامَ الذي يلخصه قوله: “أنا نصيرُ المرأة، أقولها دائماً لتأكيد حقها في العمل والمشاركة الكاملة في بناء وطنها”.
وأضاف: تبقى مسيرة تمكين المرأة مستمرة في ظلّ قيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، حفظه الله، إذ يقول سموه مشدِّداً على أهمية الأمومة: “تقدير المرأة منهج ثابت نسير عليه في دولة الإمارات، وعلى عاتق المرأة مسؤولية كبيرة في تربية الأبناء والتنشئة الصحيحة، خاصة أن دولتنا تهتم بالنوعية التي تصنع الفارق بين الدول، بإعداد أجيال المستقبل التي تحمل الراية وتتحمّل المسؤولية.”
وأوضح: كذلك حَظِيَتِ المرأة الإماراتية بتقدير ودعم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يقول: “المرأة رمزٌ للسعادة.. رمز للتضحية.. رمز للحياة.. رمز للمساواة.. رمز للدفء والحنان والمحبة.. المرأة رمز لكل شيء جميل.” وصحيح أن دولة الإمارات قدمت للعالم تجاربَ متميزة في تمكين المرأة، إلا أنها قدمت قبل ذلك نماذجَ عظيمة للأمومة، نماذجَ ليست إنجازاتها على شكل صروح ومعالم، بل في هيئة قيادات عالمية من الطراز الأول، ورجالات سياسة واقتصاد ودبلوماسية تُحْنى لهم الهامُ وتُرفَعُ لهم القبّعات. وإذا ما تأملنا هذه الفكرة لعرفنا أي معلمات عظيمات هُنَّ هؤلاء الأمهات.
لقد أدَّتْ رسالةَ الأمِّ على أكمل وجه أمُّ الإمارات ورائدةُ العمل الإنساني سموُّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. كما أدَّت هذه الرسالة الخالدة رائدةُ العطاء داخل الدولة وخارجها سموُّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم.
تحيةَ تقديرٍ وعرفانٍ بالجميل لِأُمِّ الإمارات وللأمِّ الإماراتية ولِبَناتِ الإمارات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام بإقليم أوروميا في إثيوبيا

افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.

ويأتي افتتاح المشروع ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لا سيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية. دور إماراتي رائد وأكّد الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، على الدور الإقليمي والعالمي الرائد لـ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته إلى متانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.
وتوجّه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معرباً عن امتنانه العميق له نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسية في إثيوبيا وغيرها من دول قارة إفريقيا، وحرصه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه. خدمات أساسية وشارك في افتتاح الدار الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه. إرث إنساني وأكد الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته، والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تكرّم رئيس جامعة القاهرة تقديرًا لدوره فى دعم المؤسسة
  • نشرة المرأة والمنوعات| دولة تعلن حظر الهواتف المحمولة بالمدارس.. الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جمهورية بوتسوانا
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس بوتسوانا سبل تعزيز العلاقات
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام بإقليم أوروميا في إثيوبيا
  • "الأوركسترا الإماراتية".. إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الدولة
  • الإمارات وعمان تستعرضان إنجازات المرأة في مختلف المجالات
  • سفارة الإمارات في مسقط تنظم ندوة حول «تمكين المرأة»
  • سفارة الإمارات في مسقط تنظم ندوة حول «تمكين المرأة»
  • «الأوركسترا الإماراتية».. إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الدولة