أستولى على أسلحة الجيش العراقي.. السجن 15 سنة بحق ارهابي بصلاح الدين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أصدرت محكمة جنايات صلاح الدين، اليوم الخميس، حكما بالسجن لمدة خمس عشرة سنة بحق مجرم عن جريمة الانتماء الى تنظيم داعش الارهابي.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، في بيان ورد لـ السومرية نيوز أن "المجرم اعترف بجريمة الانتماء الى تنظيم داعش الارهابي وحمل السلاح واستلام كفالة مالية والاشتراك معهم بالاستيلاء على اسلحة تابعة للجيش العراقي وخزنها في البستان العائد له في مدينة تكريت".
واضاف ان "المحكمة اصدرت قرارها بحق المجرم وفقا لإحكام المادة 421 /1 من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل". >> انضم الى السومرية على فايبر ليصلك كل جديد، أنقر هنا +A -A الأكثر قراءة الآن 48 ساعة 7 أيام شهر ارتفاع أسعار صرف الدولار في الأسواق العراقية اقتصاد 35.26% 04:53 | 2023-08-08 ارتفاع أسعار صرف الدولار في الأسواق العراقية 04:53 | 2023-08-08 في البصرة.. زخات مطر تقلب جو المدينة محليات 22.6% 16:17 | 2023-08-09 في البصرة.. زخات مطر تقلب جو المدينة 16:17 | 2023-08-09 "بعد ما شفتوا شي من حوبتي"!.. فجر السعيد تعلق على الاحداث الحاصلة في لبنان فن وثقافة 21.74% 07:45 | 2023-08-08 "بعد ما شفتوا شي من حوبتي"!.. فجر السعيد تعلق على الاحداث الحاصلة في لبنان 07:45 | 2023-08-08 ارتفاع أسعار صرف الدولار في أسواق العراق اليوم اقتصاد 20.41% 04:57 | 2023-08-09 ارتفاع أسعار صرف الدولار في أسواق العراق اليوم 04:57 | 2023-08-09 المزيد أحدث الحلقات بعد التحري ترسيم الحدود بين العراق والكويت.. حقوق دولية ام نزاعات سياسية؟ - الحلقة ١٦ | الموسم 3 15:30 | 2023-08-09 بعد التحري ترسيم الحدود بين العراق والكويت.. حقوق دولية ام نزاعات سياسية؟ - الحلقة ١٦ | الموسم 3 15:30 | 2023-08-09 52 دقيقة المخدرات في العراق.. آفة خطيرة تفتك بالمراهقين، ومنظمات تكافحها! - حلقة ١٢ | الموسم ٥ 15:30 | 2023-08-09 52 دقيقة المخدرات في العراق.. آفة خطيرة تفتك بالمراهقين، ومنظمات تكافحها! - حلقة ١٢ | الموسم ٥ 15:30 | 2023-08-09 Morning Live لماذا يفكر الرجل بالزواج مرة ثانية - الحلقة ٨٠ | الموسم 2 05:00 | 2023-08-09 Morning Live لماذا يفكر الرجل بالزواج مرة ثانية - الحلقة ٨٠ | الموسم 2 05:00 | 2023-08-09 ناس وناس بغداد.. الشعلة - الحلقة ٧٧ | الموسم 6 05:00 | 2023-08-09 ناس وناس بغداد.. الشعلة - الحلقة ٧٧ | الموسم 6 05:00 | 2023-08-09 بالمختزل حوار بلا قيود مع محمد صاحب الدراجي - الحلقة ١٦ | الموسم 2 15:00 | 2023-08-08 بالمختزل حوار بلا قيود مع محمد صاحب الدراجي - الحلقة ١٦ | الموسم 2 15:00 | 2023-08-08 كان يا مكان عيون مبصرة ام قلوب مبصرة؟ - الحلقة ١٠ 14:00 | 2023-08-08 كان يا مكان عيون مبصرة ام قلوب مبصرة؟ - الحلقة ١٠ 14:00 | 2023-08-08 نشرة أخبار السومرية نشرة ٨ آب ٢٠٢٣ | 2023 12:45 | 2023-08-08 نشرة أخبار السومرية نشرة ٨ آب ٢٠٢٣ | 2023 12:45 | 2023-08-08 Celebrity اليوتيوبر محمود بيطار - الحلقة ٢٢ | 2023 14:30 | 2023-08-07 Celebrity اليوتيوبر محمود بيطار - الحلقة ٢٢ | 2023 14:30 | 2023-08-07 خط أحمر بالحب والزواج احتال عليها فكانت نهايتها انتحارها - الحلقة ١٥ | الموسم 6 16:00 | 2023-08-06 خط أحمر بالحب والزواج احتال عليها فكانت نهايتها انتحارها - الحلقة ١٥ | الموسم 6 16:00 | 2023-08-06 عشرين ازمة الجفاف في نهري دجلة والفرات وقلة الموارد المائية - الحلقة ١٨ | الموسم ٢ 15:00 | 2023-08-06 عشرين ازمة الجفاف في نهري دجلة والفرات وقلة الموارد المائية - الحلقة ١٨ | الموسم ٢ 15:00 | 2023-08-06 الأكثر مشاهدة بعد التحري ترسيم الحدود بين العراق والكويت.. حقوق دولية ام نزاعات سياسية؟ - الحلقة ١٦ | الموسم 3 15:30 | 2023-08-09 بعد التحري ترسيم الحدود بين العراق والكويت.. حقوق دولية ام نزاعات سياسية؟ - الحلقة ١٦ | الموسم 3 15:30 | 2023-08-09 52 دقيقة المخدرات في العراق.. آفة خطيرة تفتك بالمراهقين، ومنظمات تكافحها! - حلقة ١٢ | الموسم ٥ 15:30 | 2023-08-09 52 دقيقة المخدرات في العراق.. آفة خطيرة تفتك بالمراهقين، ومنظمات تكافحها! - حلقة ١٢ | الموسم ٥ 15:30 | 2023-08-09 Morning Live لماذا يفكر الرجل بالزواج مرة ثانية - الحلقة ٨٠ | الموسم 2 05:00 | 2023-08-09 Morning Live لماذا يفكر الرجل بالزواج مرة ثانية - الحلقة ٨٠ | الموسم 2 05:00 | 2023-08-09 ناس وناس بغداد.. الشعلة - الحلقة ٧٧ | الموسم 6 05:00 | 2023-08-09 ناس وناس بغداد.. الشعلة - الحلقة ٧٧ | الموسم 6 05:00 | 2023-08-09 بالمختزل حوار بلا قيود مع محمد صاحب الدراجي - الحلقة ١٦ | الموسم 2 15:00 | 2023-08-08 بالمختزل حوار بلا قيود مع محمد صاحب الدراجي - الحلقة ١٦ | الموسم 2 15:00 | 2023-08-08 كان يا مكان عيون مبصرة ام قلوب مبصرة؟ - الحلقة ١٠ 14:00 | 2023-08-08 كان يا مكان عيون مبصرة ام قلوب مبصرة؟ - الحلقة ١٠ 14:00 | 2023-08-08 نشرة أخبار السومرية نشرة ٨ آب ٢٠٢٣ | 2023 12:45 | 2023-08-08 نشرة أخبار السومرية نشرة ٨ آب ٢٠٢٣ | 2023 12:45 | 2023-08-08 Celebrity اليوتيوبر محمود بيطار - الحلقة ٢٢ | 2023 14:30 | 2023-08-07 Celebrity اليوتيوبر محمود بيطار - الحلقة ٢٢ | 2023 14:30 | 2023-08-07 خط أحمر بالحب والزواج احتال عليها فكانت نهايتها انتحارها - الحلقة ١٥ | الموسم 6 16:00 | 2023-08-06 خط أحمر بالحب والزواج احتال عليها فكانت نهايتها انتحارها - الحلقة ١٥ | الموسم 6 16:00 | 2023-08-06 عشرين ازمة الجفاف في نهري دجلة والفرات وقلة الموارد المائية - الحلقة ١٨ | الموسم ٢ 15:00 | 2023-08-06 عشرين ازمة الجفاف في نهري دجلة والفرات وقلة الموارد المائية - الحلقة ١٨ | الموسم ٢ 15:00 | 2023-08-06 اقتصاد، تكنولوجيا وصحة اقتصاد، تكنولوجيا وصحة تابع كلّ جديد حمّل تطبيق السومرية سومر أف أم مباشرة على الهواء سومر أف أم مباشرة على الهواء استمع اليها عبر الانترنت، اينما كنت حول العالم إستفتاء هل يندرج حظر التليغرام في العراق ضمن سياسية تكميم الأفواه؟ تضييق للحريات تضييق للحريات أمن للبيانات أمن للبيانات لا يهمني لا يهمني النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام. النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام. إشترك بنشرتنا الاخبارية انضم الى ملايين المتابعين إشترك حمل تطبيق السومرية المصدر الأول لأخبار العراق إشترك بخدمة التلغرام تحديثات مباشرة ويومية إشترك Softimpact جدول البرامج الترددات بث حي البرامج ترفيه رمضان 2022 سياسة رمضان 2021 مسلسلات السومرية نيوز محليات خاص السومرية أمن سياسة دوليات منوعات كورونا اليوم أخبار الأبراج أخبار الطقس إنفوغراف فن وثقافة نتائج الامتحانات تكنولوجيا للنساء فقط علم وعالم رياضة اقتصاد اتصل بنا اعلن معنا فرص عمل من نحن تفضيلاتي حالة الطقس الأبراج الاستفتاءات كتّاب السومرية انضم الى ملايين المتابعين سياسة الخصوصية حمّل تطبيق السومرية
المصدر الاول لاخبار العراق حقوق التأليف والنشر © 2023 Alsumaria.tv. جميع الحقوق محفوظة. الترددات اتصل بنا اعلن معنا المزيدعرض أقل البرامج السومرية نيوز البث المباشر SUMER FM حمل تطبيق السومرية المصدر الأول لأخبار العراق تابع قناة السومرية من نحن سياسة الخصوصية حقوق التأليف والنشر © 2023 Alsumaria.tv. جميع الحقوق محفوظة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار صرف الدولار فی تطبیق السومریة السومریة نیوز
إقرأ أيضاً:
وزير التربية العراقي: التعليم الحكومي يواجه تحديات ويحتاج لرفع موازنته
بغداد- كشف وزير التربية العراقي إبراهيم نامس الجبوري عن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها وزارته لمكافحة نسب الأمية ومعدلات التسرب المرتفعة المسجلة في السنوات السابقة، مؤكدا أن الموازنة المرصودة لبرامج وزارة التربية ليست كافية لاستدراك النقص، داعيا لزيادتها.
كما أوضح الوزير، في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت، أن الوزارة بصدد إعادة النظر في عمل المدارس الأهلية لتحسين جودة التعليم الخاص، بالتوازي مع العمل على جسر الفجوة الكبيرة بينه وبين التعليم الحكومي الذي يعاني من تحديات عديدة.
وبجانب ارتفاع معدلات التسرب المدرسي والأمية، يواجه النظام التعليمي في العراق تحديات أبرزها نقص البنية التحتية المدرسية، والتفاوت في جودة التعليم وتهم الفساد.
وفيما يلي نص الحوار:
كيف يُفسر ارتفاع نسبة الأمية في العراق، مهد الحضارات وموطن الكتابة، لتصل إلى 12.7%؟ وما العوامل التي أدت إلى هذا التراجع في مستوى التعليم؟تُظهر الأرقام الصادرة عن وزارة التخطيط، التي تعود إلى فترة ما قبل عام 2020، ارتفاعا ملحوظا في نسب الأمية، لا سيما بعد سيطرة تنظيم الدولة على مناطق واسعة من البلاد في عام 2014، فقد أدت هذه الفترة العصيبة إلى توقف الدراسة في العديد من المدارس، وتسرب أعداد كبيرة من الطلاب، خاصة في المناطق المحررة حديثا.
إعلانولكن الحكومة العراقية لم تستسلم لهذه التحديات، فقد عملت وزارة التربية على افتتاح مراكز تعليمية في المخيمات والمناطق المحررة، ووفرت الدعم اللازم للطلاب النازحين، كما أطلقت حملات واسعة النطاق لتعليم الكبار، وشملت هذه الحملات موظفي الدولة، خاصة في المؤسسات الأمنية.
ومن المتوقع أن تسهم نتائج التعداد السكاني الأخير في تحديد النسبة الدقيقة للأمية في العراق، التي من المتوقع أن تكون أقل من النسب المسجلة سابقا، ويعود ذلك إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة العراقية بالتعاون مع المنظمات الدولية، والتي تهدف إلى توفير فرص التعليم للجميع، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم في بناء المجتمع.
توجه اتهامات إلى وزارة التربية بتحولها إلى ساحة لتقاسم المناقصات والعقود، حيث يتم تناقلها بين الأحزاب الحاكمة وكأنها جزء من عملية تقاسم السلطة والمصالح، فما تعليقكم؟بعد عام 2003، شهد العراق سلسلة من الحكومات التوافقية التي شكلت على أساس المحاصصة الطائفية والقومية، وانعكس هذا النظام بشكل واضح على جميع المؤسسات الحكومية، بما في ذلك وزارة التربية ولم تعد التربية مؤسسة خدمية بحتة، بل أصبحت جزءا من الصراع السياسي على النفوذ والموارد.
هذا الوضع، إلى جانب التحديات الأمنية والاقتصادية التي واجهها العراق، أدى إلى تدهور حاد في مستوى الخدمات التعليمية، فالنقص الحاد في المباني المدرسية، وقلة عدد المعلمين، كلها عوامل ساهمت في تراجع مستوى التعليم.
ورغم هذه التحديات، سعت الحكومة الأخيرة إلى مكافحة الفساد في قطاع التربية، من خلال تشكيل لجان متخصصة وتطبيق أنظمة إلكترونية للحد من التعاملات اليدوية، وقد أثبتت هذه الإجراءات فعاليتها في تقليل حالات الرشوة والابتزاز.
ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحسين واقع التعليم في العراق، فالمؤسسة التربوية هي أكثر المؤسسات تأثرا بالتغيرات السياسية والاجتماعية التي يشهدها البلد، نظرا لكونها تتعامل مع أعداد كبيرة من الطلاب حيث وصلت أعدادهم إلى حدود 13 مليون طالب وأكثر من 40 ألف مدرسة و57 معهد رياض أطفال، لذلك، فإن أي تحسن في قطاع التربية يتطلب إصلاحات شاملة في مختلف المجالات، بدءا من تطوير المناهج الدراسية وصولا إلى تأهيل الكوادر التعليمية.
إعلان في ظل تراجع مستوى التعليم الحكومي، لجأ الكثير من العراقيين إلى المدارس الخاصة التي وصل عددها إلى أكثر من 2884 مدرسة، إضافة إلى 1400 روضة أطفال، فهل يمكن لهذه المدارس أن توفر حلولا لمشكلة التعليم؟يعتبر التعليم الأهلي في العراق نتاجا طبيعيا للقانون الخاص بالتعليم العام والأهلي والأجنبي، الذي يعود تاريخه إلى فترة ما قبل عام 2003، ومع ذلك، فقد شهد هذا القطاع نموا ملحوظا وتوسعا كبيرا في السنوات الأخيرة.
يقدم التعليم الأهلي بديلا جذابا للعديد من الأسر العراقية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه التعليم الحكومي، فهو يوفر بيئة تعليمية أكثر استقرارا وأمانا، ويستخدم في كثير من الأحيان مناهج دراسية حديثة وأساليب تدريس مبتكرة، كما أن وجود كادر تدريسي مؤهل ومدرب بشكل جيد في بعض المدارس الأهلية يجعلها خيارا مفضلا للعديد من أولياء الأمور.
ورغم هذه المزايا، فإن قطاع التعليم الأهلي يعاني من بعض التحديات، مثل التفاوت الكبير في جودة المدارس الأهلية، ولذلك، فقد قامت وزارة التربية بوضع آليات جديدة لمراقبة وتقييم هذه المدارس، وضمان التزامها بالمعايير التعليمية المحددة.
ومن أبرز الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا الصدد، إعادة النظر في تراخيص المدارس الأهلية، وإغلاق تلك التي لا تستوفي الشروط المطلوبة، كما عملت الوزارة على تطوير المناهج الدراسية في المدارس الحكومية، وتحسين مستوى المعلمين، وذلك بهدف رفع مستوى التعليم الحكومي وتقليص الفجوة بينه وبين التعليم الأهلي.
ورغم التحديات التي تواجهه، يعتبر قطاع التعليم الأهلي جزءا مهما من النظام التعليمي في العراق، وهو بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والدعم من قبل الحكومة والمجتمع المدني.
بحسب التقديرات، أنفق العراق على التعليم ما يقارب 82 مليار دولار منذ 2003 حتى 2021، هل تعتقد أن جودة التعليم ومخرجاته في العراق تتناسب مع هذا الإنفاق؟ وما العوامل التي قد تفسر أي تفاوت؟ إعلانتواجه الوزارة تحديات كبيرة نتيجة نقص التخصيصات المالية، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة العملية التعليمية، فالنقص الحاد في عدد المدارس، الذي يقدر بـ8 آلاف مدرسة، بالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بالبنية التحتية للمدارس القائمة، مثل نقص المياه والكهرباء، يمثل عائقا كبيرا أمام توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
كما أن التراجع في الإنفاق على الأنشطة اللاصفية، مثل الأنشطة الفنية والرياضية، يؤثر سلبا على نمو الطلاب الشامل، بالإضافة إلى ذلك، فإن الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب المسجلين، وخاصة في المرحلة الابتدائية، تضع ضغطا إضافيا على الميزانية حيث وصلت أعدادهم للمرحلة الأولى الابتدائية فقط بالعام الماضي إلى مليون و200 ألف طالب، في وقت أن تخطيط الموازنة تم إعداده على أساس 10 ملايين طالب لكل المراحل الدراسية الابتدائية والثانوية.
رغم هذه التحديات، سعت وزارة التربية إلى تحسين الواقع التعليمي من خلال إطلاق العديد من المبادرات، مثل مشروع العودة إلى المدرسة، ومشروع التغذية المدرسية، ومشروع المنح الطلابية، وقد حققت هذه المشاريع نجاحا كبيرا في زيادة نسبة الالتحاق بالمدارس.
ولكن، لا تزال هناك حاجة ماسة إلى زيادة التخصيصات المالية لوزارة التربية، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للقطاع التعليمي، فالبنية التحتية المدرسية تحتاج إلى تطوير مستمر، وتوفير الموارد اللازمة لتشغيل المدارس بكفاءة.
وتجدر الإشارة إلى أن المشاكل التي تواجه قطاع التربية ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمات تاريخية، ومع ذلك، فإن الحكومة العراقية الحالية أظهرت اهتماما كبيرا بتطوير قطاع التربية، ونأمل أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة في التخصيصات المالية لوزارة التربية، حتى تتمكن من القيام بدورها في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مع هذا الواقع، كيف يمكن تفسير إنفاق مبالغ طائلة على التعليم على مدى العقدين الماضيين دون تحقيق تقدم ملحوظ في البنية التحتية المدرسية؟ إعلانأعطت وزارة التربية العراقية الأولوية خلال العام الماضي لمشاريع بناء وتأهيل المدارس، إيمانا منها بأن توفير بيئة تعليمية مناسبة هو الأساس لتحقيق أي تقدم في مجال التربية والتعليم، وقد شهد هذا الملف اهتماما كبيرا من الحكومة العراقية، وتم تخصيص ميزانيات ضخمة لبناء وتأهيل آلاف المدارس في جميع أنحاء البلاد.
أطلق رئيس مجلس الوزراء في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مشروعا لبناء أكثر من 790 مدرسة، ويهدف إلى زيادة هذا العدد إلى ألف مدرسة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى ذلك، أعيد إحياء مشروع بناء 400 مدرسة كان قد توقف سابقا، وتم تخصيص ميزانية لترميم 2000 مدرسة متضررة.
إن الوزارة واجهت تحديات كبيرة في تأمين الأراضي اللازمة لبناء المدارس الجديدة ومعالجة المشاكل المتراكمة كالدوام المزدوج أو نقص المدارس ببعض المناطق أو الصفوف المكتظة، وللتغلب على هذه المشاكل، تم اتخاذ عدة إجراءات، مثل حث المتبرعين على التبرع بالأراضي، وتخصيص قطع أراض من قبل الحكومة، وتوفير حوافز للمتبرعين كالتعيينات أو غيرها، التي أثمرت عن توفير ما بين 2000 و3 آلاف قطعة أرض لبناء مدارس عليها.
يهدف هذا الاستثمار الكبير في قطاع التعليم إلى تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب، فمن خلال توفير المدارس الحديثة والمجهزة، يمكن للطلاب ممارسة الأنشطة اللاصفية المختلفة، مثل الأنشطة الفنية والرياضية، التي تسهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم.
إن الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة العراقية لملف البنية التحتية المدرسية من بينها مشروع الـ600 مدرسة، يؤكد حرصها على تطوير قطاع التعليم، وتحقيق طموحات الشعب العراقي في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
تصل نسبة التسرب المدرسي إلى 35% في المرحلة الابتدائية و45% في المرحلة الثانوية، ما أسباب هذا التسرب الكبير وتداعياته على مستقبل البلاد؟ إعلانشهد قطاع التربية في العراق إطلاق حملة واسعة النطاق لإعادة الطلاب المتسربين إلى مقاعد الدراسة، وقد جاءت هذه الحملة بالتعاون مع مستشارية مكتب رئيس الوزراء لشؤون التربية والتعليم ومنظمة اليونيسيف، بهدف تحديد أسباب تسرب الطلاب والعمل على معالجتها.
استهدفت الحملة في المرحلة الأولى حوالي 150 ألف طالب تركوا مدارسهم، ووصلنا حاليا إلى أكثر من 261 ألف طالب تركوا مقاعد الدراسة، ويعود سبب هذا التسرب الكبير إلى مجموعة من العوامل المعقدة، منها الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي أثرت سلبا على المجتمع العراقي، بالإضافة إلى عوامل تربوية مثل المناهج الدراسية غير الجاذبة والبيئة المدرسية غير المشجعة.
ولتشجيع الطلاب على العودة إلى الدراسة، قدمت الوزارة العديد من الحوافز، مثل السماح للطلاب الراسبين بالالتحاق بالمدارس المسائية والمعاهد المهنية، كما تم تطوير المناهج الدراسية وإدخال تخصصات جديدة تلبي احتياجات الواقع، وذلك لجذب الطلاب الذين يفضلون التعليم المهني.
لقد أثبتت هذه الحملة نجاحا كبيرا في الحد من ظاهرة التسرب المدرسي، ومن المتوقع أن تسهم في تحسين مؤشرات التعليم في العراق، وسوف تكشف نتائج التعداد السكاني عن انخفاض ملحوظ في نسبة الطلاب المتسربين.
تولي وزارة التربية العراقية اهتماما كبيرا بتطوير قطاع التعليم ليكون مواكبا للتطورات التكنولوجية المتسارعة، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تم تشكيل لجنة عليا بحضور مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الذكاء الاصطناعي لدراسة سبل دمج هذا القطاع في العملية التعليمية، بمشاركة وزارة التربية وعدد من الوزارات والجهات المعنية.
إعلانتدرك الوزارة أهمية إعداد جيل جديد من الطلاب قادر على التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في مختلف المجالات، ولذلك تعمل الوزارة على توفير مفاهيم الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، ومنها مادة الحاسوب التي تعد الأساس لفهم هذه التقنيات.
كما تقوم الوزارة بتطوير برامج تعليمية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، تستهدف الطلاب الموهوبين والمتميزين، وتسعى الوزارة إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة لتعلم الذكاء الاصطناعي، من خلال تجهيز المدارس بالحواسيب والمختبرات الإلكترونية، وتوفير الإنترنت عالي السرعة.
ومع ذلك، فإن دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية يتطلب توفير البنية التحتية المناسبة في جميع المدارس، وهو ما يتطلب وقتا وجهدا كبيرين، وتعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية لتوفير الموارد اللازمة لتحديث البنية التحتية للمدارس، والأرضية المناسبة التي تسهم في مواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي.