هيئة البيئة و"أوبال" توقعان برنامج تعاون لتنفيذ مبادرة "التحالف الأخضر"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت هيئة البيئة أمس على برنامج تعاون مع الجمعية العُمانية للطاقة " أوبال "لتنفيذ مبادرة "التحالف الأخضر",
ويأتي هذا التعاون ترجمةً للسعي نحو تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" المتعلقة بالعمل البيئي وتحقيقا لمستهدفاتها وخاصة المستهدفات البيئية وتعزيزا للتعاون لحماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية ويعبر عن تحقيق مبدأ عقد الشراكات لتحقيق الأهداف البيئية الوطنية والعالمية.
وتهدف المبادرة إلى أهمية الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، وتعزيز القيمة الاقتصادية للموارد البيئية تحقيقًا لمُستهدفات المبادرة الوطنية لاستزراع الاشجار البرية، كما تدعم شركات ومؤسسات القطاع الخاص للوصول الى تحقيق الحياد الصفري الكربوني 2050، ورفع مستوى الوعي البيئي المجتمعي، وزيادة الغطاء النباتي والاستثمار في مجال الائتمانات الكربونية من خلال مشاريع التشجير المختلفة والمتوزعة على مختلف محافظات السلطنة.
ونصت المبادرة في مجمل بنودها: على تبادل الجانبان الخبرات والدعم اللازم لنجاح تنفيذ مبادرة "التحالف الأخضر" والمشاريع المرتبطة بها ضمن مجال الأعمال التأسيسية للمبادرة حيث يتعاون الطرفان في توفير الموارد المالية من الشركات الداعمة لمبادرة التحالف الأخضر، والاستفادة من الخبرات الفنية لدى الجانبان، واستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة والاستشارات والبحث العلمي،، والسعي لتسريع وتسهيل اكمال جميع الاجراءات والموافقات الضرورية لدى الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحديد مواقع الاستزراع.
ومن المقرر أن يجري التركيز على تشجير واستزراع الأشجار البرية، وتبادُل الطرفين للمعلومات المتعلقة بمجالات الاستزراع والتشجير والقيمة الاقتصادية والبيئية لهذا المجال، والبحث عن الخبرات وتبادلها مع الجهات المعنية ومؤسسات القطاع الخاص، والتعاون في مجال البحث والتطوير وفقا للتوجهات العالمية في المجال واقتراح الدراسات المناسبة للتطوير والاستدامة.
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة: "إن توقيع هذه المبادرة يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لتحقيق الأهداف البيئية الوطنية وفق رؤية ’عُمان 2040‘. ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيؤدي إلى نتائج إيجابية ملموسة تسهم في حماية البيئة وتعزيز استدامة مواردها الطبيعية".
من جانبه، قال المهندس محمد بن حمود الناعبي الرئيس التنفيذي لـ"أوبال": "إن مبادرة التحالف الأخضر تمثل خطوة مُهمة نحو تحقيق الحياد الكربوني وتعزيز الاستدامة البيئية في السلطنة. وإننا لفخورين بهذا التعاون مع هيئة البيئة، وملتزمون ببذل كل الجهود اللازمة لإنجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافه". وأضاف الناعبي: "نؤمن بأن هذا التعاون لن يقتصر فقط على حماية البيئة وتحقيق الحياد الصفري الكربوني؛ بل سيعزز أيضًا من القيمة الاقتصادية للمجتمع ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار في المشاريع البيئية، ونرى في هذا التحالف فرصة فريدة لتوحيد جهود القطاعين العام والخاص لتحقيق تطلعات السلطنة في مجال الاستدامة البيئية، ونحن على استعداد لتقديم الدعم الكامل لضمان نجاح هذه المبادرة الرائدة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التحالف الأخضر هیئة البیئة هذا التعاون
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. تعاون بين 4 جهات لتطوير المواد الخرسانية المعززة بالغرافين
أعلن كل من مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ومكتب تنمية الصناعة بدائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، ودائرة البلديات والنقل، اليوم الخميس، عن إطلاق مبادرة مشتركة لتطوير المواد الخرسانية المعززة بالغرافين.
وقّع ممثلو الجهات المشاركة على اتفاقية المشروع خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في جامعة خليفة، وتهدف المبادرة إلى تسهيل التعاون بين الشركاء لضمان توافق النماذج الأولية للخرسانة المعززة بالغرافين وجهود البحث والتطوير مع التشريعات ذات الصلة ومواصفات الجودة في إمارة أبوظبي.
البصمة الكربونيةوقال حميد الشمري نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة: "يسعدنا أن نتعاون مع شركائنا في إطلاق هذه المبادرة الاستراتيجية بما يتماشى مع جهود إمارة أبوظبي الرامية إلى تقليل البصمة الكربونية وتعزيز دور قطاع الإنشاءات عبر الاستفادة من الغرافين".
وأضاف "يواصل مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد القيام بدوره الريادي، بالتعاون مع الجهات المعنية، لإيجاد حلول تعود بالفائدة على المجتمع، كما سيعزز هذا التعاون الدور المحوري الذي تقوم به أبوظبي لتطوير قطاع الإنشاءات والبناء".
من جانبه، أشاد عبدالله اليزيدي الأمين العام بالإنابة لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بهذه المبادرة المشتركة والمتميزة بين مختلف الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي لتطوير المواد الخرسانية المعززة بالغرافين.
وأضاف "سيكون لهذا التنسيق والتعاون المشترك بين الجميع، أثر كبير في تعزيز البنية التحتية المستدامة وتطوير المنتجات المبتكرة في إمارة أبوظبي، فهذه المبادرة تؤكد على التزام حكومة أبوظبي بالبحث والتطوير والابتكار في مجال المواد المتقدمة، والتي من شأنها المساهمة في تحقيق رؤية أبوظبي 2030 للتنمية المستدامة".
وقال إن "المبادرة تسلط الضوء على دور مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة وقطاعاته المختلفة، في ضمان توافق هذه المنتجات المبتكرة مع أعلى معايير الجودة والسلامة في الإمارة".
من جهته، قال الدكتور سالم الكعبي مدير عام شؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل: "نسعى دائماً للتعاون مع مختلف الجهات الحكومية لتحقيق أهدافنا المشتركة في الارتقاء بالخدمات وتعزيز جودة الحياة بأبوظبي، ومن خلال هذه المبادرة المميزة نؤكد التزامنا بتبني أحدث الابتكارات والحلول في قطاع الإنشاءات والبناء من أجل تطوير البنية التحتية ودفع عجلة التنمية المستدامة في الإمارة".
وبموجب هذا التعاون، ستركز جامعة خليفة على عمليات البحث والتطوير من أجل تطوير منتجات وتقنيات جديدة تلبي معايير ولوائح القطاع، وستقوم كل من دائرة التنمية الاقتصادية ودائرة البلديات والنقل، بدعم من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتوجيه وتقديم المشورة لضمان موافقة الجهات المعنية على مخرجات البحث والتطوير وأنها تتوافق مع اللوائح التنظيمية المحلية ذات الصلة.
ويأتي إطلاق هذه المبادرة منسجماً مع مبادرات حكومة أبوظبي الرامية إلى تقليل البصمة الكربونية وتعزيز اقتصاديات مواد البناء.