منذ اغتيال القائد العسكري في "حزب الله" فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت وبدء الحزب تحضيراته للرد، شاعت مناخات التصعيد، الامر الذي ادى الى نزوح عدد كبير من العائلات من الضاحية الجنوبية وبعض قرى الجنوب شمال الليطاني.
لكن تنفيذ "الحزب" لرده، وانهاء التصعيد من دون حصول اي تطور فعلي خطير، دفع بعض المعنيين في الحزب او المقربين منه الى التواصل مع بعض العائلات وتطمينها للعودة الى منازلها.
وتقول المصادر ان حراكا واسعا يقوم به الحزب ربطا بحديث الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي دعا فيه من ترك منزله الى العودة اليه من اجل اغلاق ملف النازحين الجدد، ان كان مع العائلات نفسها او مع القوى الحليفة..
وكان عدد كبير من السكان قد توجه إلى مناطق البقاع والجنوب حيث يمتلكون منازل أو للمكوث لدى الأقارب، فيما عمد عدد قليل إلى استئجار شقق في مناطق في جبل لبنان. أما المغتربون الذين كانوا يزورون أهاليهم في الضاحية فغادروا البلد فورا بعد اغتيال شكر.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لحظة مؤثرة.. بلايلي يعود بعد غياب طويل: “سأبذل كل ما في وسعي لإسعاد الجزائريين”
عبّر نجم المنتخب الوطني، يوسف بلايلي، عن فخره وسعادته بالعودة إلى صفوف الخُضر، بعد غياب دام أكثر من سنة.
ويعود آخر ظهور لنجم الترجي التونسي، يوسف بلايلي، بقميص محاربي الصحراء، إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون 2024.
ونشر الحساب الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، عبر منصة أنستغرام، مقطع فيديو يوثق اللحظات الأولى لوصول بلايلي إلى مركز التحضيرات بسيدي موسى.
وصرّح اللاعب: “سعيد جدا بالعودة إلى المنتخب الوطني بعد غياب فاق السنة، وفخور بتمثيل بلادي. هدفي إسعاد الشعب الجزائري”.
وأضاف لاعب الترجي: “كنت أتمنى ملاقاة زميلي بونجاح، لكن للآسف هو مصاب، أتمنى له الشفاء العاجل ولباقي اللاعبين المصابين. سنعمل المستحيل لإهداهم الفوز في مواجهتي بوتسوانا والموزمبيق”.
وحظي يوسف بلايلي بترحيب كبير من طرف زملائه في المنتخب الوطني وكذا من الطاقم الفني الذين عبروا عن اشتياقهم للاعب، وتمنوا له التوفيق مع الخُضر.
https://www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2025/03/WhatsApp-Video-2025-03-18-at-10.41.54-PM.mp4