كاتماندو- العُمانية

استقبل فخامة الرئيس رام شاندرا بودي رئيس جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية أمس معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في القصر الرئاسي بالعاصمة كاتماندو.

ونقل معاليه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتمنيات جلالته الطيبة لفخامة الرئيس وللشعب النيبالي الصديق بدوام النماء والازدهار، وللعلاقات بين البلدين المزيد من التقدم.

من جانبه، حمّل فخامة الرئيس النيبالي معالي السيد وزير الخارجية، نقل خالص تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- وتمنياته الطيبة لجلالته وللشعب العُماني وللعلاقات بين البلدين الصديقين بمزيد من الرقي والنماء.

جرى خلال المقابلة استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتأكيد على الحرص المشترك لتطويرها في مختلف المجالات بما يعود بالمنافع المتبادلة على البلدين وشعبيهما، كما تم التطرق إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

والتقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أمس مع دولة خادجة براساد شارما أولي رئيس وزراء جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية بالعاصمة النيبالية كاتماندو. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية نيبال، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين.

كما تناول الجانبان خلال الاجتماع فرص تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، خاصة في مجالات السياحة، والتعدين، والزراعة، والتبادل الثقافي، مؤكدين على أهمية تبادل الخبرات وتشجيع الاستثمارات المشتركة. وأكّد الجانبان على ضرورة التعاون الوثيق بين البلدين لمواجهة التحدّيات المشتركة وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وفي السياق، بحثت سلطنة عُمان وجمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف الفرص الجديدة للتعاون في مختلف المجالات التي تخدم مصالح البلدين الصديقين. جاء ذلك خلال لقاء معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم مع معالي الدكتورة أرزو رانا ديبا، وزيرة الخارجية في جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية، بالعاصمة النيبالية كاتماندو. وتناول الجانبان آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين لتحقيق الأهداف المشتركة ودعم السلام والتنمية في المنطقة والعالم.

حضر جميع اللقاءات سعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الهند والمعتمد لدى جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: العلاقات الثنائیة وزیر الخارجیة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

الخارجية الصومالية: لن نتورط في مسار تفاوضي عقيم مع إثيوبيا

اكد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، أن إثيوبيا ترفض التحكيم وفق قانون البحار التابع للأمم المتحدة، وتطالب بتواجد مستدام ومستمر في المياه الصومالية، مؤكدا أنه إذا فشلت الجولة المقبلة من المفاوضات، فإن الصومال ستتخذ قرارًا بعدم إضاعة مزيد من الوقت في مسار تفاوضي عقيم.

وأشار إلى أن تركيا تأمل في تحقيق اختراق في الجولة القادمة من المحادثات، لكن حتى الآن لا ندرك إمكانية حدوث ذلك.

وأكد وزير الخارجية الصومالي أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، طلب عقد محادثات مباشرة مع الرئيس الصومالي خلال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، لكن الأخير رفض ذلك.

وكشف أن إثيوبيا طلبت وساطات من قطر، والسعودية، وكينيا، ودول أخرى، رغم استمرار مسار أنقرة، وهو ما يعكس غياب رؤية واضحة لدى إثيوبيا بشأن هذا الملف.

وأشاد بموقف الشعب الصومالي تجاه الأزمة الراهنة، قائلاً: “لم يخذل دولته في القضية الراهنة مع إثيوبيا”.

وفيما يتعلق بتواجد القوات الإثيوبية في البلاد، قال: “يجب على القوات الإثيوبية مغادرة الأراضي الصومالية بنهاية تفويضها هذا العام ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية”، مشددًا على أن “بقاءها بعد ذلك سيُعتبر احتلالًا عسكريًا وسنتعامل معه بكل إمكاناتنا المتاحة”.

وأشار إلى أن إثيوبيا لا تسعى للحصول على موانئ فقط، بل تريد السيطرة على الأراضي وضمها إلى سيادتها، مضيفا أن الأصوات الداخلية التي تبدو معارضة لسياسة الدولة ضد أديس أبابا لا تمثل الشارع الصومالي الحقيقي.

واتهم إثيوبيا بأنها لم تساهم في تحقيق الأمن في المناطق التي تتواجد فيها عسكريًا داخل الصومال في أربع محافظات، وهي هيران، باي، بكول، وجدو، بل تلعب سياسة الاحتواء وخلق مناطق معزولة ومتفككة.

وفيما يخص ملف أرض الصومال، ذكر أن زعيم المنطقة الانفصالية موسى بيحي لا يملك نسخة من مذكرة التفاهم الموقعة مع إثيوبيا، مؤكدا  أن التعاون مع الجبهات الانفصالية المسلحة داخل إثيوبيا يظل خيارًا مفتوحًا أمام الصومال إذا استمرت أديس أبابا في تعنتها ونهجها العدواني ضد سيادة الصومال وتدخلاتها الداخلية في شؤون البلاد.

وأشار إلى أن مقديشو لا تفكر حاليًا في هذا الخيار، وأن انهيار الدولة الإثيوبية ليس في مصلحة منطقة القرن الأفريقي.

وتطرق إلى العلاقات مع دولة الإمارات، واصفًا إياها بأنها “دولة حليفة للصومال”، مضيفًا: “كانت الإمارات في صلب قرارات الجامعة العربية التي رفضت خطوات إثيوبيا، ولا توجد أدلة على تورطها في الموقف الإثيوبي العدواني تجاه مقديشو”.

وكشف وزير الخارجية الصومالي أن طائرات مسيرة إماراتية تشارك بقوة في الضربات الجوية ضد حركة الشباب.

وفيما يتعلق بالاعتماد على تدخل خارجي في حال اندلاع حرب، أكد أن “الدفاع عن التراب الوطني واجب على الصوماليين أنفسهم، وليس على جنسيات أخرى، ولكن سنتحالف مع كل من يساعدنا في الدفاع عن سيادتنا”.

من ناحية أخرى، كشف فقي أن الصومال قررت رفع مستوى العلاقات مع مصر إلى أعلى المستويات الممكنة في كافة الأصعدة.

وأشار إلى أن هناك خمسة آلاف طالب صومالي يدرسون في الجامعات المصرية، وأن القاهرة مستعدة لتوفير مزيد من المنح الدراسية الجديدة.

ونفى مزاعم نقل صراع سد النهضة إلى الصومال، واصفًا ذلك بأنه “ادعاء فارغ ونكاية سياسية لموقفنا، ولا طائل وراءها” تدفعه أطراف إثيوبية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصومالية: لن نتورط في مسار تفاوضي عقيم مع إثيوبيا
  • السفير المصري يلتقي مع وزير خارجية جمهورية غينيا الاستوائية
  • سفير مصر بمالابو يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية غينيا الاستوائية
  • رئيس جمهورية سيراليون يلتقي مع السفير المصري بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله
  • رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من رئيس البرازيل تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • «البيئة» و«الخارجية الكويتية» توقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الكويتي.. ويؤكد: تميز العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين
  • بحثا العلاقات الثنائية.. السوداني وبزشكيان يلتقيان في بغداد
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الهولندي
  • زيارة تاريخية لرئيس إيران إلى العراق تعزز العلاقات الثنائية