"مدينة البريمي الصحية" تطلق مبادرة لتعزيز التثقيف الصحي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
دشنت مدينة البريمي الصحية صباح أمس مبادرة "سينما نهتمُ الصحية" بجامعة البريمي، وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور فيصل بن صالح المسكري نائب والي البريمي، وتهدف المبادرة إلى إبراز تنوع ثقافي عبر الأفلام التي تشجع على فهم التنوع الثقافي ونشر مختلف الرسائل الصحية والنفسية التي تنمي حياة الفرد والمجتمع.
وقال مبارك بن خميس النعيمي رئيس المكتب التنفيذي لمدينة البريمي الصحية: "إن رؤية "سينما نهتم الصحية" تتمثل في إيجاد مجتمع صحي ونفسي متجذر في التفهم والتفاعل مع القضايا الصحية والجسدية والنفسية، من خلال تقديم تجارب سينمائية ملهمة وتوعية تلامس القلوب وتحفز التغيير الإيجابي."
وأضاف أن المبادرات المجتمعية التكنولوجية في الوقت الحالي تعد من المبادرات الضرورية، من خلال استخدام أحدث الوسائل والأفكار التكنولوجية الرائدة التي قد تساهم في تحقيق التغيير المجتمعي وتطوير وتوفير حلول لمختلف المعضلات الصحية، والاجتماعية، والتعليمية وغيرها، والمتماشية مع رؤية "عُمان 2040" في جانب التوجه الإستراتيجي للصحة.
وأكد النعيمي أن مدينة البريمي الصحية تسعى إلى إيصال رسالة قوية حول أهمية الصحة والعافية النفسية من خلال السينما، إيماناً بأن الفن يمكن أن يكون وسليه قوية لتحفيز التفكير والتغيير الشخصي.
من جانبها، قالت المدربة الممرضة عائشة بنت محمد العمرية "يكمن دور السينما في التثقيف الصحي من خلال تقديم معلومات علمية بطريقة مشوقة لتكون وسيلة يقدم من خلالها معلومات علمية بشكل مشوق، إلى جانب توفير نماذج إيجابية تلهم المشاهدين لاتخاذ قرارات صحية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البریمی الصحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للنقل تطلق مشروع NextWave لتعزيز التدريب البحري
الرياض
أطلقت الهيئة العامة للنقل بالتعاون مع شركة “بحري” والمنظمة البحرية الدولية (IMO) مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه، والذي يهدف إلى تدريب 20 طالبًا من الأكاديميات البحرية في الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) وأقل البلدان نموًا (LDCs) خلال عامي 2025-2026.
ويهدف المشروع إلى تمكين المتدربين من اكتساب الخبرة العملية اللازمة للعمل في القطاع البحري، من خلال تدريبهم على متن السفن السعودية.
كما يعزز المشروع التعاون الدولي بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية وشركات الشحن، مما يدعم مبادرات بناء القدرات ويعالج النقص العالمي في أطقم السفن.
ويُعد هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته الإجمالية 700,000 دولار أمريكي (ما يعادل 2,625,000 ريال سعودي)، خطوةً رائدة نحو تمكين البحارة من الدول الأقل نموًا، حيث يركز على تحليل التحديات التي تواجههم، مثل صعوبة الحصول على فرص التدريب العملي في البحر ومتطلبات العمل على متن السفن.
كما يدعم المشروع الأبحاث المتقدمة الهادفة إلى تحسين اللوائح الدولية المتعلقة بالقطاع البحري وتعزيز فرص التدريب.
ويأتي ذلك في إطار رؤية المملكة لدعم القطاع البحري وتوسيع الفرص الوظيفية أمام البحارة في هذه الدول، مما يسهم في بناء مستقبل مستدام لصناعة الشحن.
من خلال هذا المشروع، تؤكد المملكة التزامها بتطوير معايير النقل البحري العالمية، وتعزيز التعاون الدولي، وتحفيز الاستثمارات في برامج التدريب البحري. كما تسعى إلى تحقيق تغيير إيجابي في القطاع البحري، بما يسهم في دعم النمو المستمر لهذا المجال الحيوي، وتحقيق الاستدامة عبر تمكين البحارة من مختلف أنحاء العالم، خصوصًا من المناطق الأقل حظًا.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين