9 شهداء و11 مصابا برصاص قوات الاحتلال في جنين وطوباس وطولكرم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد 9 مواطنين وأصيب 11 آخرين بالرصاص في عملية عسكرية واسعة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، سيما في محافظات جنين وطوباس وطولكرم، وسط حصار للمستشفيات وتدمير ممنهج للبنية التحتية.
وأفاد إسعاف الهلال الأحمر، باستشهاد 9 مواطنين واصابة 11 آخرين برصاص قوات الاحتلال في جنين وطوباس، في حصيلة غير نهائية
وأوضحت مصادر محلية، بأن 5 شبان استشهدوا برصاص قوات الاحتلال في مدينة جنين وقرية صير جنوب شرق، بينما استشهد 4 مواطنين جراء قصف نفذه الاحتلال من طائرة مسيرة على مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن ثلاثة شبان استشهدوا بعد قصف مسيرة إسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، مركبة في قرية صير جنوب شرق جنين، حيث أفاد الهلال الأحمر بأن طواقمه انتشلت 3 شهداء من داخل المركبة التي تم قصفها بين قريتي صير ومسلية جنوب جنين، وتم نقلهم الى المستشفى، بينما استشهد شابان في وقت سابق الليلة، برصاص قوات الاحتلال بعد اقتحامها مدينة جنين، حيث أفادت وزارة الصحة، باستشهاد قسام محمد جبارين (25 عاماً)، وعاصم وليد ضبايا (39 عاماً) وإصابة آخرين بجروح، برصاص قوات الاحتلال.
وأشار مراسلنا "صفا" في جنين، إلى أن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال ومقاومين في عدد من المحاور في مدينة جنين، ومخيمها تركزت منطقة دوار الحصان ودوار السينما.
واقتحمت قوات خاصة مخيم جنين، تبعها تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة وسط تحليق مكثف لمختلف أنواع الطائرات.
ولا تزال العملية العسكرية الاسرائيلية على مدينة ومخيم جنين مستمرة حتى إعداد هذا الخبر.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بعملية عسكرية واسعة النطاق، لإجهاظ عمليات للمقاومة موجهة ضد جيش الاحتلال.
وتأتي العملية بالتزامن مع عمليات أخرى في طولكرم والفارعة جنوب طوباس.
ففي طولكرم حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي, الليلة، مستشفيات مدينة طولكرم، بعد اقتحامها من محورها الغربي، وفرضت حصارا عليها، وأعاقت حركة تنقل مركبات الإسعاف، واحتجزت إحداها أمام المستشفى الحكومي، وأخضعتها لعملية تفتيش دقيقة.
كما انتشرت آليات الاحتلال في أحياء ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار اكتابا وحي الرشيد في ضاحية ذنابة، وجبل النصر على مدخل مخيم نور شمس شرقا مع انتشار للمشاة والقناصة في الأحراش والمزارع المحيطة بالمخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة على ارتفاع منخفض.
كما عملت جرافات الاحتلال المجنزرة من نوع D9 على تدمير البنية التحتية قرب دوار العليمي وشارع المحاكم.
وفي مخيم الفارعة جنوب طوباس اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، المخيم ومنطقة وادي الفارعة، وشهدت انتشار قوات من المشاة في محيط المخيم، وبعد ذلك تم اقتحام المخيم بعدد كبير من جنود الاحتلال.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري باتجاه مخيم الفارعة.
وشهدت المناطق المقتحمة في كل المناطق تصدٍ كبير من المقاومين الذين رشقوا هذه القوات بزخات عنيفة من الرصاص، كما سمعت أصوات انفجارات ناجمة عن عبوات ناسفة محلية الصنع ألقاها المقاومون أو زرعوها في وقت سابق في طريق هذه القوات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: برصاص قوات الاحتلال الاحتلال فی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحاصر منزلا في الفارعة ودوي انفجارات في مخيم طولكرم
يحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم الفارعة -اليوم الأربعاء- في وقت دوت انفجارات عنيفة داخل مخيم طولكرم تزامناً مع استمرار العدوان شمالي الضفة الغربية لليوم الـ30 على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت منزلا في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس.
وأوضحت "وفا" أن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى المخيم وحاصرت منزلا، وسُمعت أصوات انفجارات وإطلاق رصاص من جهة المنزل المحاصر.
وقال شهود عيان إن أصوات إطلاق نار سمعت في محيط المنزل المحاصر يعتقد أنها ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين جيش الاحتلال ومقاومين محاصرين في المنزل.
ومن جهتها قالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة (فتح) -على قناتها في تلغرام- إن عناصرها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار عن المنزل.
وأضافت "دفاعا عن فلسطين وأرضها وشعبها ومقدساتها، يواصل مقاتلونا في مخيم الفارعة التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني للمخيم لفك الحصار عن المنزل المحاصر، ويستهدفونها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات الناسفة ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".
وفي طولكرم، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات وبعض بلدات شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ30 على التوالي.
إعلانوقد دوت انفجارات عنيفة داخل مخيم طولكرم تزامنا مع تدمير الاحتلال عشرات المنازل والمحلات التجارية.
ومن جانبه قال فيصل سلامة نائب محافظ طولكرم إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل على إعادة تغيير معالم وهندسة جغرافيا مخيم طولكرم، وذلك عبر عمليات هدم لممتلكات فلسطينية.
وذكر سلامة أن الجرافات العسكرية الإسرائيلية هدمت -أمس- 16 منزلا من أجل شق طرقات جديدة لتسهيل عمليات الاقتحام في المخيم.
وأشار نائب محافظ طولكرم إلى أن المخطط الإسرائيلي في مخيم طولكرم يشبه إلى حد كبير ما جرى ويجري في مخيم جنين.
وأوضح أن نحو 50 منزلا هدم بشكل كامل في العملية الجارية، والمئات تعرضت لتدمير جزئي، وآلاف المنازل تعرضت للتخريب والتكسير جراء عمليات التفجير والهدم والحرق.
وأردف سلامة "نزح غالبية سكان المخيم، وبقي نحو 50 عائلة في منازل بدون مياه ولا كهرباء، والظروف صعبة".
وفي بيتا (جنوب نابلس) اندلعت -اليوم- مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم البلدة وداهم عدة أحياء فيها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي قصرة، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من الجهة الشمالية، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي تواصل إسرائيل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها مما خلّف عشرات الشهداء ودمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية والشوارع والمنازل، كما حوّل الاحتلال عشرات المباني إلى ثكنات عسكرية بعد طرد أهلها منها.
وقد شرعت جرافات عسكرية إسرائيلية مجنزرة وحفارات في عمليات هدم لمنازل الفلسطينيين تعد الأكبر من حيث عدد المنازل التي يعتزم الجيش الإسرائيلي هدمها منذ بدء عدوانه شمالي الضفة.
إعلانوقد خلّف عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال الضفة 56 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح الآلاف، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، وسّع الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي -وعلى مرأى ومسمع من العالم جميعه- ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.