◄ 20 ورقة بحثية تتناول مستجدات التعامل مع الأزمات والكوارث

◄ استعراض دور التقنية والذكاء الاصطناعي في تحسين أداء أقسام الطوارئ

◄ 6 حلقات عمل تدريبية مكثفة تغطي مختلف جوانب طب الطوارئ

 

 

صلالة- العُمانية

رعى سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية أمس، انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للرابطة العُمانية لطب الطوارئ بصلالة؛ لمناقشة آخر المستجدات العلمية والعملية في التعامل مع الحالات الطارئة بشتى أنواعها.

ويشارك في أعمال المؤتمر الذي تنظمه المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار بالتعاون مع الرابطة العُمانية لطب الطوارئ أكثر من 40 مختصًا في مجال طب الطوارئ من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وأشار الدكتور سعيد بن عيسى العبيداني رئيس الرابطة العُمانية لطب الطوارئ إلى سعي الرابطة لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات الطبية وحلقات العمل التي تهدف إلى تطوير مهارات وكفاءة العاملين الصحيين في مجال طب الطوارئ من خلال تطوير خدمات الطوارئ وتعزيز كفاءة الكوادر العاملة في هذا المجال الحيوي.

وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لتبادل الخبرات والمعارف في أحدث التقنيات والأساليب المتبعة في التعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك الحالات الحرجة للأطفال والكبار بغية مواكبة التطوّرات العلمية السريعة في مجال طب الطوارئ، وتقديم رعاية أفضل للمرضى.

من جانبه قال الدكتور حسن بن عيسى البلوشي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إن الأوراق البحثية التي ستُقدّم في المؤتمر تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات ذات الأهمية العلمية والعملية، وتستعرض ممارسات نادرة في طب الطوارئ، ما يُسهم في تطوير الممارسات السريرية (الإكلينيكية) في مجال طب الطوارئ.

وتتضمن أعمال المؤتمر- على مدى 3 أيام- مناقشات علمية وبحثية، في مختلف مجالات طب الطوارئ، وطرق الاستعداد للأزمات والكوارث إضافة إلى استعراض دور التقنية والذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء بأقسام الطوارئ وكذلك دور التمريض في التعامل مع حالات الطوارئ المعدية.

وتشتمل فعاليات المؤتمر على معرضٍ صحي يستعرض 20 ورقة بحثية مقدّمة من المختصين في طب الطوارئ من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى معرضٍ للمؤسسات الداعمة للمؤتمر لعرض أحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة في أقسام الطوارئ.

ويتضمن برنامج المؤتمر تقديم 6 حلقات عمل تدريبية مكثفة تغطي مختلف جوانب طب الطوارئ، بما في ذلك مدخل إلى علم السموم السريري، ودورة تدريبية للتعامل مع حالات طوارئ الأطفال والكبار، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الحالات الحرجة في مجال العيون واستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية فضلًا عن دورة تدريبية في تحليل تخطيط القلب في الحالات الحرجة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ماذا تحتاج الكرة العُمانية لتخرج من سُباتها؟

 

حمد الناصري

خاض الأحمر مُباراته الثانية من التصفيات الآسوية المُؤهلة لكأس العالم 2026 ، بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بعد أنْ اسْتهل مِشوار جولة المُنافسة الأولى للتصفيات بخسارة أمام العراق في استاد البصرة الدولي يوم 5 سبتمبر 2024.

وسعى مُنتخبنا لإسْتعادة الثقة بعد خسارة العراق ، وتعادل المُنتخب الكوري  مع مُنتخب فلسطين في سُول.. ولكن سارت رياح المُباراة بما لا تشتهي سُفننا وتلقّى الجمهور العُماني خيبة أمل جديدة على أرضه ومُنّيَ بخذلان من اللاعبين والإدارة الفنية للمُنتخب بعد عَثرة البداية أمام العراق ، وكما أخْفَق في المباراة الاولى في اختراق دفاع العراق.. أخْفَق هذه المرّة في الحفاظ على شباكه أمام كوريا لثلاث مرات.

ولأنّ الشمشون الكوري، يتميّز بخط دفاعي قوي كان على "شيلهافي" مُدرب مُنتخبنا ، إيجاد حلول هجومية من الأطراف والعُمق ، وحيث أنّ الكوريين يتميّزون باللياقة العالية والسرعة والمهارة ودقّة التنفيذ.. خاصة وأنهم جاؤوا إلينا مُحمّلين بأمانيّ كبيرة ، وكان لا مَفر لهم إلا بتحقيق نتيجة ايجابية لإمْتصاص غضب جمهورهم المُحبط من نتيجة المُباراة الاولى.

وقبل المُباراة أكّد مُدرب المُنتخب الكوري "هونج بو" أنه سيسعى إلى توجيه لاعبيه للتركيز العالي في هذه المباراة لتحقيق نتيجة إيجابية.. وهي الفوز.".

أمّا مُدرب مُنتخبنا العُماني "تشيلهافي" فقد صرّح قُبيل المُباراة" أنّ الهدف هو الصُعود والتأهل عن المجموعة والتي ليست بالسّهلة، ونتائج الجولة الأولى أكّدت صُعوبة المُباريات، واللاعبون لديهم كلّ المعلومات عن الفريق الكوري الذي لديه مُحترفين في مختلف الأندية الأوربية وذلك سيتطلب منا التركيز أكثر في هذه المباراة".

ذلك التصريح تضمّن قناعة مُبَطّنة بعدم وجود أمل في التأهل بتاتاً ،وفي إحدى لقاءات ، رئيس الاتحاد العُماني ، الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي أدلى بتصريح حول تلقيه سُؤال مُهم جداً عن المنتخب أجاب " المُنتخب سيصل إلى كأس العالم " وبقيَ الجمهور يَنتظر خُطوات اتحاد كرة القدم للوصول فِعْلًا وليس قولا إلى كأس العالم ،  
رغم أننا لم نصل حتى لدور الثمانية في كأس آسيا
ولم يتجاوز ذلك الحُلم كأس الخليج ، وقد أوجزها مُعلق المباراة أ. أحمد البلوشي أنّ قُدرة الأحمر ومَنظومة إدارته الفنية " ما تُودّي إلى بُرج الصحوة"..

إنّ الخسارة أبْكَت الجماهير بحرقة وأبْكتنا كونها حدثت  بسبب تقصير فني واضح وضُوح الشمس في رابعة النهار ، ومِمّا زاد الصّدمة ألًمًا وخيبة هي أنّ الفوز الذي هو مَطلب جماهيري لم يكن مُستحيلاً ، وكان على المُدرب شَحن لاعبيه نفسيًا لعدم الاسْتسلام و تغيير استراتيجية اللُعب من دفاع عقيم إلى قتال هجومي ضاري لا يُعطي الخصم فترة من التقاط الانفاس، وحينها كنُا سَنقبل بأيّ نتيجة وكانَ المُنتخب قد أدّى ما عليه من أداء وأبْهَر المُراقبين والخُبراء جميعاً وتحقّق الفوز بتلك الإرادة والإصْرار وبعزيمة وروح قتالية حتى النهاية ، وما حصل في خليجي 18 شاهد على كلامنا، ورغم كُل الإرهاصات ، فقد عادت الروح بنفس القوة والإصْرار ، وإنْجاز تحقّق في خليجي 19.

تمنيّت أنْ يصل صوت الجماهير إلى الجهاز الفني للمنتخب ، فيتجاوز خسارته مع مُنتخب العراق الشقيق ، ويُصحح مسار خطته ويجد الحلول للدفاع الذي هو لُبّ وسبب الخسارة الرئيسي ويُقَوّي شوكة الهجوم ويُطَعّمها بعناصر وتكتيكات هجومية ويَدعمها بِلُعب جماعي وبروح قتالية ، وبذل جهود أكبر في بَحثه عن قنّاص للفُرص الثّمينة وبلادنا ولاّدة لمثل تلك المواهب وتنتظر فقط من يَكتشفها  ويُباغت بها قلب دفاع الخصم لكيْ تجد الفرحة طريقها إلى قلوب الجماهير العُمانية بفوز مُسْتحق ، خاصة وأنّنا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا الوفية التي ما فَتأت تُنادي" كُلنا مع الأحمر".

ما أحزنني أكثر وأنا أتفحص وجوه الجماهير التي حضرت إلى المَلعب قبل المُباراة بساعات حتى لَفحتها الشمس  واستنزفت طاقتها ورغم ذلك لم تَفقد ثِقتها بلاعبيها وتمسّكت بتشجيعهم حتى آخر دقيقة.

فقد بدأت الجماهير بالزحف على مُجمع السلطان قابوس بـ بوشر ، منذ ظهيرة الثلاثاء ، وتحديداً الساعة 2 بعد الظهر ، ولم تجد ماءً ولا شراباً ، ولم تستطع أنْ تحمل معها مَتاعاً يسُدّ جوعها ويُبِلّ رِيْقها ، فصبرتْ وآمنتْ بأنّ المُنتخب يَستحق ، فآزرت ودعمتْ فريقها طامحة بالفوز.. ولكن أصوات الجمهور بحّت ولم تجد لها صَدى في الأداء الباهِت للاعبين والتخبّط والتردّد للمُدرب تشيلهافي.

خلاصة القول.. أعْتقد يقيناً أنّ مُنتخبنا بحاجة إلى صَحوة فنية ولياقيّة ومَعنوية لأنّ ذلك مَطلب جماهيري ، وحِسّ الجماهير صوت يُنادي بأعلى صَوت لصناعة الفرح الذي طال انتظاره ، ومن ضِمْن الحُلول أيضاً إيْجاد إدارة فنية بديلة عاجلة تُنقذ المُنتخب مِن تخبطه ، وذلك لكيْ يتبوأ الأحْمر المكانة التي يستحقها كما عهدناه دوماً وبالعزم والإصْرار والروح القتالية وبرؤية فنية فعّالة تَنطلق به إلى كأس العالم 2026 بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • نجاح كبير للمؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق 2024 برعاية كريمة من معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل اختتمت فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق 2024، والذي أقيم في مدينة الرياض خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر و شهد الم
  • مختبر الإسعاف الطبي والطوارئ التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني ينال اعتراف مركز اليونسكو الدولي «يونيفوك»
  • ماذا تحتاج الكرة العُمانية لتخرج من سُباتها؟
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية طب الأسنان بجامعة أسيوط نوفمبر المقبل 
  • بحوث الصحراء يختتم دورة تدريبية في مجال تحلية ومعالجة المياه
  • ندوة حول إدارة الحالات الطارئة لقطاع الطاقة
  • التدريب على إدارة المخاطر والحالات الطارئة في مدارس الداخلية
  • التوقيع على إتفاقيات التعاون في مختلف المجالات بين العراق وإيران
  • ندوة الحالات الطارئة لقطاع الطاقة تناقش سبل الوقاية والتعامل مع حوادث
  • لإحياء ذكرى ضحاياه.. موسكو تستضيف المنتدى الدولي لمناهضة الفاشية