أعلن المجلس العسكري في النيجر عبر التلفزيون الرسمي الليلة الماضية قائمة تضم 21 شخصاً، قال إنهم سيصبحون وزراء في حكومة جديدة، وذلك بعد شهر من الانقلاب العسكري في البلاد، وذلك في ذات اليوم الذي تعقد فيه المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" قمة لبحث الانقلاب.

 وتوصف الحكومة الجديدة بـ"التوافقية"،.

وهي تضم 20 وزيراً، ووزيرا الدفاع والداخلية فيها هما الجنرالان ساليفا مودي ومحمد تومبا من المجلس العسكري الذي استولى على السلطة، وتضم "وزراء اقتصاديين ومدنيين وعسكريين"، من بينهم 4 سيدات.

The military leaders in Niger who seized power in a coup last month have formed a new government, according to a decree read out on national television on Thursday.https://t.co/lQHZZeqtRf pic.twitter.com/YvDhI8N6D8

— Channels Television (@channelstv) August 10, 2023 اجتماع ايكواس 

وتعقد الخميس المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) في نيجيريا قمة لبحث الانقلاب في النيجر، والذي اعتبر رئيس غينيا بيساو أنه يهدد كلياً وجود هذا التكتل الاقتصادي الأفريقي نظراً لتعدد الانقلابات العسكرية في الدول الأعضاء في هذا التكتل منذ 2020.

ويأتي هذا التصريح توازياً مع إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء عن "قلقه الشديد" بشأن ظروف اعتقال الرئيس المنتخب محمد بازوم. ودعا إلى الإفراج عنه منددا بظروف اعتقاله مع عائلته، بحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة.

واستنكر غوتيريش "الظروف المعيشية البائسة التي يقال إن الرئيس بازوم يعيش في ظلها مع عائلته"، وفق بيان صادر عن الأمم المتحدة.

???????????????? The Military Junta in Niger has officially formed a new revolutionary government.

Their first rule? No French puppets allowed! pic.twitter.com/POMe2uTtqc

— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) August 10, 2023

فيما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها على صحة رئيس النيجر المخلوع، محمد بازوم، المحتجز منذ أكثر من أسبوعين في منزله.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان "نشعر بقلق عميق بشأن صحته وسلامته الشخصية، وسلامة أسرته".
ونقلت وكالة رويترز للأنباء في وقت سابق عن حزب بازوم تصريحات أفادت بأنه وأفراد أسرته يخضعون للاعتقال المنزلي في ظروف "قاسية، وغير إنسانية".

ويرفض المجلس العسكري، الذي أصاب المنطقة بصدمة حين استولى على السلطة في 26 يوليو (تموز)، المبادرات الدبلوماسية وتجاهل مهلة انتهت في السادس من أغسطس (آب) حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم للسلطة.

وقد تتحول القمة التي تعقد في العاصمة النيجيرية أبوجا إلى لحظة حاسمة في الأزمة، إذ من المتوقع أن يتفق زعماء المجموعة على الخطوات التالية التي قد تشمل التدخل العسكري وهو أمر قال مسؤول في الإيكواس إنه سيكون الملاذ الأخير.

والتقى مبعوثون للرئيس النيجيري ورئيس الإيكواس بولا تينوبو بقادة الانقلاب في العاصمة نيامي أمس الأربعاء، مما أعطى بصيصاً من الأمل بشأن إجراء حوار بعد أن لاقت بعثات سابقة رفضاً قاطعاً.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

حكومة الإقليم الجديدة.. هل يستطع السوداني تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الكرد؟- عاجل

بغداد اليوم- بغداد

أكد النائب عن الإطار التنسيقي، مختار الموسوي، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قادر على تقريب وجهات النظر بشأن الأحزاب الكردية بشأن تشكيل حكومة الإقليم.

وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "بكل تأكيد هناك خلافات ما بين الأحزاب السياسية الكردية بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة، وهذا الأمر ضمن أجندة السوداني خلال زيارته للإقليم واجتماعه مع الكتل والأحزاب الكردية، وهو قادر على تقريب وجهات النظر بين تلك الأحزاب بشأن تشكيل الحكومة".

وأضاف، أن "السوداني يمتلك علاقات جيدة وقوية مع كل الأحزاب السياسية الكردية ولهذا هو قادر على يكون وسيطا فاعلا ومؤثرا لحل أي خلاف بشأن تشكيل حكومة الإقليم، خاصة أن الحكومة الاتحادية تريد حكومة في كردستان منسجمة وفاعلة، كي تستطيع حل ما تبقى لها من ملفات عالقة خلال المرحلة المقبلة".

وأجرى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء زيارة مكوكية إلى اقليم كردستان تشمل محافظتي أربيل والسليمانية، لمناقشة عدد من الملفات، أبرزها مساعي تشكيل حكومة الإقليم.

وحسب مسؤولين في الإقليم، فإن السوداني يبحث خلال الزيارة، عدداً من الملفات تشمل مساعي تشكيل حكومة إقليم كردستان، والخلافات بين الأحزاب الفائزة في الانتخابات الأخيرة، وملف استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان، بعد قرار مجلس الوزراء الأخير تشكيل لجنة لتقييم كلفة استخراج ونقل النفط، ومتعلقات الإقليم في الموازنة العامة ورواتب الموظفين والتعداد السكاني، فضلا خطوات تنفيذ مشروع طريق التنمية.

مقالات مشابهة

  • حكومة الإقليم الجديدة.. هل يستطع السوداني تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الكرد؟
  • حكومة الإقليم الجديدة.. هل يستطع السوداني تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الكرد؟- عاجل
  • المجلس العسكري في النيجر يحظر منظمة مساعدات فرنسية وسط اضطرابات مع باريس
  • مدبولي يصل القاهرة بعد مشاركتة نيابة عن الرئيس في COP29 بأذربيجان
  • السوداني يحث على الإسراع بتشكيل حكومة كوردستان ويؤكد: مستعدون لتقريب وجهات النظر
  • قانون غير مسبوق في تشيلي.. إلزام الرئيس والوزراء باختبار المخدرات
  • السودان تتحفز لحسم تذكرة الكان أمام النيجر .. وتونس تخشى مفاجآت مدغشقر
  • الكويت تدين تصريحات وزير حكومة الاحتلال بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية
  • رويترز: واشنطن فرضت عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع بالسودان
  • العرفي: المجلس الرئاسي أربك خطط مجلس الدولة لتشكيل حكومة جديدة