توجيه اتهامات بالتخطيط لهجوم لصالح أوكرانيا ضد مسؤول سابق في بيلغورود
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
روسيا وأوكرانيا.. قال مسؤولون روس في إنفاذ القانون الروسي، إن فيكتوريا شينكاروك، الموظفة السابقة في إدارة منطقة بيلغورود، وشريكها متهمان بدعم أنشطة إرهابية لصالح أمنائهما من أوكرانيا.
وقال المسؤولون في تصريحاتهم لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، إن فيكتوريا شينكاروك دعمت الإرهابيين بهدف ارتكاب هجوم إرهابي، وفي سبتمبر 2022، وسحبت المتهمة أكثر من 100 ألف روبل (1093 دولارا) نقدا بهدف ارتكاب جريمة ثم أخفت الأموال لاحقا، كما ساعدها شريكها، ألكسندر خولودكوف، بإخفاء أجهزة متفجرة حيث قام أيضا بنقل أكثر من 400 ألف روبل.
ويقول المحققون إن الأموال كانت مخصصة لرعاية أعضاء مجهولين في عصابة إجرامية تخطط لعمل إرهابي (مرتبط مع أوكرانيا)، وأوضح ضباط إنفاذ القانون أنهم استخدموا تطبيقي سيجنال و تيليجرام للتواصل مع أمنائهما في أوكرانيا.
وقد وجهت إلى شينكاروك وخولودكوف تهم الاتجار غير المشروع بالمتفجرات، وتهريب المواد والموارد الاستراتيجية، والتحضير لهجوم من قبل مجموعة متآمرة، والتحضير لتصنيع المتفجرات البدائية، وتنظر محكمة عسكرية محلية بالفعل في القضية الجنائية، ولكن لم يعترف شينكاروك ولا خولودكوف بالذنب وتأمرهم مع أوكرانيا.إجلاء سكان منطقتين في منطقة فورونيج الروسية
وفي سياق آخر شهد اليوم إجلاء سكان منطقتين في منطقة فورونيج مؤقتًا بعد سقوط طائرة بدون طيار بالقرب من منشآت قابلة للاشتعال، حسبما قال حاكم المنطقة وسط روسيا ألكسندر جوسيف.
وكتب حاكم فورونيج على قناته على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام : "اتخذت فرق الاستجابة للطوارئ قرارًا بإجلاء سكان منطقتين إلى سكن مؤقت في مركز المنطقة باستخدام الحافلات. ويعود السكان المحليون الآن إلى منازلهم مع استقرار الوضع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا بيلغورود سيجنال تيليجرام
إقرأ أيضاً:
رغم رفض روسيا..بريطانيا: 30 دولة مستعدة لدعم وقف النار في أوكرانيا
قالت الحكومة البريطانية الإثنين أن "عدداً كبيراً" من البلدان أعرب عن استعداده لإرسال قوات لضمان وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، في سياق "التحالف الطوعي للدول"، الذي تسعى باريس ولندن إلى تشكيله.
وبعد يومين من مؤتمر افتراضي للبلدان الداعمة لكييف بمبادرة من الحكومة البريطانية، قال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر: "نتوقّع مشاركة أكثر من 30 بلداً" في التحالف مع "عدد كبير من الدول التي ستوفّر جنوداً وعدداً أكبر سيقدّم إسهامات أخرى".وبعد انطلاق المفاوضات بين روسيا وإدارة دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يسعى كير ستارمر وإيمانويل ماكرون إلى تشكيل هذا التحالف لثني موسكو عن انتهاك هدنة محتملة.
وقال المتحدث إن "رئيس الوزراء أشار في نهاية الأسبوع إلى أن الإسهامات ستختلف باختلاف البلدان وقد أطلقت مباحثات عملانية حول ما يمكن لتحالف الدول تقديمه". لوضع خطة لتشكيل قوة حفظ السلام في أوكرانيا.. قادة جيوش غربية يجتمعون في لندن - موقع 24يجتمع قادة جيوش عدة دول في لندن هذا الأسبوع لصياغة خطط "محكمة" لتشكيل قوة لحفظ السلام في أوكرانيا، في الوقت الذي تواصل فيه موسكو رفض وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون عسكريون من البلدان الداعمة لكييف الخميس في بريطانيا للمضي قدماً في هذه المباحثات، وفق ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني السبت. وبالإضافة إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا، وهي فكرة أعربت بلدان منها فرنسا، وبريطانيا عن تأييدها، قد تقضي الإسهامات بتوفير دعم لوجستي وتقني لقوة مقبلة لحماية وقف إطلاق النار، أو استضافة الطواقم، حسب المتحدث باسم كير ستارمر.
وفي المقابل لا تزال روسيا تعارض بالكامل فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا.
وأشار المتحدث إلى أن "روسيا لم تطلب رأي أوكرانيا عندما نشرت قوات من كوريا الشمالية على الجبهة العام الماضي".