بوتين يثير فضولا لمحاولة فهم لماذا لم يرد على توغل أوكرانيا داخل روسيا؟.. محللة تشرح لـCNN
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
(CNN)— ألقت محللة الشؤون العالمية في شبكة CNN، كيمبرلي دوزير، الضوء على الفضول لمعرفة سبب عدم رد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الصامت على التوغل الأوكراني الذي يهدد مدينة كورسك الروسية، مقدمة إجابات محتملة على ذلك.
وقالت دوزير في مقابلة على CNN: "الأمر المثير للاهتمام هو أن الرد الروسي الصامت ليس فقط أنهم لا يدفعون الأوكرانيين للخلف ولكن أيضا يبدوا أنهم غير قادرين على وقف تقدمهم هو أمر أثار فضولي، لأنه بشكل عام الأمر أشبه بلعبة شطرنج حيث يقوم الخصم بخطوة والآخر يرد.
وتابعت: "الروس غالبا بطيؤون في الرد داخل ساحة المعركة، ولكن ذلك يجعلني أفكر إن كان بوتين نظر إلى الوضع وقال إن كورسك قد تكون الدافع الذي يستخدم لتحفيز الشعلب الروسي، وعندما تتحدث مع عدة خبراء بالشأن الروسي في الحكومة الأمريكية فإنهم يقولون إن بوتين لم يكن جديا في نيته الفوز بالحرب الأوكرانية وإذا كان جادا فإنه سيدفع بشعبه كاملا للتجنيد والتعبئة.."
وأضافت: "لم يفعل بوتين هذا (التعبئة العامة للشعب الروسي)، والسبب في ذلك قد يكون أن الرأي الشعبي العام قد يقف في وجهه إلا إذا شعر الروس بالخطر وهجوم كورسك يشعرهم بأنهم مهددون".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي حصريا على CNN فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يعلن تحقيق إنجاز كبير في كورسك
قال رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف للرئيس فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن القوات استعادت كامل منطقة كورسك من القوات الأوكرانيية.
وأضاف غيراسيموف، خلال اجتماع مع بوتين عبر الفيديو بثه التلفزيون الروسي الرسمي "اليوم، تم تحرير غورنال، آخر بلدة في منطقة كورسك، من الوحدات الأوكرانية".
يأتي الإعلان بينما يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوسط للتوصل إلى هدنة تنهي ثلاث سنوات من الأزمة.
ورحب الرئيس الروسي بما أعلنه رئيس أركان الجيش.
وقال بوتين إن استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك الروسية و"الخسائر الضخمة ستؤثر بالتأكيد على خط التماس بأكمله".
في صيف 2024، شن الجيش الأوكراني هجوما مباغتا في منطقة كورسك داخل الأراضي الروسية وسيطر على أكثر من ألف كيلومتر مربع.
وتمكنت القوات الروسية من استعادة مساحات كبيرة من المنطقة خلال مارس الماضي، ولا سيما بلدة "سودجا" التي كان الأوكرانيون يعتمدونها قاعدة رئيسية لعملياتهم في المنطقة.