وزيرة التضامن تشيد بمستوى خدمات مركز العزيمة بإمبابة لعلاج الإدمان: تجربة فريدة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أشادت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بمستوى الخدمات التي يقدمها مركز العزيمة بإمبابة للعلاج من الإدمان، مُعبرة عن سعادتها البالغة بعودة أي مُدمن من رحلة المخدرات لحالته الطبيعية وأسرته، مؤكّدة أنَّ المخدرات بمثابة دمار للمنزل والأسرة والأطفال وليست مشكلة فقط للمتعاطي.
ودوّنت «مايا» عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي عبر «فيسبوك»، تفاصيل زيارتها لمركز العزيمة بإمبابة: «أنا عشت في مرحلة التعافي 10 شهور، دول أجمل 10 شهور مروا عليا في حياتي» الجملة دي قابلني بها أحد المتعافين في مركز إمبابة لعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات، فرحان إنه بيرجع لحالته الطبيعية مع بناته وأولاده.
وأكّدت مايا مرسي أنّها تابعت ما تحقق من نجاحات مبهرة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالمركز بقيادة الدكتور عمرو عثمان، وشباب وشابات المتعافين: «يشرفوا مصر ووزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان».
ونوهت إلى إطلاق دراسة حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي لمتعافي الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم، برعاية رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، موضحة أنَّ الدراسة تعكس دورًا مهمًا وحيويًا للدولة المصرية في تطوير حياة مواطنيها والارتقاء بجودتها، مؤكّدة أنَّ الخدمات لم تقتصر على تقديم خدمات صحية؛ وإنما امتدت لتشمل حزمة مُتكاملة من خدمات التأهيل الاجتماعي والمهني والتمكين الاقتصادي بهدف إعادة دمجهم اجتماعيًا أفرادًا نافعين ومنتجين وإزالة الوصم الاجتماعي عنهم.
وأشارت إلى أنَّ مركز إمبابة من أكبر مراكز علاج الإدمان بالمنطقة العربية، لديه تجربة فريدة من نوعها؛ إذ تمّ تأثيثه بالكامل بسواعد المتعافين الذين تم تدريبهم على برامج التأهيل المهني للصندوق، وتجهيزه وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية.
سهولة الوصول للخدمات بالمجان تماماوعبّرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالإتاحة وسهولة الوصول للخدمات بالمجان تماما، وبوجود الخط الساخن بالشراكة مع 33 مركزًا علاجيًا متخصصًا في مختلف المحافظات من بينهم 10 مراكز تابعة للصندوق، بالإضافة إلى عيادات مجتمعية بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات.
وأكّدت أنَّ الوزارة تعمل على توسيع التغطية الجغرافية لخدمات علاج الإدمان لتشمل كل المحافظات المحرومة من الخدمة فيما مضى من فترات، إذ كانت الخدمة تقتصر على 12 مركزًا علاجيًا في 9 محافظات عام 2014 والآن تقدم الخدمة في 33 مركزا داخل 20 محافظة وهو ما أسهم في استيعاب أعداد المتقدمين للعلاج والذين تجاوز عددهم 170 ألف حالة تردد سنويًا، حتى أصبحنا بيت خبرة دولي: «لازم تكون أقوى من المخدرات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن علاج الإدمان المخدرات تعاطي المخدرات مرکز ا
إقرأ أيضاً:
من سوريا إلى بغداد.. تفاصيل عملية شباط وانعكاسها على مكافحة المخدرات
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة نيابية ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن بعض خفايا ما أسمته بعملية شباط النوعية التي أنقذت بغداد من شحنة مخدرات هي الأكبر منذ سنوات طويلة.
وقال رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية النائب عدنان الجحيشي لـ "بغداد اليوم"، إن "العديد من العمليات النوعية الكبيرة التي تنفذها وزارة الداخلية وتشكيلاتها من مديرية مكافحة المخدرات لا يتم الإعلان عنها وبانتظار استكمال التحقيقات، خاصة وأن عملية تفكيك شبكاتها تحتاج إلى جهد أمني واستخباري نوعي، وبالتالي فإن عملية مكافحة المخدرات مستمرة في عموم المحافظات".
وأضاف أن "إحدى العمليات النوعية التي تم الإعلان عنها في نهاية شهر شباط الماضي كانت إحباط دخول طن ومئة كيلوغرام من مادة الكبتاجون المخدرة قرب العاصمة بغداد، وهذه الشحنة كانت قادمة من سوريا باتجاه تركيا ومنها دخلت إلى العراق، ويبدو أنها كانت مخزونة لدى بعض تجار المخدرات ثم حاولوا تهريبها باتجاه العاصمة ومنها إلى باقي المحافظات. لكن الأجهزة الأمنية كان لديها جهد استخباري نوعي أسهم في إحباط هذه الشحنة الكبيرة".
وأكد الجحيشي أنه "هذه هي واحدة من سلسلة عمليات نوعية تم تنفيذها في الأشهر الستة الماضية، وبالتالي هناك عمليات أخرى سيتم الإعلان عنها".
وأشار إلى أن "العراق اعتمد لأول مرة على مبدأ استراتيجية استخبارية شاملة تعتمد على أربعة نقاط في مكافحة المخدرات وهي: التعقب، الرصد، التعامل الاستخباري، إضافة إلى تسليط الضوء على اختراق الشبكات التي تهرب وتروج المخدرات وصولًا إلى الرؤوس الكبيرة التي تديرها، وبالتالي نحن أمام عمل أمني متكامل أسهم في ضبط كميات كبيرة من المخدرات في الأشهر الماضية كانت كافية لزج الآلاف من الشباب العراقي في مستنقع الإدمان".
وأشار إلى أن "عملية شباط ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولكن عملية ضبطها كانت من خلال جهد استخباري معقد للغاية، حيث شاركت فيها سلسلة من الأجهزة الأمنية قبل إيقاع هذه الشحنة في كمين نوعي، وبالتالي نحن أمام نشاط استخباري استثنائي عراقي حقق نتائج مهمة خلال فترة وجيزة".
ويُعدّ العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى ممر مهم لتجارة المخدرات، لا سيما الكبتاغون والكريستال.
وغالبا ما تعلن بغداد ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أبرزها الكبتاغون الذي تشكّل السعودية الوجهة الأساسية له.
وحبوب الكبتاغون من المخدرات سهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.