النازحون.. ضاقت عليهم الأرض فلجؤوا إلى القبور
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
◄ الاحتلال يرتكب مذابح بـ"المناطق الآمنة".. والفلسطينيون يهربون من الموت إلى الموت
◄ إسرائيل ترتكب 3 مذابح خلال 24 ساعة أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا
◄ أوضاع إنسانية قاسية في دير البلح بسبب زيادة أعداد النازحين وضيق المساحة
◄ الإعلام الحكومي: الفلسطينيون لا يعرفون أين يذهبون بسبب الاستهداف المستمر
◄ فلسطينيون: الاحتلال لم يترك لنا خيارا وأصبحت المقابر ملجأ الكثيرين
◄ الأمم المتحدة توقف عملياتها الإنسانية بسبب أوامر الإخلاء المستمرة
◄ "أونروا": آلاف الفلسطينيين مجبرون على الانتقال يوميا من مكان لآخر
الرؤية- الوكالات
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 326 يوما من العدوان العسكري الغاشم على القطاع المحاصر، مرتكبا العديد من المذابح اليومية في مختلف مناطق غزة، وخاصة مناطق النازحين التي أعلن عنها أنها مناطق "إنسانية" و"آمنة".
وبالأمس، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مذابح ما أسفر عن استشهاد أكثر من 33 فلسطينيا، كما أعلن مكتب الإعلام الحكومي أن الاحتلال ينفذ مجازر بالمناطق التي أعلنها آمنة.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "ندعو كل دول العالم للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات للقطاع، والاحتلال الإسرائيلي أخرج المناطق الشمالية وشمال غزة من المناطق الإنسانية، كما أنه ينفذ مجازر بالمناطق التي أعلنها آمنة، والمواطنون لا يعرفون أين يذهبون".
وأشار الدفاع المدني في غزة إلى أن الاحتلال ينتهج سياسة النزوح تحت الموت بحق المواطنين، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والطفل بمنع الاحتلال من الاستمرار في هذه السياسة.
ولقد قلص الاحتلال الإسرائيلي مساحات المناطق التي أعلن أنها "آمنة" حتى باتت هذه المساحات غير كافية لعشرات الآلاف من النازحين إلى شرق وجنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلنت بلدية دير البلح بوسط قطاع غزة، الإثنين، عن تهجير قسري لنحو 250 ألف مواطن فلسطيني خلال 72 ساعة، بينما خرج 25 مركز إيواء عن الخدمة وعدد من المنشآت الخدمية الإنسانية؛ تحت وطأة قرارات الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة.
وقالت البلدية- في بيان- إن "قرارات التهجير الجديدة، التي يفرضها الاحتلال على أحياء الشمال الشرقي للمدينة (دير البلح)، ترتبت عليها معاناة جديدة ومأساة أخرى وكارثة تتعمق للأهالي الموجودين في دير البلح".
وبسبب أوامر الإخلاء المستمرة، اضطرت بعض العائلات الفلسطينية إلى نصب خيام داخل المقابر، بعد عجزها عن نصب الخيام في المناطق التي حددها للاحتلال ودفع الفلسطينيين إلى النزوح إليها.
وقال فلسطيني نازح إنه لجأ إلى مقبرة "السوارحة" بعد أن عجز عن إيجاد مساحة تمكنها من نصب خيمة بها؛ بسبب تضييق الاحتلال لمساحة المنطقة الإنسانية في المدينة.
وأضاف في تصريجات لـ"قدس برس": "هذا نزوحي السادس منذ بداية الحرب، كنت أسكن في المنطقة المعروفة بـقبان المصدر قادما من مدينة رفح التي غادرتها قبل ثلاثة أشهر، ومنذ أيام تفاجأت بتصنيف الاحتلال المنطقة التي أتواجد فيها ضمن المناطق الواجب إخلائها، فاضطررت لحمل أغراضي وخيمتي على دابة وسلوك طريق طويل للوصول لأحد المخيمات غرب المدينة".
وتابع قائلا: "كان الطريق طويلا ووعرا، لقد وصلت غرب المدينة بعد خمس ساعات من شدة الزحام، وأثناء سيري لم أجد مكانا ملائما يمكنني من نصب خيمتي، فكان خيار أبنائي أن نواصل السير حتى نصل لمكان يمكننا البيات فيه، دون أن نضطر لمغادرته خلال وقت قريب".
ويبين: "في أثناء سيرنا تصادفت بعائلات تنصب خيامها على السور الخارجي لمقبرة السوارحة في منطقة الزوايدة إلى الشمال الغربي من مدينة دير البلح... في البداية كان الأمر مفزعا لي، ولكن سرعان ما أدركت أن الخيارات المتاحة أمامنا ليست سهلة، وأننا لم نعد نمتلك رفاهية الاختيار، فأنزلت أغراضي ونصبت خيمتي حالي كحال العشرات من العائلات التي أجبرها الاحتلال على هذا الخيار رغم قساوته".
وعلى المستوى الإنساني، باتت أوضاع النازحين في دير البلح مأساوية بسب ضيق المساحة والافتقار للخدمات الأساسية والمياه والطعام والدواء.
من جهته، نقل موقع "بلومبيرج" عن مسؤول أممي قوله إن الأمم المتحدة اضطرت لوقف عملياتها الإنسانية في غزة بعد صدور أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
كمات جدد مسؤولان في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التأكيد على أن الوضع في قطاع غزة "كارثي"، وأن المساحة التي تم حصر الناس فيها في القطاع "ضئيلة للغاية" في ظل تلقي مزيد من أوامر الإخلاء لمناطق في جميع أنحاء غزة على مدار الأسبوعين الماضيين.
وأفاد المسؤولان بأن مئات الآلاف من الناس مجبرون على الانتقال يوميا من مكان إلى آخر، بحثا عن ملجأ آمن.
وأوضحا أن سلسلة أوامر الإخلاء الأخيرة قلصت المنطقة الإنسانية التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي إلى 11% فقط من قطاع غزة بأكمله.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استشاري تغذية: الهرمون المضاف إلى أدوية التخسيس موجود في البلح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إن هناك مفاجأة بأن أغلب الأدوية وحقن التخسيس المتصدرة التريند أحد الهرمونات الموجودة فيها هو هرمون جي بي ال وان، وهذا الهرمون موجود بنسبة ضئيلة في البلح، ولذلك من يكسرون صيامهم على البلح ويذهبون للصلاة ثم يعودون لتناول الإفطار يجدون أنهم ليس لهم "نيه للأكل".
وأضاف “فهمي”، خلال لقائه مع الإعلاميتين شيرين الشايب ونجلاء البيومي، ببرنامج "رمضان كريم"، المذاع على القناة الثانية، أن الله يُثير هذا الهرمون في الجسم بعد تناول البلح، وهذا طبعًا ليس له أي آثار جانبية على الجسم.
وأوضح أن الصيام الإسلامي إذا تم صيامه كما شرعه الله سيكون له آثارًا إيجابية على الجسم، متابعًا: "ربنا فرض علينا الصيام شهر لأننا لو صومنا أكثر من كده الخلايا الشابة هتتأثر، والناس اللي بتعمل صيام متقطع بيحسوا إنهم تعبانين وليس لديهم طاقة".
وتابع: ربنا فرض علينا الصيام في النهار فالخلية هتجوع، إنما اللي بيصوم صيام متقطع بيصوم بمذاجه، وبيعتبر إن ده صيام، فهو نظام سعرات ولكن تم تناوله في 8 ساعات".