توظيف التكنولوجيا في التعليم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
في ظل ما نشهده من تطور هائل لوسائل التكنولوجيا واستخدمات التقنيات الحديثة في الكثير من المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية وحتى السياسية، ولذلك على المسؤولين في مختلف القطاعات البدء في توظيف هذه التكنولوجيا بما يخدم السياسات الوطنية للتحول الرقمي وبما يعزز من جهود تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2024".
وإذا ما تحدثنا عن قطاع التعليم، فإنه من الضروري الاستعانة بالتقنيات الحديثة وابتكار أساليب تدريس جديدة تعزز من مهارات الطلبة وتحسن من مستوى التحصيل الدراسي لديهم، وتنمي مواهبهم المختلفة.
ولقد اتخذت وزارة التربية والتعليم بعض الخطوات في سبيل تحقيق هذا الأمر، مثل تنفي برنامج تأهيل مدربي "منظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي، بهدف تدريب المعلمين على أسس التحضير الإلكتروني وتوظيف أدوات التقويم والقياس وإدراج الأنشطة والمحتويات الرقمية والمصادر التعليمية داخل الدروس التعليمية بالمنظومة وغير ذلك من المجالات التقنية.
ومع بداية كل عام دراسي، يعود الحديث عن ثقل وزن الحقيبة المدرسية التي تتسبب في مشاكل صحية للطلبة، ولقد اقترح عدد من أولياء الأمور اللجوء إلى الكتب الإلكترونية أو تحويل الواجبات إلى واجبات يتم حلها عبر الروابط الإلكترونية التفاعلية للتخفيف على الطلبة، وكلها أمور مرتبطة بالتقنيات الحديثة وتوظيف التكنولوجيا التي تصب في مصلحة جميع أطراف العملية التعليمية.
إنَّنا اليوم أمام نقلة نوعية أحدثتها التكنولوجيا الحديثة، وعلينا أن نتخذ خطوات سريعة لمواكبة هذا التطور والارتقاء بالمستوى الدراسي والمعرفي والمهاري لأبنائنا الطلاب، وتعزيز مهارات التفكير الإبداعي لديهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فكرة.. من الريان إلى المستريح مسميات جرائم توظيف الأموال
تختلف المسميات التي تطور مع تطور أساليب النصب بين ليلة وأخري، فبداية من عصر الريان عام 1989 والاستيلاء على مليارات من أموال المصريين، لتمر السنوات وتطور أساليب النصب بداية الآلفية الجديدة ويظهر مسمي المستريح.
فبعد قضية الريان الذي أقنع المئات بل الآلاف بإيداع أموالهم لاستثمارها، لم تتغير طريقة إقناع النصابين لضحاياهم على مر السنين، فتغيرت الأسماء وظلت الطريقة كما هى اقناع الضحايا باستثمار الأموال بحجة استثمارها في مختلف المجالات، ومن ثم يكتشف الضحايا سراب الأحلام وضياع شقى العمر.
وسميت واقعة الريان بهذا الاسم نسبة لصاحبها والمتهم فيها أحمد توفيق عبد الفتاح الريان، وأطلق على عملية النصب آنذاك هذا الاسم نسبةً لصاحبها.
أما اسم المستريح،.. فكلمة " المستريح" فى الأصل كانت تطلق على من يتسع رزقه أو لديه ووفرة من الأموال، دون النظر من أين أتى هذا الرزق والمال، لكن في الآونة الأخيرة ومع لكن رغبة عدد كبير من المواطنين في جني الربح السريع وتسليم أموالهم إلى النصابين، أصبحت كلمة المستريح تعني تعريف آخر وهو فئة من "النصابين" الذين تبلغ عملياتهم الملايين من الجنيهات.
مشاركة