استقبل المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة اللجنة المكلفة من المهندس سعد عامر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي بوزارة الزراعة، بمتابعة أعمال مديرية الزراعة بالبحيرة وذلك بحضور المهندس محمد تركى مدير عام التعاون الزراعى بالبحيرة، والمهندس عبد المنعم بخيت مدير إدارة المتابعة التعاونية، والدكتور جمال شرنوبى سارى مدير إدارة التعاون بالإدارة العامة للتعاون الزراعى، حيث تم مناقشة ومتابعة منظومة حوكمة وصرف الأسمدة للمزارعين والشحن والتفريغ حتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية، وضمان عدالة توزيع الأسمدة وفقا للمقننات السمادية المعتمدة من وزارة الزراعة.

واستعرض وكيل الوزارة، العديد من الموضوعات التى تساهم فى الارتقاء بمستوى قطاع الزراعة بالبحيرة بالإضافة الى حل مشاكل المزارعين فورا، مؤكدا على ان لجان المتابعة بالمديرية والإدارة العامة للتعاون الزراعى والإدارات الزراعية والتعاونية تقوم بدورها على أكمل وجه فى وصول الأسمدة للمزارعين فى سهوله ويسر، ونحن بدورنا ننفذ تعليمات معالى الوزير فى هذا الشأن لضمان توفير الأسمدة بالجمعيات الزراعية، وضمان وصولها للمزارعين وذلك بالتعاون مع رؤساء وأعضاء الجمعيات المحليه والمشتركات والمركزية.

كما تم مناقشة أهم الخطوات لتطوير العمل التعاوني طبقا لرؤية ومنهجية وزارة الزراعة، من حيث طرح وتطبيق أفكار خارج الصندوق والتي يكون مردودها اقتصادي واجتماعي وبيئي وكذا تنشيط الدور الخدمي للجمعيات الزراعية وطرح عدد من الأفكار لتطبيقها في القريب العاجل تتضمن تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والإنتاجية غير نمطية.

واجتمع المهندس محمد تركى بلجنة الوزارة بالإدارة العامة للتعاون الزراعى للبحيرة، وتم استعراض خطة الإدارة العامة للتعاون الزراعى وشرح مفصل لما تم وصوله على مدار العام وما تم صرفه للمزارعين والمتبقى حاليا بالجمعيات من أسمدة اليوريا والنترات والبرنامج الزمني لكل شهر على حده ، وقامت اللجنة بمراجعة بعض المستندات الخاصة ببرامج توزيع الأسمدة على الجمعيات الزراعية على مستوى محافظة البحيرة، وكانت اللجنة مشكلة من المهندسة سحر فاروق عطية مدير إدارة وجه بحرى، والمهندس عبد الله إبراهيم عبد الله مدير عام الإدارة العامة للتوجيه ، والمهندس عامر إبراهيم النجار إدارة المتابعة التعاونية، والمهندس عبد الفتاح صديق الشئون القانونية بإدارة التوجيه التعاونى، والمهندس السيد على شاهين إدارة المتابعة الميدانية، والمهندس محمد وجدى منير مدير الشئون المالية والإدارية، والمهندس إيهاب السيد فهمى مدير ادارة الخضر والتسويق، والمهندس محمد بدوى مدير ادارة المحاصيل الحقلية .

ثم قام مفتشي الإدارة المركزية للتعاون الزراعى، بالمرور على العديد من الجمعيات الزراعية وتم المرور على جمعية نكلا العنب وجمعية كفر عوانه بايتاي البارود، وجمعية افلاقه وجمعية الابعاديه بمركز دمنهور، وجمعية البركة وجمعية الغابة بمركز أبو حمص، بالإضافة إلى الجمعية المركزية بالبحيرة،  لمتابعة منظومة الأسمدة والوقوف على مدى تنفيذ إجراءات استلام الأسمدة والتأكد من عدم وجود معوقات تعرقل العمل بالمنظومة وسلامة الإجراءات المتبعة ، حيث تم متابعة صرف الأسمدة للمزارعين للموسم الصيفى الحالى ومنظومة كارت الفلاح مع مراجعة الدورة المستندية والسجلات بالجمعيات الزراعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإدارة المركزية البحيرة الجمعيات الزراعية قطاع الزراعة المهندس محمد

إقرأ أيضاً:

رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف

ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن  الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".

 

وبدأ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.

وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين. 

وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.


وأكد أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.

فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.


وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.


وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.

وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.

كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.

مقالات مشابهة

  • مدير زراعة دمشق وريفها لسانا: تشجيع الاستثمار في القطاع ‏الزراعي
  • تنظيم ورشة عمل حول وضع القطاع الزراعي في سقطرى
  • رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف
  • وزير زراعة مدغشقر يزور البنك الزراعي ويبحث سبل تعزيز التعاون
  • مدير زراعة القليوبية لصدى البلد: توريد 11 ألف طن قمح ودعم شامل للمزارعين
  • بنك أبوظبي الأول مصر وجمعية الأورمان يوسعان شراكتهما ‏لتعزيز التنمية المستدامة بالبحيرة
  • غرفة تعليم بني سويف تواصل انعقادها مع الغرفة المركزية لمتابعة تداعيات سوء الأحوال الجوية
  • زراعة الشرقية تنظم ندوة إرشادية للنهوض بمحصول فول الصويا
  • ندوة إرشادية عن النهوض بمحصول القطن بديرب نجم في الشرقية
  • زرعة النواب تطالب بإعداد بيان بعقود البيع المتأخرة لدى هيئة الإصلاح الزراعي