نورة السويدي: أم الإمارات داعمة مسيرة المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن المرأة الإماراتية حظيت بتقدير القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل منذ قيام اتحاد دولة الإمارات، وهو ترجمة عملية للرؤية التي سارت عليها الدولة بدعم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ويواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، دعم تلك المسيرة التي ساهمت في تعزيز دور المرأة في جميع المجالات والقطاعات.
وقالت، في كلمة لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية ، الذي يأتي هذا العام تحت شعار "نتشارك للغد": "لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، داعمة مسيرة المرأة الإماراتية وصاحبة الدور الأساسي والفعال في تعزيز دور المرأة في المجتمع، هذا إلى جانب عطاء سموها في المجالات الاجتماعية والإنسانية واهتمامها بتمكين المرأة والأسرة والطفولة ليس في دولة الإمارات والوطن العربي فحسب، بل في مختلف دول العالم، فأصبحت سموها نموذجاً عالمياً رائداً في دعم وتمكين المرأة، التي شجعتها لتكون دائماً في الطليعة، وأن تستثمر إمكاناتها ومواهبها وطاقتها لصالح تطوير ورفاهية مجتمعها ووطنها” .
وأوضحت أن المرأة الإماراتية أصبحت شريكاً أساسياً في عملية التنمية الشاملة للدولة، حيث إن الدعم الذي تحظى به في الميادين كافة يمثل مبدأ راسخاً ونهجاً مستداماً للدولة، وهو ما عزز دورها وفتح أمامها آفاقا واسعة لا حدود لها، لتحقق الآمال والطموحات، مستحقة الاحتفاء بإنجازاتها في يوم مميز يمثل مناسبة وطنية لها مكانتها الخاصة لدى الشعب الإماراتي، حيث يعبر عن مدى المحبة التي تحظى بها المرأة في الدولة، وعمق التقدير لدورها ومساهمتها الفعالة والمتنامية في بناء نهضة الدولة ودفع عجلة تطورها لتصبح من أفضل دول العالم.
أخبار ذات صلة
وأضافت أنه في ظل رؤية طموحة متميزة وضعتها قيادتنا الرشيدة لمستقبل دولتنا الحبيبة، واستراتيجية تنمية تعد نموذجاً يحتذى به ومن ضمنها ملف دعم وتمكين المرأة، كان للاتحاد النسائي العام، شرف ترجمة رؤى وتوجهات الدولة في هذا الشأن، والذي يعمل بشكل متواصل للحفاظ على المكتسبات والإنجازات الوطنية، وكذلك ابتكار أفكار ومبادرات من شأنها تمهيد الطريق أمام بنات الإمارات وتعزز إمكاناتهن، ولمواكبة الجديد وتسخيره لخدمه التنمية والتقدم والذي يمثل أساس عملنا وتفكيرنا، بما يوفر المزيد من الفرص التنموية للمرأة الإماراتية والمساهمة في استثمار قدراتها ومهاراتها لخدمة وطنها ومجتمعها، في ظل تعاون الاتحاد مع شركائه الاستراتيجيين من الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية .
ووجهت سعادتها التحية والتقدير لنساء الإمارات كافة لدورهن الفاعل ومساهمتهن الرائدة، حيث أثبتت المرأة الإماراتية يوماً بعد يوم كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام، وأوكل إليها من مسؤوليات، وأكدت حضورها القوي والمتميز في خدمة وطنها سواء من خلال دورها كصانعة للأجيال وفي تحقيق التلاحم المجتمعي وحفظ الهوية الإماراتية الأصيلة أو في مختلف مجالات العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نورة السويدي الشيخة فاطمة يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار موسمه الثقافي 2025، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»، قدم فيها مشهداً متكاملاً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي يلتقي فيها عبق التاريخ والتراث العريق مع التطور والحداثة ببريقها المتلألئ، فهي دولة حديثة تستند إلى تاريخ عريق حافل بالحضارات، وتتطلع إلى الريادة، وهي تعيش حياة نموذجية تتسم بالحداثة والتطوّر، وتستضيف على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية من أنحاء العالم كافة.
بدأت الندوة بحديث خبير التنمية البشرية الدكتور شافع النيادي، الذي قال: «إن التاريخ الحضاري للإمارات يمتد إلى آلاف السنين، وهذا ما يجعلنا نفخر بماضينا، ونبذل ما بوسعنا حتى نرسخ حضارة معاصرة، ولا سيما أننا وصلنا الفضاء، وأن الدولة تعمل على ترسيخ مكانتها لكي تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي تربط بين التقدم التكنولوجي ورفاهية المجتمع. وقد سطرت قيادتنا الرشيدة إنجازات مشهودة عالمياً، فالإمارات تمتاز بما لديها من تاريخ وحضارة، وأصالة ومعاصرة، وهي تواصل مسيرة الحداثة والتطور، محققة إنجازات مادية ومعنوية في مختلف مجالات الحياة، وتتطلع إلى مزيد من الرقي والاستدامة. وتعدّ الإمارات واحة عالمية للتسامح والإخاء والتعايش السلمي، وهذا ما جعلها تحتضن أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم يعيشون فيها بسلام. وانطلاقاً من ذلك كله، فإننا نتوجه إلى الشباب -القلب النابض لأي مشروع نهضوي والرهان الحقيقي لمواصلة الاستدامة الحضارية- لنحثّهم على اكتساب المعارف وخوض غمار البحث العلمي في مختلف المجالات، فمن واجبهم ترسيخ الهوية والحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، دون الانطواء والعزلة عن العالم، وما يشهده من تطورات، وتعزيز فضيلة التسامح دون المساس بالهوية الثقافية».
وحثّ النيادي الشباب على تطوير الذات، والمشاركة في المبادرات المجتمعية والتطوعية، ونشر القيم والسنع، والسلوكيات الإيجابية، وإلى جانبها الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، وما من شأنه المساهمة في تطوير الاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها، مشيراً إلى أنه من واجب الشباب الإماراتي أن يكونوا قدوة للآخرين، وأن يكونوا حاملي لواء الحضارة والأصالة والحداثة، ومثال الشخصية الإماراتية النموذجية في إبداعهم وأفكارهم الابتكارية.
وشاركت في الندوة الدكتورة أسماء المعمري، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حيث أكدت أن الآثار المكتشفة في أرض الإمارات، تدلّ على حضارتها الضاربة في عمق التاريخ.
واستعرضت المعمري ملامح حضارة أم النار، والعصور التي مرت بها الإمارات.
وأكدت المعمري أن المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استطاع أن يُحدثَ نقلة نوعية بفضل رؤاه السديدة، حيث قاد نهضة مستدامة عمّت أرجاء الدولة، وبفكره الاستراتيجي استطاع تنمية الاقتصاد وتطوير البنية التحتية، حيث شهدت الدولة تطوراً في جميع المجالات، مع المحافظة على المبادئ والقيم والفضائل، وفي مقدمتها التسامح والتعايش، والتماسك والتلاحم المجتمعي.