اتصالات ديبلوماسية بين بيروت ونيويورك قبل حسم التمديد لليونيفيل الخميس
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تكثفت في الساعات الاخيرة الاتصالات الديبلوماسية بين بيروت ونيويورك مع اقتراب استحقاق التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، في مجلس الأمن الدولي، الخميس .
وفيما عُلم ان فرنسا قدمت الصيغة النهائية لقرار التجديد لليونيفيل بانتظار أن تُقرّ من دون تعديلات جوهرية مبدئياً، كثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته مع ممثلي الدول المعنية بالتمديد لـ"اليونيفيل"، في حين تبقى الخشية قائمة حتى التصويت من محاولات إسرائيل الضغط لادخال تعديلات على القرار.
وبحسب المعلومات فان البحث جار حاليا في ادخال تعديلات على بعض العبارات التقنية مثل وضع عبارة "وقف العمليات القتالية في الجنوب"، بدل عبارة "وقف الاعمال العدائية"، التي وردت في الصيغة الاولى للقرار عند صدور القرار 1701عام 2006 وبقيت من تعديل حتى الآن.كما ان النقاش لا يزال يتناول في جزء منه امكان تعديل مهام اليونيفيل بما يتلاءم مع تطبيق القرار 1701 مع الاخذ بعين الاعتبار التطورات التي حدثت منذ عملية "طوفان الاقصى".
وفي هذا السياق كان لافتا اعلان "اليونيفيل" امس أن أحد الصواريخ التي أُطلقت من لبنان خلال الاشتباك العنيف بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي يوم الأحد الماضي أُطلق من مكان قريب من موقع تديره قوات حفظ السلام الدولية.
وأوضحت " اليونيفيل" أنها رصدت "عدداً كبيراً من الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ في منطقة عملياتها" بداية من صباح يوم الأحد الماضي. وقالت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس أرديل: "رصدنا إطلاق صواريخ بالقرب من أحد مواقعنا في الحنية".
سياسياً، من المرتقب ان يلقي الرئيس نبيه بري كلمة شاملة في الذكرى السادسة والاربعين لتغييب الامام السيد موسى الصدر عند الثالثة من بعد ظهر السبت 31 آب الجاري.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مظاهرات بواشنطن ونيويورك تطالب بالحرية للفلسطيني محمود خليل
خرجت مظاهرات في العاصمة الأميركية واشنطن ومدينة نيويورك، للمطالبة بإطلاق سراح الناشط الطلابي الفلسطيني محمود خليل.
واعتقلت السلطات الأميركية خليل مؤخرا، بذريعة قيادته احتجاجات في جامعة كولومبيا العام الماضي عندما كان طالبا فيها، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون في واشنطن بالقرب من مبنى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية.
ورفعوا لافتات حملت عبارات من قبيل "فلسطين حرة" و"أطلقوا سراح محمود خليل" و"وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك اخرجي من حرم جامعاتنا".
وهتف المتظاهرون بشعارات تطالب بالعدالة، وتطالب بإطلاق سراح الطالب الفلسطيني فورا وجميع الطلاب.
"اعتداء على المطالبين بالعدالة"وفي نيويورك، سار المئات من ميدان تايمز سكوير إلى دوار كولومبوس، تنديدا باعتقال خليل.
وقال أحد المحتجين "الاعتداء على محمود خليل لا يقتصر على شخص واحد، بل هو اعتداء على كل من يجرؤ على المطالبة بالعدالة ودعمها".
وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بإطلاق سراح الناشط الفلسطيني، وتؤكد على أن حقه في الاحتجاج مكفول بموجب القانون الأميركي.
واعتقلت السلطات الأميركية الطالب الفلسطيني في التاسع من مارس/آذار 2025 بعد اقتحام منزله، بسبب مشاركته في المظاهرات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي بجامعة كولومبيا العام الفائت، التي كان طالبا فيها لدرجة الماجستير، وتخرج فيها في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يتعلق بـمكافحة معاداة السامية، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
إعلانوكانت جامعات كولومبيا، ونورث وسترن، وبورتلاند الحكومية، وتوين سيتيز في مينيسوتا، وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا من بين الجامعات التي نظمت فيها مظاهرات داعمة لفلسطين بدأت في أبريل/نيسان 2024 وسرعان ما انتشرت في أنحاء العالم.
وقد اجتاحت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين -والتي بدأت في جامعة كولومبيا- أكثر من 50 جامعة أخرى في الولايات المتحدة الأميركية، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وعاشت جامعة كولومبيا أجواء مشحونة الأسبوع الماضي بعد تدخل الشرطة لفض احتجاجات الطلاب ضد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت لجامعتهم، وهذا أدى إلى مواجهات أسفرت عن اعتقال بعض المتظاهرين.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف ضحية ما بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، علاوة على نحو 14 ألف مفقود.