السيول تجتاح اليمن.. وقوع انهيارات أرضية ووفيات (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
اجتاحت السيول محافظة المحويت بدولة اليمن، حيث تعرضت البلاد لموجة هائلة من هطول الأمطار الغزيرة، ما تسبب في فيضانات مفاجئة ضربت البلاد، وأدت إلى انهيار حاجز مائي في مديرية ملحان غرب المحافظة، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية.
فيضانات اليمنوتسببت فيضانات اليمن في انهيار 6 بيوت، بشكل جزئي وكلي، ومصرع امرأتين وطفل، وانتشلتهم فرق الإنقاذ من تحت أنقاض منزلهم، وجارٍ البحث عن 6 أشخاص آخرين مفقودين.
فيضانات اليمن .. pic.twitter.com/ncQ3HMlEtm
— Hoda_jannat (@hodajannat) April 20, 2024 الفيضانات تجرِّف الأراضي الزراعيةوتسببت المياه الجارية، الناتجة عن انهيار السد في تجريف الأراضي الزراعية، وهدم المحال التجارية، وتدمير عدة سيارات، كما نتج انهيار صخري، في مديرية ملحان بسبب الفيضان، وقد أسفر عن تدمير مسجد ومنزل مجاور له، يعيش داخله عائلة مكونة من نحو 20 شخصاً، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة لانتشالهم من تحت حطام المنزل.
وبحسب وكالة «سبوتنيك»، قد تركزت الأمطار الغزيرة والفيضانات في اليمن، على محافظات مأرب والحديدة وحضرموت وتعز وصعدة وحجة، وأسفرت عن إصابة ما لا يقل عن نحو 211 شخصاً وانهيار مئات المنازل، وتضرر آلاف الأسر، علاوة على إلحاقها خسائر مادية واسعة.
ووفقاً للأمم المتحدة، تؤدي الأمطار الغزيرة والفيضانات، إلى ارتفاع معدلات الأزمات الإنسانية و الكوارث الطبيعة في اليمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن فيضانات اليمن الأمطار تضرب اليمن الأمم المتحدة الأمطار
إقرأ أيضاً:
أسواق الأسهم على مستوى العالم.. انهيارات تاريخية وخسائر مؤلمة للأفراد والدول
شهدت أسواق الأسهم تاريخيًا على مستوى العالم سقطات مدوية، انهارت خلالها، وتسببت في ركود عالمي، وخسائر اقتصادية مؤلمة للأفراد والدول.
وقد أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا أمس الاثنين، على خلفية الرسوم الجمركية الأمريكية والرسوم المضادة، إلى الأذهان اضطرابات تاريخية مماثلة في البورصات، حدثت لأسباب مختلفة، منها الصحية والسياسية.
* 1929 الكساد الكبير عام
عُرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ”الخميس الأسود” في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم، فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضًا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.
* 1987 الاثنين الأسود عام
في 19 أكتوبر 1987 انهارت بورصة وول ستريت على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأمريكي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاًتقاريرمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة
* 2000 فقاعة دوت.كوم
شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000 خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.
وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
* 2008 أزمة الرهون العقارية
اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات، وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.
* 2020 وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابير إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة، وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية، وهوت مؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من 12 بالمئة.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودًا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.