أظهر أحدث استطلاع لشعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنها لا تزال مستقرة عند 40 بالمئة، في أوائل شهر آب/أغسطس الجاري رغم وجود آراء سلبية حول أدائه بسبب مخاوف متعلقة بالاقتصاد.

وتتطابق نتيجة الاستطلاع الذي أُجري على مدى ثلاثة أيام عبر الإنترنت مع نتيجة استطلاع أُجري في تموز/يوليو عند 40 بالمئة، إذ سئل الأمريكيون فيه بخصوص ما إذا كانوا يؤيدون أداء بايدن أو لا يؤيدونه، وفقا لـ"إبسوس/رويترز".



وقال 54 بالمئة من المشاركين إنهم غير راضين عن أداء الرئيس بينما أجاب ستة بالمئة أنهم غير واثقين أو اختاروا عدم الإجابة. وهامش الخطأ في الاستطلاع يعادل ثلاثة بالمئة.

وما زال الاقتصاد والبطالة والوظائف أهم ما يؤرق الأمريكيين، إذ قال خمس المشاركين إن هذه هي المشكلات الأهم التي تواجه الولايات المتحدة في الوقت الراهن، وقال 60 بالمئة من الأمريكيين، بما في ذلك واحد من بين كل ثلاثة ديمقراطيين، إنهم غير راضين عن تعامل بايدن مع مشكلة التضخم.



وبدأ كبار مسؤولي إدارة بايدن، وبايدن نفسه، في الانتشار في فعاليات في أنحاء البلاد لمحاولة إبراز المكاسب الاقتصادية الحديثة التي يقول البيت الأبيض إنها أدلة على نجاح ما يصفونها بأنها أجندة "اقتصاد بايدن" (بايدنوميكس).

ولفت الاستطلاع إلى المخاوف إزاء الاقتصاد، والتي قد تكلف بايدن خسارة انتخابات 2024 حينما يواجه على الأرجح الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب مجددا.

وقال واحد من بين كل خمسة مشاركين صوتوا لبايدن في 2020 إنهم غير واثقين لمن سيصوتون في هذه المرة.

وجاء تقييم بايدن في أحدث استطلاع لشعبيته عند 40 بالمئة، وذلك أعلى بأربعة بالمئة من أدنى مستوى عند 36 بالمئة في منتصف 2022.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات بايدن خسارة امريكا خسارة بايدن الانتخابات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استطلاعات رأي تظهر تقاربا كبيرا بين هاريس وترامب

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن السباق الرئاسي، بين كامالا هاريس وبين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، متعادل بشكل كبير. وذلك بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، وإعلان تنحيه عن الترشح للانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأوضح الاستطلاع أن ترامب يتقدم على هاريس (بنسبة 49 مقابل 47) وأن الأخيرة تحظى بدعم متزايد بين الناخبين غير البيض. في حين بيّن استطلاع آخر أجرته شبكة فوكس نيوز أن هاريس تتقدم بـ6 نقاط في مينيسوتا، في حين يتقدم ترامب بنقطة واحدة في ويسكونسن، مشيرا أنهما متعادلان في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا.

وكان ترامب يتقدم بـ6 نقاط على بايدن بداية هذا الشهر قبل أن يخرج الأخيرة من السباق ويدعم نائبته، ليظهر الناخبون السود واللاتينيون والشباب دعمًا أكبر لهاريس مقارنة بما أظهروه لبايدن في استطلاع رأي سابق عقب مناظرته مع ترامب أواخر الشهر الماضي.

وكشف الاستطلاع أن الدعم الأكبر بين الناخبين غير البيض قد يساعد هاريس في الولايات المتنوعة عرقيا وثقافيا مثل أريزونا ونيفادا وجورجيا وكارولينا الشمالية.

والثلاثاء الماضي، تقدمت هاريس على ترامب بفارق ضئيل في استطلاع رأي وطني، هو الأول من نوعه منذ انسحاب الرئيس بايدن من السباق.

وتخطّت هاريس ترامب بنقطتين، إذ حصلت على نسبة 44% مقابل 42%، وفق استطلاع "رويترز/إبسوس" الذي أجري خلال اليومين التاليين لإعلان بايدن الأحد انسحابه من السباق وتأييده ترشيح هاريس.

وفي استطلاع أنجز الأسبوع السابق، تعادلت هاريس (59 عاما) بنسبة 44% مع ترامب، وهو الآن الأكبر سنا في السباق الرئاسي (78 عاما).

وتأخرت هاريس، الشخصية الأوفر حظا لنيل بطاقة الترشيح عن الحزب الديمقراطي، بفارق ضئيل عن المرشح الجمهوري في استطلاع آخر صدر أيضا الثلاثاء الماضي.

وسبق أن قالت هاريس إنها مستعدة لإجراء مناظرة مع ترامب الذي قال إنه لن يسمح بانتخاب هاريس، في حين أظهر استطلاع للرأي أجرته نيويورك تايمز أن هاريس بدأت بتضييق الفجوة بينها وبين ترامب.

رفض المناظرة

من جهتها، قالت حملة المرشح الجمهوري إن من غير المناسب إجراء مناظرة رئاسية مع المرشحة الديمقراطية المفترضة هاريس قبل ترشيحها رسميا.

وأعربت هذه الحملة -في بيان- عن تحفظها على إجراء المناظرة وذلك رغم إبداء ترامب استعداده لمناظرة هاريس، وتأكيده أن هزيمتها ستكون أسهل من هزيمة بايدن.

وأمس، أعلن الرئيس السابق باراك أوباما دعم هاريس لتكون مرشحة الديمقراطيين بانتخابات الرئاسة، في خطوة تعزز حملتها لمواجهة  ترامب في الانتخابات المقبلة.

كما سبق أن أكدت هاريس حصولها على تأييد عدد كاف من المندوبين لترشيحها، ووافقت لجنة القواعد بالحزب الديمقراطي على إجراء تصويت عن بعد في الأول من أغسطس/آب المقبل لإتمام عملية الترشيح، بدل الانتظار إلى موعد المؤتمر الوطني للحزب في 19 من الشهر نفسه.

مقالات مشابهة

  • فنزويلا.. «مادورو» يفوز بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية
  • نيكولاس مادورو يفوز في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية بـ 51.20 بالمئة من الأصوات
  • النظام والمعارضة يعلنان فوزهما في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
  • ماسك: غوغل تتدخل في الانتخابات الأمريكية
  • ارتفاع نسبة تأييد الناخبين الأميركيين لكامالا هاريس
  • 100 يوم تفصل ترامب وهاريس عن الانتخابات الرئاسية الأميركية
  • انتخاب الرئيس مضمون بعد حرب غزّة؟
  • استطلاع حديث: الإسرائيليون يفضلون نتنياهو رئيسا للوزراء
  • استطلاعات رأي تظهر تقاربا كبيرا بين هاريس وترامب
  • جروك يضلل الناخبين بشأن الانتخابات الرئاسية