أستاذ اجتماع: الدولة نجحت في تعزيز حقوق الإنسان والارتقاء بالصحة والتعليم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسي، إن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة في السنوات الأخيرة لتعزيز ملف بناء الإنسان والارتقاء به ورفاهيته، مؤكدًة أن الإنجازات التي تحققت في الفترة الأخيرة على كل الصعد تؤكد سياسة الدولة نحو تعزيز الإنسان وتنميته وزيادة الوعى المجتمعي والثقافي للنهوض به.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع السياسي، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن المبادرات الأخيرة في كل المجالات، سواءً في الصحة أو التعليم أو حتى السكن الاجتماعي، ساهمت في تعزيز حقوق المواطن المصري، ووفرت له بيئة سكنية مناسبة من خلال المدن الجديدة لتي أنشأتها الدولة كبديل للعشوائيات والمناطق غير الإنسانية.
ضرورة التكاتف بين القطاع الخاص والهيئات الحكوميةوأشارت «زكريا»، إلى أن الدولة حريصة على العمل بكل جد وأهمية في هذا الملف، مع ضرورة التكاتف بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية لتحقيق أهداف الدولة في بناء الإنسان، مشيرة إلى أن الوسائل الإعلامية على عاتقها مسؤولية كبيرة في نقل تلك الصورة للمواطن للتوعية وزيادة الثقافة بشأن تلك الإنجازات، ما يزيد من تفاعل المواطن مع الحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان الصحة ملف بناء الإنسان زيادة الوعي المجتمعي
إقرأ أيضاً:
السادات: العفو الرئاسي عن محكوم عليهم يعزز صورة مصر كدولة تحترم حقوق الإنسان
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير يعد خطوة مهمة تجسد التزام الدولة المصرية بالاعتبارات الإنسانية، وحرصها على مراعاة الظروف الاجتماعية للمواطنين، لافتًا إلى أن هذا القرار يعكس الرؤية الشاملة التي يتبناها الرئيس في إطار صلاحياته الدستورية، ويؤكد على نهج الدولة في تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار السادات في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن العفو الرئاسي يأتي تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أُطلقت في عام 2021، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين إنفاذ القانون والحفاظ على الكرامة الإنسانية، موضحًا أن هذه المبادرات تسهم في إعادة تأهيل المحكوم عليهم وإعطائهم فرصة جديدة للاندماج في المجتمع، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي ويقلل من نسب العود إلى الجريمة.
وأضاف السادات أن قرار العفو يحمل رسائل مهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي. داخليًا، يظهر حرص الدولة على دعم الأسر المتضررة ومساعدتها في استعادة تماسكها، مما يخلق بيئة اجتماعية أكثر استقرارًا، أما خارجيًا، فهو يعكس التزام مصر بحقوق الإنسان ويعزز صورتها كدولة تحترم القيم الإنسانية وتعمل على تحسين أوضاع مواطنيها.
وشدد السادات على أهمية استمرار هذه الخطوات التي تعزز الثقة بين المواطن والدولة، وتظهر أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، مؤكدًا أن مثل هذه القرارات تسهم في خلق مجتمع أكثر انسجامًا وتماسكًا، يعزز من قيم التسامح والإصلاح.