ووصلوا إلى استنتاج مفاده أنه ليس لديهم أي خيار سوى الانسحاب والمغادرة من منطقة البحر الأحمر.. كما فشلت عملية اسبيدس الأوروبية التي تم تأسيسها في عام 2023.. وبعد الهزيمة المخزية والفشل الذريع يبدو أننا نرى استراليا تريد ان تحل محل الولايات المتحدة والتصدي للطائرات المسيرة والصواريخ البالستية..ولكن يبقى السؤال: هل ستتمكن استراليا من ردع القوات المسلحة اليمنية التي هزمت اقوى بحرية في العالم ؟!.

.بالتأكيد لا .. لقد حاولت السعودية من قبل .. عقب ذلك أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

ومع ذلك كشف الموقع البلغاري العسكري عن أن أستراليا تتقدم لقيادة المهمة التي أطلقتها البحرية الأميركية في البحر الأحمر، بهدف مواجهة أنشطة القوات المسلحة اليمنية والمعروفة باسم قوة المهام المشتركة 153، هذه المبادرة مخصصة لتعزيز الأمن البحري الدولي وتعزيز القدرات في مناطق مثل البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وفقًا لوزارة الدفاع الأسترالية.

وأكد الموقع أن القوة البحرية المشتركة 153 هي قوة بحرية متعددة الجنسيات أنشئت لتعزيز الأمن والاستقرار البحري في الممرات المائية الرئيسية، وخاصة في الشرق الأوسط.. وهي تعمل في إطار القوات البحرية المشتركة، وهو تحالف يضم 34 دولة مكرس لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار عبر ما يقرب من 3.2 مليون ميل مربع من المياه الدولية..قد تكون أستراليا على بعد حوالي 11 ألف كيلومتر من البحر الأحمر، لكنها لا تزال تشعر بآثار الهجمات الأخيرة بطائرات بدون طيار والصواريخ على سفن الحاويات التي تبحر في أحد أكثر المياه ازدحامًا في العالم.

وأفاد الموقع أنه منذ نوفمبر/تشرين الثاني، شنت القوات المسلحة اليمنية  أكثر من 20 هجوما على سفن الحاويات باستخدام طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية وحتى سفينة بدون طيار محملة بالمتفجرات.. وتأتي هذه الهجمات ردا على الصراع في قطاع غزة..لقد أجبر هذا الوضع شركات الخدمات اللوجستية مثل ميرسك وهاباج لويد وإيفرجرين، إلى جانب شركة النفط العملاقة بي بي، على وقف حركة السفن عبر هذه القناة الحيوية التي تتعامل مع 12% من البضائع المنقولة بحراً في العالم. وهذا الطريق حيوي ليس فقط للتجارة بين أوروبا وآسيا ولكن أيضاً للدول المتجهة جنوباً مثل أستراليا ونيوزيلندا.

أما عن الهزيمة المخزية التي تكبدتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فقد أكدت صحيفة الـ تلغراف البريطانية إن القوات المسلحة اليمنية هزمت البحرية الأمريكية وأجبرتها على مغادرة البحر الأحمر، مع القوات البريطانية، حيث لم تعد هناك أي سفينة حربية لتحالف حارس الازدهار..فهي لم تنجح في ردع قوات صنعاء ولم تطمئن حركة الشحن البحري، لذا فقد يكون من الأفضل لها أن تذهب وتفعل شيئاً آخر.. مشيرة إلى أنه تم تشكيل تحالف حارس الأزدهار في ديسمبر 2023 ردًا على هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن التجارية المارة عبر جنوب البحر الأحمر.. حيث كان الهدف هو توفير جبهة دولية موحدة من شأنها ردع حركة المقاومة اليمنية عن المزيد من الهجمات وطمأنة شركات الشحن التي بدأت بالفعل في اتخاذ الطريق الطويل حول رأس الرجاء الصالح بسبب أسباب تتعلق بالمخاطر وتكاليف التأمين المرتبطة بها.

 

وأفادت أنه لم يمر عجز الغرب عن الاتفاق على كيفية أداء مهمة أساسية نسبياً يمر مرور الكرام على خصومه المحتملين.. بل لقد لاحظت ذلك بالتأكيد شركات الشحن التي كنا نحاول طمأنتها..ومع ذلك كانت ناقلة النفط سونيون هي الضحية الأخيرة، حيث هوجمت أربع مرات يوم الأربعاء، مما أدى إلى انشوب حريق على متنها. وقد جاءت سفينة حربية فرنسية من مهمة أسبيدس لمساعدتهم..وتابعت حديثها بالقول: والآن ليس لدى الولايات المتحدة أي سفينة.. ولفترة وجيزة كان لدى المملكة المتحدة ثلاث سفن.. وقد قامت إتش إم إس دايموند ببعض الأعمال المتميزة كجزء من مجموعة حراسة الازدهار، ولكن عندما غادرت، غادرنا..وبررت بريطانيا انسحابها بأنه ليس لديها ما يكفي من السفن ــ أو على وجه التحديد لا نملك ما يكفي منها في حالة صالحةط للعمل.. أما الولايات المتحدة فهي أكثر تعقيداً لأنها تمتلك السفن، ولكنها اختارت عدم إرسال أي منها.

وقالت إن هذا لا يعني أن الأمريكيين لا يعانون من مشاكل خاصة بهم، فقد أعلنت البحرية الأمريكية أنها قد تضطر إلى إيقاف 17 سفينة دعم مساعدة بسبب مشاكل تتعلق بالطاقم.. كما أن منطقة غرب المحيط الهادئ خالية من حاملات الطائرات للمرة الأولى منذ سنوات، ومن عجيب المفارقات أن اثنتين من هذه الحاملات تقعان في منطقة الشرق الأوسط، ولكن ليس في البحر الأحمر.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا

صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتخذوا بعد قرارا بشأن مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الضمانات الأمنية لكييف وما إذا كانت ستشمل نشر قوات غربية في أوكرانيا: "لا أستطيع في الواقع مناقشة هذا الأمر علانية الآن.. لا توجد قرارات بشأن هذه القضية. هناك بعض الرغبة، كما أشعر، والإرادة السياسية.. لا أستطيع مشاركتكم التفاصيل حتى يتم اتخاذ قرار، قرار واحد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروبا وبريطانيا، هذا أمر مهم للغاية ونعتمد عليهم".

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول بشأن هذه القضية أمر مستبعد.

وبحسب الوكالة، يمكن تشكيل العمود الفقري لهذه القوات من دول أوروبية كبيرة، على سبيل المثال فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا، وسيتطلب هذا نحو 100 ألف عسكري.

وذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة ائتلاف في أوكرانيا.

وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكر في وقت سابق أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا.

ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معين

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة
  • الجيش الأمريكي يعلن عن سقوط طيّارين اثنين فوق البحر الأحمر
  • إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر وإصابة أحد طاقمها
  • اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق
  • وسائل إعلام تابعة للحوثيين: عدوان على صنعاء
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • صنعاء: خسائر جسيمة جراء الاستهدافات الصهيوأمريكية للموانئ اليمنية 
  • عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
  • زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
  • حكومة التغيير والبناء​ تدعو إلى إدانة الإجرام الإسرائيلي الصهيوني المدعوم أمريكيا وبريطانياً