كيف يساهم التحالف الوطني في عملية التنمية؟.. شريك أساسي لدعم المواطن
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
منذ تدشينه قبل عامين، عمل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على تقديم مجموعة واسعة من الخدمات لمكافحة الفقر وإحداث تغيير فعّال ومستدام للفئات الأكثر احتياجًا.
وأطلق التحالف العديد من المبادرات المهمة التي أثرت بشكل كبير في مختلف المجالات، وذلك لتحقيق حياة كريمة للمواطنين البسطاء وتعزيز رفاهية الأسرة المصرية.
ووفقا لما جاء على الموقع الرسمي للتحالف، فقد تأسس التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2022، حيث اجتمعت منظمات المجتمع المدني لوضع مقترح هيكلي ينظم عمل هذه المنظمات المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، ونتج عن هذا الاجتماع تشكيل التحالف الذي يهدف إلى تنسيق جهود هذه المنظمات وتوحيد استراتيجياتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
دعم الشباب والأسرنجح التحالف الوطني في تقديم دعم كبير للشباب والأسر، لا سيما في دعم الصناعات الحرفية والتراثية، مما ساهم في تحسين حياة آلاف الأسر ومساعدتها على مواجهة تحديات الحياة، يعمل التحالف على رفع مستوى دخل الأسر الفقيرة من خلال إنشاء مشروعات تنموية تناسب احتياجاتها، وتوفير دخل ثابت للأسر الأكثر احتياجًا، مع التركيز على المناطق ذات الأولوية.
وبموجب القرار الجمهوري رقم 149 لسنة 2024، تم إنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ككيان رسمي يشمل 36 مؤسسة ومنظمة من مؤسسات المجتمع الأهلي المصرية، سواء من القطاع العام أو الخاص، ليعزز جهود العمل الأهلي والتنموي في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي التحالف جهود التحالف التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: الدولة المركزية بسوريا ستدفع واشنطن لدعم قسد
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق، ديفيد شينكر، إن بلاده قد تواصل دعم ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، لتعزيز موقفها التفاوضي، في ظل التوجه الجاري نحو النظام في سوريا.
وأضاف: "لا يبدو أن سوريا تتجه نحو الفيدرالية، بل نحو دولة مركزية موحدة. في هذا السياق، سيتعين على قوات سوريا الديمقراطية أن تصبح جزءا من الجيش التابع للحكومة السورية في دمشق، وتعمل تحت قيادتها".
ولفت شينكر إلى أن بلاده، لن تقدم ضمانات سياسية لحماية مشروع "قسد" السياسي، في شمال وشرق سوريا، رغم الدعم العسكري المقدم لهم.
وتابع قائلا: "ستواجه الإدارة الأمريكية، سواء الحالية أو المستقبلية، تحديات في تحقيق التوازن بين دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وعلاقتها مع تركيا، الشريكة في حلف الناتو".
وكانت قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بالتعاون مع "قسد" أجرت تدريبات عسكرية مكثفة، قبل أيام، على الأسلحة الثقيلة في قاعدة حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.
وجاءت هذه التدريبات ضمن سلسلة مناورات عسكرية تُجريها قوات التحالف في قواعدها المنتشرة بمحافظتي دير الزور والحسكة شمال شرقي البلاد، بهدف تعزيز الجاهزية القتالية والتنسيق العملياتي مع الشركاء المحليين.
كما شهدت قاعدة تل بيدر بريف الحسكة، وقاعدة حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، تدريبات مماثلة، في إطار جهود التحالف لتعزيز الأمن في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".
وواصلت قوات التحالف الدولي إرسال تعزيزات عسكرية من قواعدها في إقليم كردستان العراق إلى قواعدها في دير الزور والحسكة. وشملت هذه التعزيزات عربات مدرعة، ومعدات لوجستية، ومحروقات لدعم العمليات العسكرية وتوفير الإمدادات للقوات المنتشرة في المنطقة. ويذكر أن الولايات المتحدة تدعم القوات الكردية عسكريا وسياسيا.