قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر أن ناقلة النفط الخام "سونيون" التي تحمل العلم اليوناني لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر بعد هجوم الحوثيين عليها، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

وسط توقعات خفض أسعار الفائدة..اقتراب الأسهم العالمية لمستويات مرتفعة مع أرباح انفيديا أمطار رعدية ورياح .. تفاصيل حالة الطقس حتى الإثنين المقبل زعزعة استقرار التجارة العالمية والإقليمية


وأضاف رايدر أن طرفا ثالثا حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ الناقلة لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.


وأشار إلى أن الناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام، قائلا "هذه الأعمال الإرهابية المتهورة تستمر في زعزعة استقرار التجارة العالمية والإقليمية، وتعريض حياة البحارة المدنيين الأبرياء للخطر، وتهدد النظام البحري الحيوي في البحر الأحمر وخليج عدن، الفناء الخلفي للحوثيين".
وأكد رايدر أن الجيش الأمريكي يعمل مع شركاء آخرين في المنطقة على تحديد كيفية مساعدة السفينة وتخفيف الأثر البيئي المحتمل".

وفي وقت سابق، أبلغ مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني عن اندلاع حرائق يوم الجمعة الماضي في ناقلة النفط "سونيون" التي ترفع علم اليونان بعد تعرضها لهجوم من حركة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية هذا الأسبوع.

وقالت بعثة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن السفينة كان على متنها اقم من 25 فلبينيا وروسيا، بالإضافة إلى أربعة من أفراد الأمن الخاص، نقلتهم مدمرة فرنسية إلى جيبوتي المجاورة.

وحذرت البعثة من أن السفينة "سونيون" تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام وتمثل "خطرا ملاحيا وبيئيا". وأضافت "من الضروري على الجميع في المنطقة توخي الحذر والامتناع عن أي اجراءات قد تؤدي إلى تدهور الوضع الحالي".

واستهدف الحوثيون أكثر من 80 سفينة بصواريخ وطائرات مسيرة منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر الماضي. واستولوا على سفينة واحدة وأغرقوا سفينتين.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باتريك رايدر مليون برميل من النفط الخام الحوثيين العلم اليوناني فی البحر

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسي
  • لا يملكون سوى عشرات الصواريخ.. إسرائيل تكشف قدرات «الحوثيين» العسكرية!
  • تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية
  • محافظ البحر الأحمر يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
  • النفط يستقر قرب أعلى مستوى في شهر
  • أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
  • توقعات بتقليص أرامكو سعر الخام العربي الخفيف لـ آسيا في مايو
  • البحر الأحمر..الخليج الجديد في لعبة النفوذ
  • أسعار النفط عالمياً تستقر قرب أعلى مستوى لها في شهر