3 قواعد لتنظيم وقت الأطفال بين الدراسة واللعب.. «اعمل جدول»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يجب تعليم الطفل كيفية تنظيم وقته بين الدراسة والأنشطة واللعب، لأن ذلك سيساعده على التفوق الدراسي، من خلال إنشاء جدول رئيسي لتخصيص وتقسيم الوقت، وتحديد الأهداف بشكل يومي، وغيرهما من العوامل التي تؤدي إلى طفل ناجح؟
يجب تقسيم وقت الأطفال بين الواجبات المنزلية والأنشطة ووقت اللعب فقط، ولكن معظم الأطفال لا يمتلكون المهارات المعرفية اللازمة لتنظيم جداولهم بشكل مستقل، لذا يمكن للوالدين تعليمهم كيفية التخطيط وتحديد أولويات وقتهم، إذ نصح لين ميلتزر، رئيس معهد أبحاث التعلم والتطوير، وهو مؤسسة بحثية غير ربحية، بضرورة تعليم الأطفال استراتيجيات إدارة الوقت منذ سن مبكرة، لأن ذلك يؤهلهم للنجاح مدى الحياة، بحسب منظمة اليونيسيف.
هناك عدة نصائح فعالة لإدارة الوقت للأطفال..
إنشاء جدول رئيسيإنشاء جدول رئيسي لتخصيص الوقت للعمل وللعب والراحة، إذ يساعد ذلك على جدولة جميع المهام منها الدراسة، ووقت التلفاز والكمبيوتر، مما يؤدي إلى تجنب وقوع الطفل في فخ الساعات الضائعة أمام التلفاز بدلاً من العمل على المهام.
القضاء على عوامل التشتيتالقضاء على عوامل التشتيت بين الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي والأصدقاء، فهناك الكثير من الأنشطة التي يمكن أن تشتت انتباه الطلاب عن واجباتهم المدرسية، وتضيع وقت الذهاب إلى المدرسة، لذا يجب إخبار الطفل بضرورة إيقاف تشغيل هاتفه، وتسجيل الخروج من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
مساعدة الطفل على تحديد أهدافه بشكل يومييجب مساعدة الطفل على تحذيز أهدافه بشكل يومي، مثل عدد صفحات الكتاب التي يجب كتابتها، أو عدد أسئلة الرياضيات التي يجب إكمالها، وسيساهم الجدول في التخطيط الأهداف اليومية حتى يمكن إكمال المهام في الوقت المحدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليونيسيف الأطفال المدرسة المدارس الأطفال في المدرسة الدراسة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذّر: الأرز البني يحمل خطراً خفياً على الأطفال
#سواليف
قالت #دراسة_جديدة إن #الأرز_البني يحتوي على #نسبة_زرنيخ_غير_عضوي سامة تزيد بنسبة 40% تقريباً عن الأرز الأبيض، لأن الزرنيخ يتركز في طبقة النخالة.
ويواجه الأطفال دون سن الـ 5، وخاصةً من تتراوح أعمارهم بين 6 و24 شهراً، أعلى خطر من الزرنيخ في الأرز البني، نظراً لارتفاع كمية الطعام التي يتناولونها منه في بعض الأحيان مقارنةً بوزن الجسم.
وبحسب “ستادي فايندز”، بالنسبة لمعظم البالغين، لا يُشكل الزرنيخ الناتج عن استهلاك الأرز مخاطر صحية كبيرة، ولكن يُنصح الآباء بموازنة الأرز البني والأبيض في وجبات أطفالهم.
وأفادت الدراسة التي أجريت في جامعة ولاية ميتشغان بأن الجزء الذي يُميّز الأرز البني من الناحية الغذائية – النخالة – تتركز فيه أيضاً مادة الزرنيخ غير العضوي الخطيرة، وهي مادة مُسرطنة معروفة.
الزرنيخ
ويشير البحث إلى أن هذا “الطعام الصحي” قد يحمل خطراً خفياً – مستويات أعلى بكثير من الزرنيخ السام- مقارنةً بنظيره الأبيض.
وحذر الباحثون في نتائجهم من أن كلا من “نخالة الأرز والأرز البني يحتويان على نسبة زرنيخ، وتركيز زرنيخ غير عضوي، أعلى من الأرز الأبيض”.
ويحدث هذا التركيز المرتفع لأن الزرنيخ من التربة والمياه يتراكم بشكل أساسي في الطبقات الخارجية لحبوب الأرز – وتحديداً في الأجزاء التي تُزال أثناء المعالجة لإنتاج الأرز الأبيض.
مخاطر محدودة على الكبار
وقال الباحثون إن اختلافات التعرض للزرنيخ بين الأرز البني والأبيض لن تُشكّل على الأرجح مخاطر صحية كبيرة بالنسبة للبالغين.
لكن الدراسة تُدقّ ناقوس الخطر بشكل خاص بشأن الأطفال الصغار – وخاصةً من هم دون سن الـ 5.
وفي اختبارات الدراسة، أظهر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و24 شهراً والذين يتناولون الأرز البني بانتظام مستويات تعرض مثيرة للقلق بشكل خاص، حيث قد يتجاوز تناول الزرنيخ غير العضوي عتبات السلامة التي حددتها سابقاً هيئات سلامة الأغذية الدولية.
الحد الآمن من الزرنيخ
وقدّر الباحثون أن بعض الرضع، والأطفال الصغار الذين يتناولون الأرز البني قد يتناولون الزرنيخ بمستويات تبلغ 0.295 ميكروغرام لكل كغم من وزن الجسم يومياً، متجاوزين الحد الآمن الموصى به وهو 0.21 ميكروغرام.
ويمتص الأرز بشكل طبيعي كمية من الزرنيخ أكبر من معظم المحاصيل، حيث يمتص من التربة ما يقرب من 10 أضعاف كمية الزرنيخ الموجودة في الحبوب الأخرى. لأن الأرز ينمو في حقول مغمورة بالمياه، وبمجرد امتصاصه من خلال الجذور، يتركز الزرنيخ في الطبقات الخارجية لحبوب الأرز.
وحدد العلماء عدة أشكال من الزرنيخ في الأرز، لكن الزرنيخ غير العضوي يشكل أكبر مصدر للقلق؛ ويُصنف هذا النوع على أنه مادة مسرطنة من المجموعة الأولى من قبل هيئات الصحة الدولية.