المجاهدين: حملة الاحتلال بالضفة ضمن مخطط واسع يستهدف كينونة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صفا
قالت حركة المجاهدين في فلسطين، ليلة الأربعاء، إن الحملة العسكرية الواسعة التي تنفذها حكومة الاحتلال النازية في شمالي الضفة الغربية تأتي في سياق مخططات صهيونية واسعة تستهدف كينونة الشعب الفلسطيني وقضيته ومقدساته.
وأشارت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إلى أن العدوان على الضفة جزء من الحرب المفتوحة التي تقودها حكومة نتنياهو الفاشية وتستهدف الشعب الفلسطيني بكامله في ظل استمرار الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وحملت المجاهدين الإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن العدوان الهمجي الجديد ضد المواطنين في الضفة كونها الراعية والداعمة لجرائم الكيان وضاربة بعرض الحائط كل الاعتبارات لأي قرار أو مؤسسة دولية.
ودعت كل من يستطيع حمل السلاح لرفعه في وجه المعتدين الغاشيمن، مطالبة الأجهزة الأمنية بالانخراط في الدفاع عن شعبها والتخلي عن سياسة التنسيق الأمني التي تخدم العدو.
وطالبت حركة المجاهدين شعوب الأمة بالوقوف عند مسئولياتها في نصرة الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة الواقعة في عين الخطر ، وتجاوز حالة العجز والخذلان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الضفة
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.