تداول مقال رئيسة التحرير.. «جدل المليشيات والوطنية المفترى عليها» بعد حذف اسمها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
في خضم الحرب الدائرة في السودان، منذ منتصف أبريل الماضي، تم نشر مقال (جدل المليشيات والوطنية المفترى عليها) الذي كتبته رئيسة تحرير صحيفة التغيير الإلكترونية، رشا عوض، على نطاق واسع باسم الكاتب فتحي الضو.
الخرطوم:التغيير
وقالت رئيسة التحرير “يتم نشر هذه المقالة (جدل المليشيات والوطنية المفترى عليها ) في قروبات الواتساب بكثافة غريبة، ولكن باسم الاستاذ المحترم فتحي الضو، في كل القروبات وجدت العنوان محذوفا، واسمي محذوفا”.
وأضافت “وبدلا منه: كتب الأستاذ فتحي الضو ثم نص المقالة الذي يبدأ بسؤال هل كتيبة البراء بن مالك التي تقاتل الآن الدعم السريع وغيرها من كتائب الظل مليشيات؟ إلى آخر المقالة”.
وتابعت “واضح جدا أن هناك شخص تعمد هذا الخلط ولم أفهم ما هو هدفه من ذلك! لماذا كل هذا العبث بحقوق الملكية الفكرية؟ مؤكد الأمر ليس خطأ عاديا بل تم مع سبق الاصرار والترصد”!. وقالت “مثل هذا التزييف سرعان ما يتم كشفه”!
ومضت قائلة: “عموما رسالتي لمن يهمه الأمر: من كان يستعلي على ترويج مقالة مكتوبة باسمي بدافع الكراهية أو الحسد فيجب أن يكف عن نشرها ببساطة بدلا من لصق اسم آخر حتى لو كان لكاتب مرموق بقامة الاستاذ فتحي.. ومن كان يرغب في توريطي في اتهام بسرقة مقالات الآخرين، لأن المقالة منشورة باسمي على صفحتي بموقع فيسبوك وكذلك في صحيفة التغيير فهذه أمية تقنية”.
وختمت “ببساطة يمكن التحقق من زمن نشر المقالة للمرة الأولى، وطبعا أتفهم جدا حسن نية عشرات الأصدقاء والصديقات الذين أرسلوا لي ولزوجي المقالة باسم الأستاذ فتحي الضو”.
جدل المليشيات والوطنية المفترى عليها
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
لماذا قرر إحسان عبدالقدوس مقاضاة نادية لطفي بسبب اسمها؟
منذ أن ظهرت على شاشة السينما، خطفت نادية لطفي الأنظار بجمالها وأدائها المميز، لكن القليل يعرف أن وراء هذا الاسم الفني الشهير قصة طريفة ومليئة بالمفاجآت، ففي كتاب «اسمي بولا» للكاتب أيمن الحكيم، كشفت النجمة الكبيرة عن سبب تغيير اسمها مع دخولها الوسط الفني، وكيف أنَّ الاسم سبب لها المتاعب.
وقالت نادية لطفي: «عندما أراد الأستاذ رمسيس نجيب أن يوقع معي عقد احتكار ظهرت مشكلة غريبة، فقد صارحني بأن اسمي (بولا) غير فني وسيعطي انطباعاً بأنني غير مصرية، ولذلك يجب البحث عن اسم فني جذاب يليق بنجمته الجديدة، وبالنسبة لي كان هناك سبب آخر شخصي يدفعني للبحث عن اسم جديد، وهو أن والدي لم يكن راضياً عن اتجاهي للتمثيل، وكنوع من الرفض المستتر ألمح إلى رغبته في عدم استخدامي لاسم العائلة إذا صممت أن أكون ممثلة».
كلمة السر فاتن حمامةومضت «ذهبية الشعر» لتقول: «بدأنا رحلة البحث عن اسم فني، واقترحوا عليّ أسماء لم أسترح لها مثل (سميحة حسين) أو (سميحة حمدي)، وفي لحظة إلهام قفز إلي خاطري اسم (نادية لطفي) بطلة رواية إحسان عبدالقدوس الشهيرة (لا أنام)، فقد جذبتني الشخصية وشعرت أنها قريبة مني، خاصة عندما جسدتها نجمتي المفضلة فاتن حمامة في الفيلم المستوحى عن الرواية، ثم إن اسم نادية من الأسماء التي تمنيت أن أحملها لو لم يختر لي والدي اسم بولا».
إنذار قانوني بسبب اسم «نادية لطفي»وواصلت عن الأزمة التي سببها لها الاسم قائلة: «لما اقترحت الاسم على الأستاذ رمسيس تحمس له ورأى أنه يليق بنجمته الجديدة، كما أن إيقاعه جذاب ومريح للأذن وسهل الحفظ، وفعلا بدأت حملة تسويق صحفية بالاسم الجديد، لكن لم يفسد فرحتنا به سوى اعتراض إحسان عبدالقدوس، إذ اتهمنا بالسطو على اسم بطلة روايته، ولم يكن اتهاماً شفاهياً بل أرسل إلينا إنذاراً قانونياً، ولم تطل الأزمة فقد صحبني الأستاذ رمسيس ذات يوم وزرنا الأستاذ إحسان وصفينا المشكلة ودياً».
واختتمت النجمة الكبيرة: «الطريف أنني استغرقت فترة حتى أعتاد على اسمي الجديد، وعندما كان يناديني أحد باسم نادية لم أكن أرد».