في خضم الحرب الدائرة في السودان، منذ منتصف أبريل الماضي، تم نشر مقال (جدل المليشيات والوطنية المفترى عليها) الذي كتبته رئيسة تحرير صحيفة التغيير الإلكترونية، رشا عوض، على نطاق واسع  باسم الكاتب فتحي الضو.

الخرطوم:التغيير

وقالت رئيسة التحرير “يتم نشر هذه المقالة (جدل المليشيات والوطنية المفترى عليها ) في قروبات الواتساب بكثافة غريبة، ولكن باسم الاستاذ المحترم فتحي الضو، في كل القروبات وجدت العنوان محذوفا، واسمي محذوفا”.

وأضافت “وبدلا منه: كتب الأستاذ فتحي الضو ثم نص المقالة الذي يبدأ بسؤال هل كتيبة البراء بن مالك التي تقاتل الآن الدعم السريع وغيرها من كتائب الظل مليشيات؟ إلى آخر المقالة”.

وتابعت “واضح جدا أن هناك شخص تعمد هذا الخلط ولم أفهم ما هو هدفه من ذلك! لماذا كل هذا العبث بحقوق الملكية الفكرية؟ مؤكد الأمر ليس  خطأ عاديا بل تم مع سبق الاصرار والترصد”!. وقالت “مثل هذا التزييف سرعان ما يتم كشفه”!

ومضت قائلة: “عموما رسالتي لمن يهمه الأمر: من كان يستعلي على ترويج مقالة مكتوبة باسمي بدافع الكراهية أو الحسد فيجب أن يكف عن نشرها ببساطة بدلا من لصق اسم آخر حتى لو كان لكاتب مرموق بقامة الاستاذ فتحي.. ومن كان يرغب في توريطي في اتهام بسرقة مقالات الآخرين، لأن المقالة منشورة  باسمي على صفحتي بموقع فيسبوك وكذلك في صحيفة التغيير فهذه أمية تقنية”.

وختمت “ببساطة يمكن التحقق من زمن نشر المقالة للمرة الأولى، وطبعا أتفهم جدا حسن نية عشرات الأصدقاء والصديقات الذين أرسلوا لي ولزوجي المقالة باسم الأستاذ فتحي الضو”.

جدل المليشيات والوطنية المفترى عليها

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

لوحات جدارية في حماة تمحو آثار النظام البائد وتجسد فرحة التحرير

حماة-سانا

لوحات جدارية عدة رسمها شبان وشابات من فريق حكاية شغف على جدار الثانوية الصناعية الثانية في مدينة حماة تمحو آثار النظام البائد وتؤسس لمرحلة جديدة عنوانها الأمل والتفاؤل بغد أفضل.

وقال مؤسس وقائد فريق حكاية شغف، براء الشبيب، في تصريح لمراسل سانا: “إن الفريق كان يفتقر منذ بداية تأسيسه قبل سبع سنوات نكهة الحرية للإبداع، لذا وبعد تحرير سورية وزوال النظام البائد كان لابد لفريقنا أن يضيف أثراً جديداً يمحو أثر النظام البائد. فانطلق الفريق بالتعاون مع تيار سورية الجديدة بمبادرة أثر التي تهدف إلى تجميل شوارع مدينة حماة وتزيينها برسومات جدارية تعكس روح الحياة والأمل”.

ولفت الشبيب إلى أن اللوحات الجدارية تعطي طابعاً جمالياً وفنياً لأن الفريق يؤمن بأن هذه الأعمال الفنية ليست مجرد تزيين بل هي علامة على بداية مرحلة جديدة، مشيراً إلى أن الفريق يمنح مساحة آمنة لتمكين وتطوير مواهب الشباب، فهو يضم عناصر تتقن الفن بكل أشكاله من رسم وتمثيل وكتابة، إضافة إلى وجود قسم خاص بالتطوع الخيري.

بدوره عبر الرسام المشارك في اللوحات، يزن المصري، عن سعادته بالمشاركة في رسم اللوحات الجدارية لقناعته المطلقة بأن بناء سورية يعتمد على أبنائها كلهم، ولكل منا دور يقدمه ورسالة يعمل لأجلها، وأنا بدوري أدركت أن الفن وسيلة للتغيير الذي طالما حلمنا به.

يُذكر أن فريق حكاية شغف تأسس عام 2018 ويضم حالياً أكثر من 100 شاب وشابة.

مقالات مشابهة

  • الضغط يولد الانفجار .. منشور مثير من فتحي سند عن مباراة القمة
  • لطيفة بنت محمد: أطفالنا قادة الغد وروّاد التغيير وأعظم استثمار
  • بيراميدز يتفوق على إنبي بهدف رائع لـ مصطفى فتحي في الشوط الأول
  • القيم والتقاليد عند مفترق الطرق.. كيف ندير التغيير؟!
  • شريف فتحي: بنك للفرص الاستثمارية.. ومدير مسئول لكل نمط سياحي وحوافز قوية للمستثمرين
  • أجمل ناس.. عمرو الليثي يجبر بخاطر الحاج فتحي من سوهاج ويهديه 7 آلاف جنيه
  • مصر وحماس ومنظمة التحرير ترحب بتصريحات ترامب الأخيرة حول غزة
  • لوحات جدارية في حماة تمحو آثار النظام البائد وتجسد فرحة التحرير
  • 30 مستثمراً جديداً في حسياء الصناعية منذ بداية التحرير
  • مؤلف مسلسل سيد الناس: شخصية السوداني تاجر السلاح في المسلسل اسمها برهام باشا