8 أطعمة شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أميرة خالد
تحدث السكتات الدماغية عندما يكون تدفق الدم إلى الدماغ مقيدا أو مسدودا، وعادة ما يكون ذلك بسبب جلطة دموية أو كسر في الأوعية الدموية،
ولكن النظام الغذائي للشخص له أيضا تأثير كبير على مدى احتمالية الإصابة بهذا المرض.
لذا يجب تجنب الإفراط في بعض الأطعمة لمنع الإصابة بالسكتة الدماغية، وفق ما كشف موقع “medicalnewstoday”.
ويجب على كبار السن، على وجه الخصوص، تجنب الأطعمة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية أو الأطعمة التي تسبب السكتة الدماغية، وهي تشمل:
اللحوم المدخنة
يمكن أن تزيد اللحوم المدخنة من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لأن هذه اللحوم مليئة بالصوديوم. وتؤدي مستويات الصوديوم العالية إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وتحتوي اللحوم المدخنة أيضًا على مادة حافظة تسمى النتريت، والتي تعمل على تصلب الشرايين وتضييقها، ويجب أن يستبعد النظام الغذائي المثالي جميع اللحوم المدخنة والمعالجة. في حالة عدم إمكانية ذلك، تأكد من أن اللحوم التي تتناولها تتغذى على العشب، وعضوية، وخالية من النترات، ومُصنفة على أنها لحم بقري 100٪.
المشروبات الغازية الخالية من السكر
في عام 2011، أجرت جامعة كولومبيا دراسة أظهرت أن كبار السن الذين شربوا مشروبًا واحدًا على الأقل من المشروبات الغازية الخالية من السكر يوميًا أصيبوا بسكتات دماغية أكثر بنسبة 60%. وفي حين لم يكتشف الباحثون السبب الدقيق، فمن الأفضل لكبار السن تقليل استهلاكهم للمشروبات الغازية الخالية من السكر.
اللحوم الحمراء
اللحوم الحمراء مليئة بالدهون المشبعة التي يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول. ويؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى ارتفاع ضغط الدم، وتضييق الأوعية الدموية، وبالتالي السكتات الدماغية. وبدلاً من ذلك، تناول اللحوم البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك، وهي خيارات أكثر صحة.
الشوربات المعلبة
على الرغم من أن الحساء عادة ما يكون خيارات صحية، إلا أن الحساء المعلب يحتوي على الكثير من الصوديوم. ويمكن أن تتجاوز علبة واحدة من حساء المعكرونة بالدجاج بالفعل الكمية الموصى بها من الصوديوم التي يجب أن يستهلكها كبار السن في يوم واحد. تأكد من التحقق من الملصقات وتدوين مستويات الصوديوم إذا كان أحباؤك الأكبر سنًا يريدون تناول الحساء المعلب.
الوجبات الخفيفة المعبأة
عادة ما تحتوي الوجبات الخفيفة مثل البسكويت ورقائق البطاطس والمقرمشات والكعك على الكثير من الدهون المتحولة، وهذه الدهون غير الصحية، يمكن أن تؤدي إلى تراكم الكوليسترول الذي ينتهي به الأمر إلى انسداد الشرايين، كما تسبب الدهون المتحولة مستويات عالية من الالتهاب، وهو أمر مرتبط بمخاطر السكتة الدماغية الأكبر.
الوجبات المجمدة
قد يلجأ كبار السن الذين لا يستطيعون الطهي أو يكرهون الطهي إلى الوجبات المجمدة كطريقة مريحة للحصول على وجباتهم. ومع ذلك، تحتوي هذه الوجبات عادةً على مكونات غير صحية إلى حد ما.
الوجبات المجمدة المعدة مسبقًا مليئة بالصوديوم – حتى الخيارات النباتية تحتوي على مستويات عالية من الصوديوم. اقرأ الملصقات وتحقق من المكونات قبل استخدام الوجبات المجمدة كخيار سريع وسهل لأحبائك الأكبر سنًا.
الكحول
التزم بكمية معتدلة من النبيذ الأحمر، والذي يمكن أن يكون مفيدًا للقلب. يمكن أن يؤدي تناول كميات أكبر من الكحول إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم – وبالتالي، يجب على كبار السن الحفاظ على استهلاكهم للكحول أقل من سبعة مشروبات في الأسبوع، والحد من ثلاثة مشروبات في اليوم.
الأطعمة المقلية
يجب تجنب الأطباق المقلية، تحتوي الأطعمة المقلية على كل من الدهون المشبعة والدهون المتحولة، والتي يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول وتسد الشرايين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطعمة المقلية السكتة الدماغية الكحول الإصابة بالسکتة الدماغیة کبار السن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ديتوكس طبيعي بدون أدوية.. أطعمة تنظف الكبد وتحسن الهضم
الكبد هو مصنع تنظيف الجسم، والمسؤول عن طرد السموم وتحليل الدهون وتنظيم الهرمونات، لكنه أحيانًا يتأثر بعاداتنا اليومية الخاطئة مثل الأكل الدسم، والسهر، وتناول الكافيين بكثرة ومع ذلك، يمكن دعم الكبد طبيعيًا من خلال بعض الأطعمة التي تساعده على استعادة نشاطه وتنقية الجسم بفعالية.
في مقدمة هذه الأطعمة يأتي الثوم، الذي يحتوي على مركبات الكبريت ومضادات أكسدة قوية تُنشّط إنزيمات الكبد المسؤولة عن التخلص من السموم، وتناول فصّ ثوم يوميًا على الريق يساعد على تنظيف الجسم وتحفيز الدورة الدموية.
كذلك الجزر البنجر يعدان من الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين، وهي مادة تعزز قدرة الكبد على طرد المواد الضارة وتحسين عملية الهضم، كما أن الجزر يحمي الكبد من تراكم الدهون، بينما يعمل الشمندر على تنقية الدم.
ومن العناصر المفيدة أيضًا الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير والبقدونس، فهي تمتص السموم من مجرى الدم وتُخفّف العبء عن الكبد، وتناولها في طبق سلطة يومي يساعد على توازن القلوية في الجسم وتحسين الهضم.
أما الليمون فيعمل كمنظف طبيعي للكبد، بفضل فيتامين C الذي يحفز إنتاج العصارة الصفراوية الضرورية لهضم الدهون، وكوب من الماء الدافئ بالليمون صباحًا يُعتبر من أبسط وأقوى وصفات الديتوكس الطبيعية.
ولا ننسى الكركم، وهو من الأعشاب التي تُعيد للكبد حيويته وتمنع الالتهابات، يمكن إضافته للطعام أو تناوله كمشروب مع العسل.
إلى جانب هذه الأطعمة، يُنصح بالإكثار من شرب الماء لتسهيل عملية طرد السموم، وتجنّب الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية التي تُجهد الكبد وتُبطئ الهضم.
في النهاية، تنظيف الكبد لا يحتاج إلى أدوية أو حميات قاسية، بل إلى نظام غذائي متوازن وغني بالخضروات الطازجة والمياه فالكبد عندما يعمل بكفاءة، ينعكس ذلك على صحة البشرة، والطاقة، والمزاج، والهضم ولأن الجسم النظيف من الداخل يُشعّ صحة من الخارج.