حدث ليلا.. إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل وفيروس جديد يهدد العالم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شهد العالم عدة أحداث خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، منها البيت الأبيض يعلن أن إيران تستعد لشن هجوم على الاحتلال الإسرائيلي، وفيروس جديد يصيب جميع الأعمار ويهدد العالم، وروسيا تحذر من اندلاع حرب عالمية ثالثة.
البيت الأبيض عن الضربة الإيرانيةصرح المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن إيران تتأهب لشن هجوم على الاحتلال الإسرائيلي، حسبما ذكرته وكالة «رويترز».
وأضاف كيربي، أن أمريكا ستلتزم بالدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي في حالة شن هجوم على إيراني، وحتى الآن من الصعب التنبؤ بفرص الهجوم، لكن على أي حال البيت الأبيض يأخذ الخطاب الإيراني على محمل الجد، كما أوضح أن إيران لا تزال في وضوع جيد ولديهم استعداد لشن هجوم إذا أرادوا القيام بذلك، لذا نعزز وضعنا في المنطقة.
وأشار كيربي، إلى أن البيت الأبيض يحذر إيران من أي هجوم على الاحتلال الإسرائيلي وأنه لا يوجد سبب لتصعيد الأمر، كما لا يوجد أي مبرر لبدء حرب إقليمية شاملة، وأن واشنطن ستكون مستعدة للدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي إذ وصل الأمر ذلك.
فيروس جديد يهدد العالمأعلنت سلطات الصحة في نيو هامبشاير، الولايات المتحدة الأمريكية، عن وفاة رجل أصيب بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي، وهو مرض نادر ينتقل عن طريق البعوض، وفقًا لما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
وأشارت إدارة الصحة والخدمات الإنسانية في نيو هامبشاير عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE) في الولاية منذ عقد من الزمان، وشملت حالة وفاة لسكان هامبستيد.
أوضحت الإدارة أن المريض، الذي نقل إلى المستشفى، كان يعاني من أعراض شديدة في الجهاز العصبي المركزي.
وأدت حالة الوفاة بسبب فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي إلى اتخاذ إجراءات وقائية في كل من نيو هامبشاير وماساتشوستس، وفي نيو هامبشاير، تم إغلاق الحدائق العامة، بينما تم تنفيذ عمليات رش مستهدفة لمبيدات الحشرات في العديد من المجتمعات في ولاية ماساتشوستس المجاورة لمكافحة انتشار البعوض الحامل للمرض.
ويُعدّ التهاب الدماغ والنخاع الشوكي الشرقي خطرًا صحيًا خطيرًا ينتقل من خلال لدغة بعوضة مصابة بالفيروس، يمكن أن يُصاب أي شخص بهذا المرض بغض النظر عن العمر، وغالبًا ما تشتدّ أعراضه بشكل خطير مما قد يؤدي إلى الوفاة، تُقدر نسبة الوفيات بنحو 30% من المصابين بالعدوى، بينما يعاني العديد من الناجين من مشاكل عصبية مزمنة.
روسيا تحذر من اندلاع حرب عالمية ثالثةونددت موسكو بتزويد الدول الغربية لأوكرانيا بصواريخ قادرة على ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ووصفت ذلك بأنه لعب بالنار، محذرة من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة.
في السادس من أغسطس الجاري، شنت أوكرانيا هجوما على منطقة كورسك الروسية، وتمكنت من السيطرة على جزء من أراضيها، ويُعد هذا الهجوم الأكبر على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الهجوم بتأكيده على أن روسيا سترد برد يستحق الثناء.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الغرب يسعى لتصعيد الصراع في أوكرانيا، محذرًا من أن سلوكهم يشبه «أطفال يلعبون بالكبريت» وأن ذلك يشكل خطورة بالغة، خاصةً في ظل امتلاك الدول الغربية للأسلحة النووية.
وحذّر لافروف من أن الولايات المتحدة الأمريكية تربط بشكل واضح بين محادثات حول حرب عالمية ثالثة وأثرها المحتمل على أوروبا، مؤكدًا على وضوح العقيدة النووية لموسكو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب عالمية ثالثة أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل البيت الأبيض الاحتلال الإسرائیلی حرب عالمیة ثالثة التهاب الدماغ البیت الأبیض نیو هامبشایر لشن هجوم هجوم على
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: النازحون ينتظرون هدنة غزة ..والجارديان: إسرائيل فشلت في تحقيق أهم أهداف حربها
صحف عالمية: معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة نزحوامفتاح ما تحقق كان بسبب صرامة ترامب مع نتنياهوالاحتلال وافق مجبرا على الاتفاق بعد اجتماع استمر 6 ساعاتالجماعات في الشرق الأوسط تخرج من حرب غزة أضعف
في تغطية الصحف العالمية، قالت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية: إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الحكومة صادقت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى، بعد اجتماع للحكومة استمر أكثر من ست ساعات وانتهى في الساعات الأولى من صباح السبت.
وبموجب الاتفاق الذي عارضه بشدة بعض المتشددين في الحكومة، من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع حيز التنفيذ يوم الأحد، مع أول سلسلة من عمليات تبادل الأسرى التي قد تفتح الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في غزة.
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن الدبلوماسية الصارمة التي انتهجها الرئيس المنتخب دونالد ترامب أثرت بشكل كبير على التحرك السريع الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد إلى مساره الصحيح بعد أن تسببت التوترات الداخلية في تأخير تصويت مجلس الوزراء الإسرائيلي.
أكد ترامب نهجه الصارم والجاد تجاه الحرب حيث أرسل مبعوثه إلى الشرق الأوسط للضغط على نتنياهو لقبول الصفقة وهو ما يظهر تصميم لم نشهده من قبل خلال الأشهر الستة عشر التي حاولت فيها إدارة بايدن بمفردها دفع اتفاق سلام.
وافقت الحكومة الإسرائيلية رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار في ساعة مبكرة من صباح السبت بعد جلسة ماراثونية من المداولات التي ستمهد الطريق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل وإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا تحتجزهم حماس.
كان للدبلوماسية الصارمة التي انتهجها ترامب تأثير كبير على التحرك السريع الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد إلى مساره الصحيح.
حملت الصفحة الأولى من صحيفة التايمز البريطانية صورة مذهلة لدونالد ترامب وتظهر صورته الرسمية قبل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وتقول الصحيفة إن الصورة تظهر "التحدي" في صورة ترامب، التي التقطت له في عام 2023 عندما اتُهم بمحاولة إلغاء تصويت عام 2020 في ولاية جورجيا الأمريكية.
زعمت صحيفة الجارديان البريطانية، أن حماس وحزب الله والميليشيات الأخرى أصبحت أضعف ولكن من المرجح أن تظل فلسطين في صدارة السياسة العالمية.
من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد، ما لم تحدث مشكلة كبيرة في اللحظة الأخيرة، وسوف يؤدي إلى ترسيخ تغييرات هائلة وسريعة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وقد يؤدي إلى تراجع كبير للجماعات المقاومة المسلحة التي كانت جهات فاعلة قوية في المنطقة لسنوات.
واعتبر الصحيفة إن حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية المتنوعة في العراق وسوريا سوف تخرج من الصراع ضعيفة إلى حد كبير، والحوثيون في اليمن هم فقط الأقوى ــ وإن كان هذا قد لا يدوم طويلا.
وأكدت الصحيفة إن بقاء منظمة مثل حماس على قيد الحياة في صراع كبير يعد إنجازاً بحد ذاته، ويعني أن إسرائيل فشلت في تحقيق أحد أهدافها الأساسية في الحرب. ولكن التنازلات التي قدمتها حماس منذ اقترابها من وقف إطلاق النار في مايو الماضي تؤكد على ضعفها.
وقالت صحيفة جاكرتا بوست الإندونيسية، إنه في مدينة الخيام المترامية الأطراف في وسط قطاع غزة، ينتظر جميع الفلسطينيين النازحين بسبب الحرب إلى أجزاء أخرى من القطاع أمراً واحداً: وقف إطلاق النار حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.
نزح معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل بسبب الحرب إلى أجزاء أخرى من القطاع.
ومع دخول اتفاق الهدنة الذي طال انتظاره حيز التنفيذ يوم الأحد، ربما يتمكن هؤلاء أخيرا من العودة إلى أحيائهم.
تعيش أم خليل بكر مع عائلتها في مخيم النصيرات، حيث يحاول النازحون الفلسطينيون بكل ما أوتوا من قوة رغم الحرب أن يعيشوا حياة طبيعية.
وهناك يخبزون الخبز في أفران من الطين، ويلعبون الورق لقضاء الوقت عندما لا يكون هناك قصف، ويكنسون الشوارع كنوع من الكرامة.
إذا تم التوصل إلى وقف إطلاق النار، فسوف يبدأ الناس في العودة إلى أحيائهم، على الرغم من أنهم لا يعيشون أي أوهام بشأن ما قد يجدونه. و
قالت أم خليل “سأزيل خيمتي وأزيل الأنقاض من المنزل وأقيم خيمتي فوق الأنقاض حيث سأعيش مع أطفالي العشرة. نعلم أن الطقس سيكون باردًا، ولن يكون لدينا بطانيات للفراش، لكن ما يهم هو أن نعود إلى وطننا".
تم تدمير أو إتلاف ما يقرب من 69 في المائة من المباني في قطاع غزة، مع تقدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العام الماضي أن الأمر قد يستغرق حتى عام 2040 لإعادة بناء جميع المنازل المدمرة.