الشبراوي: الحوار الوطني يستعد لمناقشات «تحويل الدعم العيني إلى نقدي»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنهم يستعدون لإجراء مناقشات التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وهو الأمر الذي طلبت الحكومة من الحوار الوطني إبداء الرأي فيه.
جلسات علنية لمناقشة الدعموأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن»، أن جلسات مناقشة قضية تحول الدعم ستكون علنية، بحضور الخبراء المتخصصين، ممثلين عن الحكومة، أصحاب المقترحات، والأحزاب السياسية من اليمين واليسار، من أجل إعداد رؤية تنحاز وتصب في صالح المواطن، لافتا إلى أن المجلس سيعقد اجتماعاً خلال الفترة المقبلة، لإعداد الجدول الزمني للجلسات الخاصة بتلك القضية.
وأكد «الشبراوي» أن المعيار الأساسي الذي سيحكم مناقشات قضية تحويل الدعم العيني إلى نقدي، هو وصل الدعم إلى المستحقين الفعليين، مع مراعاة عدم المساس بقيمة الدعم المقدمة للمواطن، مشيرا إلى أن مجلس الأمناء ينتظر من الحكومة إرسال البيانات والمعلومات المتعلقة بمسألة الدعم حتى يتسنى له إجراء دراسة كافية، تشمل مزايا وعيوب كل من الدعم العيني والنقدي، وسبل التحول المقترحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن الحوار الوطني الدعم العيني الدعم النقدي الحوار الوطنی الدعم العینی
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات عليا .. مستقبل المنطقة والإعلام والدراما على طاولة الحوار الوطني
كشفت إدارة الحوار الوطني، عن أن لقاء جمع اليوم السبت، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ورئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني.
وبحسب بيان صادر عن إدار الحوار الوطني - فقد بحث الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر الحوار الوطني، وذلك في ضوء المتغيرات المتلاحقة.
مستقبل المنطقة والإعلام والدرامافيما أعلن بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، أن الدكتور مصطفى مدبولي، والمستشار محمود فوزي، استعرضا خلال اللقاء الذي جمع بينهما عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية الحوار الوطني.
وأكد رئيس الوزراء تقدير الحكومة لآلية الحوار الوطني، التي تجمع نخبة متميزة من أصحاب الخبرات ورجال الفكر، والمتخصصين في مختلف القطاعات، ورغم اختلاف رؤاهم وتوجهاتهم السياسية، بل والاقتصادية، فإنهم يجتمعون ويتفقون على القضايا والأولويات الوطنية، ومن ثم تعمل الحكومة دوما على الاستفادة من هذه الرؤى والتوجهات، بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في تفعيل آلية الحوار الوطني حول ملفين مهمين، يناقش الملف الأول مستقبل المنطقة في ظل الأحداث الحالية، وموقف الدولة المصرية مع الأطراف المختلفة، وذلك في ضوء المتغيرات السياسية المتلاحقة، والخطوات المطلوبة لدرء المخاطر عن الدولة المصرية، والعمل على تخطي هذه التحديات، وكيفية تأمين مصالحنا الوطنية في ظل هذه التحديات.
وأشار إلى أن الملف الثاني يتمثل في مناقشة الحوار الوطني للقضايا المجتمعية والثقافية المطروحة على الرأي العام حاليًا، خاصة ما يتعلق بالإعلام والدراما المصرية، خاصة أن الحوار الوطني سبق أن قطع شوطًا كبيرًا في الملفات الثقافية على وجه الخصوص، وله مخرجات وتوصيات جيدة، ونحن لدينا استعداد كامل لسماع رؤى ومقترحات كل المثقفين والخبراء في هذا الملف.
ورحب المستشار محمود فوزي، بالتعاون المستمر بين الحكومة و"الحوار الوطني"، مشيرا إلى الاستعداد المستمر من أعضاء "الحوار الوطني" لمناقشة كل ما يستجد على الساحة من ملفات وقضايا سياسية واقتصادية واجتماعية، وغيرها، وطرح الرؤى والتوصيات لصناع القرار في مختلف القطاعات.