لبنان ٢٤:
2024-11-25@20:12:08 GMT
ردّ الحزب محكوم بانفتاح طهران على واشنطن
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": يكاد رد حزب الله على اغتيال شكر مؤخرا، ان يكون نسخة منقحة عن الرد الإيراني على إسرائيل في نيسان الماضي، محكوما بجملة ضوابط، رسمها النظام الايراني في المواجهة مع إسرائيل مباشرة، او من خلال المليشيات المذهبية المنضوية تحت جناحه، ومنها الحزب، لاستغلال وتوظيف القضية الفلسطينية لمصالحه الخاصة، لا يتخطاها للمس بالهدف الاساس لطهران، وهو عدم التصعيد والتسبب بحرب اقليمية موسعة، والاستمرار بالانفتاح والتواصل مع الجوار والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، في سبيل فتح صفحة جديدة، تكلل باعادة تعويم الاتفاق النووي،وبرفع العقوبات الغربية المفروضة على ايران.
وبالرغم من كل محاولات التعمية على الاهداف الايرانية المضمرة، يظهر بوضوح مدى الالتزام بهذه الضوابط، إن كان في رد ايران على إسرائيل سابقا، او رد الحزب، بما يشبه التفاهم المسبق على الاخراج المشترك لأي رد كان، لاظهاره وكأنه جديّ، ولكنه في الوقت ذاته لا يلحق الضرر اوالخسائر الموجعة باسرائيل. وهكذا يكون الرد قد استجاب ظاهريا لرغبة الثأر من إسرائيل، وارضى معنويا جمهور ومؤيدي النظام والحزب معا، وبعث برسالة تخويف لمعارضي النظام
بالداخل، وترهيب لدول الجوار العربي تحديدا، ولم يتجاوز مصالح ايران العليا، التي تتجاوز اي اغتيال او تفجير ترتكبه إسرائيل، داخل ايران او خارجها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قصف متبادل هو الأعنف بين إسرائيل وحزب الله.. هل يكون تمهيدا لاتفاق؟
كثفت إسرائيل وحزب الله، الأحد، الهجمات المتبادلة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار نهائي بينهما.وأطلق حزب الله، الأحد، أكثر من 200 قذيفة صاروخية على مدن إسرائيلية، بينما شنت إسرائيل غارات متزايدة على لبنان، استهدفت واحدة منها، مركزا تابعا للجيش اللبناني.
ويوحي تبادل الهجمات بعدم التوصل لوقف لإطلاق النار، لكن "مسؤولا أميركيا" أبلغ مراسل موقع "أكسيوس" باراك رافيد، الأحد، عن "قرب" التوصل لاتفاق.
وخلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة"، قال النائب إلياس جرادة، إن تصعيد حزب الله هو "رد" على التصعيد من الجانب الإسرائيلي.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كثف المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، حواراته مع المسؤولين في إسرائيل ولبنان، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ألون أفياتار، في مقابلة مع "الحرة" إن "إسرائيل تكثف الضغوط العسكرية ضد حزب الله في لبنان، من أجل تعزيز الضغط على إيران".
وكشف أفياتار عن وجود "ضغوط" أميركية على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
والأحد، أفادت مصادر مطلعة قناة "الحرة" بتراجع فرص نجاح المساعي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، رغم التفاؤل الذي ساد خلال محادثات المسؤولين اللبنانيين مع الموفد الأميركي، آموس هوكستين.
وقال باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، الأحد، إن مسؤولا أميركيا أبلغه بأن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أصبح أقرب.
وأضاف رافيد في تغريدة على حسابه في منصة "أكس" أن المسؤول أبلغه أيضا بأنه "لا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به"، للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار. (الحرة)