ردّ الحزب محكوم بانفتاح طهران على واشنطن
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": يكاد رد حزب الله على اغتيال شكر مؤخرا، ان يكون نسخة منقحة عن الرد الإيراني على إسرائيل في نيسان الماضي، محكوما بجملة ضوابط، رسمها النظام الايراني في المواجهة مع إسرائيل مباشرة، او من خلال المليشيات المذهبية المنضوية تحت جناحه، ومنها الحزب، لاستغلال وتوظيف القضية الفلسطينية لمصالحه الخاصة، لا يتخطاها للمس بالهدف الاساس لطهران، وهو عدم التصعيد والتسبب بحرب اقليمية موسعة، والاستمرار بالانفتاح والتواصل مع الجوار والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، في سبيل فتح صفحة جديدة، تكلل باعادة تعويم الاتفاق النووي،وبرفع العقوبات الغربية المفروضة على ايران.
وبالرغم من كل محاولات التعمية على الاهداف الايرانية المضمرة، يظهر بوضوح مدى الالتزام بهذه الضوابط، إن كان في رد ايران على إسرائيل سابقا، او رد الحزب، بما يشبه التفاهم المسبق على الاخراج المشترك لأي رد كان، لاظهاره وكأنه جديّ، ولكنه في الوقت ذاته لا يلحق الضرر اوالخسائر الموجعة باسرائيل. وهكذا يكون الرد قد استجاب ظاهريا لرغبة الثأر من إسرائيل، وارضى معنويا جمهور ومؤيدي النظام والحزب معا، وبعث برسالة تخويف لمعارضي النظام
بالداخل، وترهيب لدول الجوار العربي تحديدا، ولم يتجاوز مصالح ايران العليا، التي تتجاوز اي اغتيال او تفجير ترتكبه إسرائيل، داخل ايران او خارجها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
قال قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل، إن حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.