قالت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي، إن الاحتلال يصر على نقطتين في المفاوضات الجارية، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، رغم أن ما يتصدر الحديث الآن هو مسألة محور فيلادلفيا.

وقالت براسكي في مقال لها بصحيفة معاريف، إن الفريق التقني المتبقي في العاصمة المصرية القاهرة، يعمل على مراجعة أسماء الأسرى الفلسطينيين، ويبحث مسألة العدد ونوعية المراد الإفراج عنهم، في إطار الصفقة وخلف الغرف المغلقة رغم أن ما يتسرب ويتصدر الحديث هو قضية محور فيلادلفيا.



وأشارت إلى أن المسألة الثانية التي تعتبر عقدة في المفاوضات، هي زيادة عدد الأسرى الأحياء، وتعد على رأس أولويات الفريق الإسرائيلي، إلى جانب قضايا أخرى تناقش حاليا في القاهرة.



وقالت الكاتبة إن "بنيامين نتنياهو لا يعارض الصفقة، ولا يعمل على تعطيلها عمدا لإفشالها لكن لنكن واضحين وصريحين، هو لا يتوق للوصول إلى صفقة مختطفين من شأنها أن توقف الحرب له" بحسب قولها.

وأضافت: "الواقع والفسيفساء من الظروف والاعتبارات، تدفع نتنياهو إلى الاستنتاج بأن الوصول إلى تسوية في غزة ضروري، وأن عرقلة هذه التسوية في الوقت الحالي ليست صحيحة، بل إنها ليست ممكنة، والأمريكيون، الذين هم في ذروة حملة الانتخابات، لن يسمحوا بحدوث ذلك، وإسرائيل ورئيس وزرائها ليسوا في وضع يسمح لهم بمحاولة القيام بذلك ضد الأمريكيين".

وشددت على أن الهدف الاستراتيجي الكبير"هو التسوية الإقليمية، وتشكيل تحالف إقليمي مع الدول العربية السنية تحت المظلة الأمريكية، هذا الهدف يمكن تحقيقه فقط من خلال الصفقة التي قد تنظم، على الأرجح مؤقتا فقط الوضع في قطاع غزة، وتوقف الحرب بتوقف تكتيكي، من أجل إعداد الأرضية الاستراتيجية لحرب مستقبلية أكبر وأهم بكثير، وهناك أسباب واعتبارات أخرى، ونتيجة لهذا المزيج، تستمر المفاوضات بشأن الصفقة، على الرغم من التصعيد الأمني".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال المفاوضات غزة اسرى غزة مفاوضات الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

معاريف: إيران تسعى إلى تأجيج العنف في الضفة

حذرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية من أن إيران تستغل الفوضى في الضفة الغربية لتأجيج العنف.

وأضافت "معاريف" في تقرير تحت عنوان "الضفة الغربية على شفا الاشتعال.. الحكومة تفتح الباب أمام النفوذ الإيراني"، أنه في جلسة الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع، قدم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية تحذيراً شديداً مفاده أن الضفة الغربية على شفا الانفجار، وأضافوا أنه بدون تغيير، فإن إسرائيل تواجه تصعيداً أمنياً خطيراً سيؤدي إلى مقتل المئات في إسرائيل. 

القنبلة الكهرومغناطيسية.. ما تأثير السلاح الذي تتطلع إليه إيران؟https://t.co/QSfMjoXBui pic.twitter.com/8A5gp4g7ns

— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2024  وضع غير مسبوق

ونقلت عن الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي والباحث الاستراتيجي والأمني عمر تساناني أن هذه التقديرات حقيقية، وأن الهجمات المسلحة التي شهدتها إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، والتي لم تحدث منذ الانتفاضة الثانية، وشملت سيارات مفخخة وعمليات انتحارية في تل أبيب، تشير إلى تدهور خطير وتصاعد في العنف.
ورأي تساناني أن التصعيد نتيجة عمليات تسارعت في ظل الحرب، وترتبط بشكل مباشر بسياسة خطيرة تنتهجها الحكومة الإسرائيلية مع تجاهل متكرر لتحذيرات المؤسسة الأمنية، وهو الأمر الذي يقود انتفاضة ثالثة، والأسوأ من ذلك تعزيز قوة حركة حماس وإيران في الضفة الغربية.

سياسة إسرائيلية فاشلة

وانتقد الجنرال الإسرائيلي سياسة الحكومة الإسرائيلية التي هدفت إلى إضعاف السلطة الفلسطينية بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والذي يروج دائماً للعقوبات الاقتصادية، وتوسيع بناء المستوطنات.
وأشار إلى أن تكثيف الإجراءات ضد السلطة الفلسطينية منذ بداية الحرب، أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية بشكل كبير، وفي وقت مُبكر من شهر مايو (أيار)، حذر البنك الدولي من أن السلطة الفلسطينية كانت على وشك الانهيار، معلقاً أن "السلطة الفلسطينية عامل تقييد مهم جداً، التنسيق الأمني معها هو رصيد استراتيجي لإسرائيل، والآليات الأمنية تحبط الهجمات المسلحة، وتمنع تعزيز حماس والعناصر المسلحة الأخرى. 

خطأ إضعاف السلطة

وأضاف أن لا فراغ في الضفة الغربية، فعندما تضعف السلطة الفلسطينية وآلياتها الأمنية، تتعزز العناصر الأخرى، موضحاً أن ذلك يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإجراءات الحكومة التي يتم تنفيذها مراراً وتكراراً مع تجاهل تحذيرات المؤسسة الأمنية في إسرائيل، وأكد أن انهيار السلطة الفلسطينية سيضر بشكل مباشر بالعمل الإسرائيلي ضد الجماعات المسلحة في الضفة الغربية.
ويضاف إلى ذلك الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل وأضرت بالاقتصاد الفلسطيني، وخصوصاً في الحصار المفروض على الضفة الغربية ومنع العمال الفلسطينيين من دخول إسرائيل، مما يؤدي إلى خسارة مئات الملايين من الشيكلات شهرياً، كما يقدر معدل البطالة في الضفة الغربية بنسبة 33%، موضحاً أن كل ذلك يدفع الشباب الفلسطيني نحو جماعات المقاومة المسلحة التي لديها الأموال.

إرهاب المستوطنين

ويقول الكاتب إن هناك عاملاً إضافياً يتمثل في إرهاب المستوطنين تجاه الفلسطينيين، وهو ما يؤدي إلى دخول المزيد من الفلسطينيين في دائرة الإرهاب، وخصوصاً في ظل استفزازات الوزير إيتمار بن غفير في الحرم القدسي، والذي يجمع جميع المسؤولين الأمنيين على أن هذا السلوك يشكل خطراً أمنياً جسيماً، مستطرداً: "كما أن زخم البؤر الاستيطانية بقيادة سموتريتش وتحركات الضم يزيد من الاحتكاك ويؤدي إلى الاضطرابات".

كاتب: عروض نتانياهو حول إيران وفيلادلفيا تؤكد الكذب والفشلhttps://t.co/QRPhdxRiDQ

— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024 حلول

ودعا الكاتب الحكومة إلى العمل على وقف إضعاف السلطة الفلسطينية، واستعادة التنسيق الأمني بشكل كامل، ووقف جميع التحركات المستهدفة والعقوبات الاقتصادية، بالإضافة إلى البدء في تحركات سياسية في أقرب وقت ممكن، والتي من شأنها إنهاء الحرب واستبدال حماس في السلطة بقطاع غزة، لمنع التدهور على جميع الجبهات، بما فيها الضفة الغربية، مشيراً إلى أن ما تفعله الحكومة في الضفة الغربية هو عكس الأمن ويكلف الكثير من الأرواح.

مقالات مشابهة

  • لبيد وغانتس يقودان مشاورات لتشكيل “حكومة مؤقتة” في إسرائيل
  • لبيد وغانتس يقودان مشاورات لتشكيل حكومة مؤقتة في إسرائيل
  • معاريف: إيران تسعى إلى تأجيج العنف في الضفة
  • ترتيب الدوري الإسباني قبل مباريات اليوم الجمعة
  • وزير الدفاع الصيني: الحل الوحيد للصراعات في أوكرانيا وغزة هو التسوية السياسية
  • حماس تلتقي الوسطاء بالدوحة واتهامات لنتنياهو بإفشال الصفقة
  • معاريف: حزب الله يحاول الحفاظ على "معادلة الألم" مع إسرائيل
  • صحيفة “معاريف” العبرية: “إسرائيل” تنحدر إلى الهاوية بلا مكابح.. إخفاق يتلوه إخفاق
  • «شؤون الأسرى»: إسرائيل تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • إسرائيل تقدم رواية جديدة حول مقتل أسراها الستة وصعوبة الأنفاق بغزة