طبيبة توضح العلامات الأولى لمرض التصلب المتعدد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تشير الدكتورة أولغا زايتسيفا أخصائية طب الأعصاب، إلى أن التصلب المتعدد مرض يصيب الجهاز العصبي، سببه تلف غمد الميالين للألياف العصبية.
لا علاج له.. أعراض مرض الـ ms | التصلب المتعدد أصاب اليوتيوبر لولا فاني
ووفقا لها، استنادا إلى مستوى التلف الذي يصيب الحبل الشوكي أو الدماغ تظهر أعراض مختلفة لمرض التصلب المتعدد، وأكثرها انتشارا هي الضعف العام و الإرهاق ما يمنع الشخص من أداء مهامه اليومية الاعتيادية، ولاحقا قد تؤدي إلى شلل جزئي في أي طرف وأحيانا طرفين، كما تنسب إلى الأعراض المبكرة ضعف العضلات التدريجي.
وتشير الطبيبة إلى أن اضطراب الحساسية في أجزاء من الجسم على شكل تنميل الأطراف أو زيادة الحساسية أو انخفاضها هي من الأعراض المبكرة للتصلب المتعدد.
وتقول: "ينسب الشلل الجزئي في الوجه (عدم تناظر الوجه) وازدواجية الرؤية وفقدان مجال الرؤية لعين واحدة أو للعينين وعدم تناسق الحركة أثناء المشي واضطرابها والدوخة وخلل وظائف أعضاء الحوض (سلس أو احتباس البول والبراز، وغالبا ما يصاب الرجال بضعف الانتصاب ويشعر المصاب وفقا لهم وكأن تيارا يمر في جسمه (أعراض ليرميت)، إلى الأعراض المبكرة للتصلب المتعدد".
وتوصي الطبيبة باستشارة الطبيب في حالة ظهور هذه الأعراض أو بعضها من أجل تشخيص السبب ووصف العلاج اللازم.
التصلب المتعددالتصلب المتعدد هو حالة تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الدماغ والحبل الشوكي.
وتختلف أعراض المرض من شخص لآخر، وتعتمد على موضع تلف الألياف العصبية ووخامته، وغالبًا ما تشمل الأعراض مشكلات في الرؤية، والإجهاد، وصعوبة في المشي والحفاظ على التوازن، والخَدَر أو الضعف في الذراعين والساقين. ويمكن أن تظهر الأعراض وتختفي، أو تستمر لفترة طويلة.
وأسباب مرض التصلب المتعدد غير معروفة، ولكن التاريخ العائلي للمرض قد يزيد من مخاطر الإصابة به.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمرض التصلب المتعدد، يمكن للعلاج أن يقلل الأعراض ويمنع المزيد من الانتكاسات ويحسن جودة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طب الأعصاب الحبل الشوكي الجهاز العصبي التصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
دراسة: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين بجامعة كولومبيا فى نيويورك أن ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ، وفقا لما نشرته مجلة :Naukatv.ru.
وأوضحت عالمة الأعصاب تريستان ييتس أن هناك احتمال في أن ذكريات الطفولة المبكرة لا تزال مخزّنة في الدماغ ولكن لا يمكن الوصول إليها ولإلقاء الضوء على هذه المسألة استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لفحص أدمغة 26 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر وسنتين وعرض على الأطفال صورة لوجه جديد أو منشأة، أو مشهد لمدة ثانيتين ثم أعيد عرض نفس الصورة بعد حوالي دقيقة وتم قياس نشاط الحصين (منطقة رئيسية في الدماغ مسؤولة عن تخزين المعلومات)، كلما كان النشاط أعلى عندما رأى الطفل الصورة الجديدة لأول مرة، زاد الوقت الذي قضاه في النظر إليها عند إعادة عرضها، وبما أن الرضع عادة ما ينظرون لفترة أطول إلى الأشياء المألوفة فإن هذه النتيجة تشير إلى أنهم يتذكرون ما يرونه.
وقال عالم النفس نيك تورك-براون من جامعة "ييل": إن هذه الدراسة أكدت قدرة الطفل على حفظ المعلومات.
وأضاف: على الرغم من أننا لاحظنا ذلك لدى جميع الرضع في دراستنا، كانت الإشارة أقوى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرا مما يشير إلى مسار تطوري محدد لقدرة الحُصين على ترميز الذكريات الفردية.
وقالت عالمة الأعصاب السلوكية إيمي ميلتون من جامعة "كامبريدج": ليس من السهل الحصول على بيانات من أطفال صغار جدا، إلا أننا اقتنعنا بأن الحُصين غير الناضج قادر على تحفيز الذاكرة العرضية على الأقل.
بالتالي فإن عدم قدرة البالغين على تذكر سنواتهم الأولى قد يكون مرتبطا بمشكلة في استرجاع الذكريات ووضح تورك-براون ذلك بـالتناقض بين الطريقة التي تم بها تخزين الذكريات والإشارات التي يستخدمها الدماغ لمحاولة استعادتها.
قد يكون هذا مرتبطا بالاختلافات الجذرية بين تجربة الرضيع وتجربة البالغ، حيث يمكن لدماغ البالغ وضع ما يراه ويسمعه في سياقه وتصنيفه بشكل مناسب.
وأظهرت التجارب على الفئران نتائج مماثلة ففي دراسة عام 2016 استخدم علماء الأعصاب تقنية البصريات الوراثية (optogenetics) لتنشيط الخلايا العصبية التي ترمّز ذكريات الطفولة لدى الفئران البالغة فوجدوا أن هذه الذكريات لا تزال موجودة.